تتحدث مقالتنا اليوم عن الحكم الدينية الملهمة للشيخ عمر المختار، رمز الشهداء وقائد المجاهدين. إن عمر المختار، بصفته شخصية عظيمة، قد أثرى التاريخ بأقواله وحكمه التي نستطيع التعلم منها واستلهام الدروس الحياتية الراقية. سنقوم في هذا المقال بتسليط الضوء على أهم هذه الأقوال واكتشاف المزيد عن حياة هذا الرمز المجيد.
ما هو عمر المختار؟
حظي عمر المختار بجلالة القادة الليبيين، حيث اتسم بشغفه الكبير في الدفاع عن وطنه ومحاربة الاحتلال الإيطالي لسنوات طويلة. حصل على عدة ألقاب من بينها “أسد الصحراء” و”شيخ الشهداء”، نظراً لتضحياته العظيمة ونضاله المستمر.
نبذة عن حياة الشهيد العظيم عمر المختار:
وُلد عمر المختار في عام 1862 وتوفي في عام 1931 بعد أن وافته المنية على يد القوات الإيطالية الغازية. قاد عمر المختار المقاومة لمدة تقارب العشرين عاماً، حيث خاض عدة معارك حتى أُعدم شنقاً عن عمر يناهز 73 عاماً، تاركاً خلفه قصص بطولية وشجاعة يمتد صداها عبر الأجيال.
أقوال دينية مؤثرة للشيخ عمر المختار للشهداء:
- من يكافئ الناس بالمكر، قد يكافأ بالغدر.
- كن عزيزاً ولا تنحني، فقد لا تُتاح لك الفرصة لرفع رأسك مجدداً.
- س: لماذا كنت تحارب الحكومة الفاشستية بشدة؟
- ج: لأن ديني يأمرني بذلك.
بعض الحكم الدينية للشيخ عمر المختار:
- س: هل كنت تعتقد أنه بإمكانك طردنا من برقة بمواردك الضئيلة وعددكم القليل؟
- ج: لا، كان ذلك مستحيلاً.
- س: فما الذي كنت تنوي تحقيقه؟
- ج: كل ما أطمح إليه هو طردكم من بلادي، لأنكم مغتصبون، والحرب بالنسبة لنا واجب، والنصر لا يأتي إلا من عند الله.
- إننا نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نستشهد، ولا خيار آخر لدينا، إن لله وإن إليه راجعون.
- التردد هو أكبر عقبة على طريق النجاح.
- إن الضربات التي لا تكسر ظهرك إنما تقويك. فالمقاتل في سبيل وطنه يستمر حتى النهاية، بينما من يقاتل من أجل النهب قد يتوقف.
- لن نستسلم، إما النصر أو الشهادة.
أقوال عظيمة للشيخ عمر المختار عن الشهداء:
- إن الظلم يخلق من المظلوم بطلاً، بينما يرتجف قلب الجاني مهما أظهر الكبرياء.
- أؤمن بحقي في الحرية وبحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح.
- عندما حكم القاضي بالإعدام، ضحك عمر بكل شجاعة قائلاً: الحكم هو حكم الله، وليس حكمكم الزائف.
- إذا كسر المدفع سيفي، فلن يكسر الباطل حقي.
- سوف يأتي جيل بعدي يقاتلكم، أما أنا فحياتي ستدوم أطول من حياة شانقي.
- أمـاه، لا تحزني، فالله هو الحافظ، سلكنا طريقًا تعلمناه جيداً.
أفضل حكم مؤثرة للشيخ عمر المختار:
- “لن نستسلم، إننا ننتصر أو نموت.”، “نحن لا نبخل بما لدينا ولا نأسف على ما فقدنا.”
بعض أقوال الشيخ عمر المختار:
- الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، والجريمة تنخر قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالقوة.
- أؤمن بحقي في الحرية وحق وطني في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل الأسلحة.
- عندما حكم القاضي بالإعدام، ضحك عمر قائلاً: “هذا حكم الله، لا حكمكم.”
- لن يكسر المدفع حقي.
- ما كانت لي حياتي أقل من حياة شانقي، لأن الأجيال القادمة ستستمر في الكفاح.
- أنتم ترونني في نهايتي، ولكنني أموت في سبيل ما أؤمن به.
حكم دينية قالها عمر المختار:
- كن عزيزاً ولا تنحني أبداً مهما كانت الظروف، فقد لا تُتاح لك الفرصة لرفع رأسك مرة أخرى.
- س: لماذا حاربت بقوة ضد الحكومة الإيطالية؟
ج: لأن ديني يأمرني بذلك.
- س: هل كنت تعتقد في لحظة من الأمل بطردهم من برقة، رغم قلة عددكم؟
ج: لا، كان ذلك مستحيلاً.
- س: فما الذي كنت تتمنى تحقيقه؟
ج: كان هدفي طردكم من بلادي، فأنتم أغصبا، والحرب هي واجب علينا، والنصر بيد الله.
ما قيل عن الشهداء عمر المختار:
- نقاتل دفاعًا عن ديننا وحريتنا حتى طرد الغزاة أو الشهادة؛ ولا خيار لنا سوا ذلك.
- التردد يصعب النجاح.
- الضربات التي لا تكسر ظهرك تقويك.
- اسمحوا لي بالقتال لأجل وطني حتى النهاية.
- لا مجال لاستسلام، إما النصر أو الموت.
آخر كلمات عمر المختار:
سأل القاضي: هل تدرك أنك ستحكم بالإعدام؟
أجاب عمر: نعم.
قال القاضي: أنا حزين لنهاية كهذه.
رد عليه عمر: بل سيكون من الجيد أن أنهي حياتي بهذه الطريقة.
حين حاول القاضي إقناعه بالعفو العام مقابل وقف الجهاد، نظر عمر إليه وقال كلمته المعروفة:
وذلك هو السبب في تسميته “أسد الصحراء”، رحمة الله عليه.