المعدل الطبيعي لإنزيم ALT في الجسم

المستويات الطبيعية لاختبار ALT

يشير اختصار ALT إلى إنزيم ناقلة أمين الألانين (Alanine aminotransferase)، المعروف أيضًا باسم (Serum glutamic-pyruvic transaminase) واختصاره SGPT. يُعتبر هذا التحليل من التحاليل الأساسية لأنزيمات الكبد ويستخدم لقياس مستويات ALT في الدم.

يوضح الجدول التالي المعدلات الطبيعية لتركيز ALT في الدم، وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي (American College of Gastroenterology):

المستويات غير الطبيعية لاختبار ALT

يمكن أن يؤدي التهاب أو تلف خلايا الكبد إلى ارتفاع مستويات إنزيم ALT في الدم، بينما قد تنخفض تلك المستويات في بعض الأحيان. فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لارتفاع أو انخفاض مستويات ALT:

انخفاض مستويات ALT عن المعدلات الطبيعية

تُعتبر مستويات إنزيم ALT منخفضة إذا كانت أقل من 7 وحدات/لتر. ورغم أن هذا النوع من الانخفاض يعتبر نادر الحدوث، إلا أن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي لهذه الحالة، مثل:

• التهابات المسالك البولية.
• سوء التغذية.

ارتفاع مستويات ALT عن المعدلات الطبيعية

يُعتبر إنزيم ALT مرتفعًا إذا كانت القراءة تتجاوز المعدل الطبيعي المشار إليه anteriormente (حسب الجنس). وتختلف درجات الارتفاع بناءً على الأسباب المدفوعة، إليك بعض التفاصيل:

أسباب الارتفاع الطفيف في مستويات إنزيم ALT

تشمل أسباب الارتفاع الطفيف في مستويات ALT ما يلي:

• إدمان الكحول.
• تليّف الكبد (Cirrhosis).
• الإصابة بداء كثرة الوحيدات (Mononucleosis).
• تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين وأدوية خفض الكوليسترول (Statins) وبعض الأدوية المساعدة على النوم.

أسباب الارتفاع المتوسط في مستويات إنزيم ALT

تشمل الأسباب التي تؤدي إلى الارتفاع المتوسط في مستويات ALT ما يلي:

• الأمراض المزمنة في الكبد.
• إدمان الكحول.
• تليّف الكبد.
• انسداد القناة الصفراوية.
• تلف الكلى.
• إصابات العضلات.
• تدمير خلايا الدم الحمراء.
• ضربة الشمس.
• ارتفاع مستويات فيتامين أ.

أسباب الارتفاع الشديد في مستويات إنزيم ALT في الدم

تشمل أسباب ارتفاع ALT بشكل حاد ما يلي:

• التهاب الكبد الفيروسي الحاد (Acute viral hepatitis).
• تناول جرعة زائدة من الأدوية مثل أسيتامينوفين (Acetaminophen) أو باراسيتامول (Paracetamol).
• الإصابة بسرطان الكبد.
• تعفن الدم (Sepsis).

متى يتطلب الأمر إجراء تحليل ALT؟

تشخيص أمراض الكبد

لا يحدد هذا الاختبار درجة تلف الكبد، ولكنه مفيد عند استخدامه مع اختبارات الكبد الأخرى في تشخيص أمراض الكبد، خاصةً عند ظهور بعض الأعراض الدالة على وجود مشاكل في الكبد، مثل:

• اليرقان (Jaundice) الذي يظهر كاصفرار في الوجه والعينين.
• الغثيان.
• القيء.
• آلام في البطن.
• تغير لون البول إلى داكن.

الكشف المبكر عن أمراض الكبد

قد يتم إجراء اختبار ALT كجزء من الفحوصات الروتينية للتحقق من صحة الكبد، خاصةً للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض الكبد، ومن بينها:

• تاريخ عائلي لأمراض الكبد.
• الاستهلاك المفرط للكحول.
• السمنة.
• الإصابة بداء السكري.
• خطورة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (Hepatitis).
• تناول بعض الأدوية المحددة.

مراقبة تطورامراض الكبد

يتم إجراء اختبار ALT لمراقبة تطور أمراض الكبد، بالإضافة إلى استخدامها لتتبع الآثار الجانبية للأدوية التي قد تؤثر على صحة الكبد ووظائفه.

ملخص المقال

يستخدم تحليل ALT لقياس مستويات إنزيم ALT في الدم. تختلف أسباب ارتفاع وانخفاض هذا الإنزيم، حيث ترجع غالبية هذه الأسباب إلى مشاكل صحية أو تناول أدوية معينة. قد يطلب الأطباء تحليل ALT جنبًا إلى جنب مع تحاليل إنزيمات الكبد الأخرى لتشخيص أمراض الكبد وتحديد مدى الضرر، أو كجزء من الفحص الروتيني للكشف المبكر عن أمراض الكبد أو لمتابعة تقدمها.