مدينة قسنطينة تُعتبر أكبر المدن في الجزائر، وقد أُطلق عليها لقب “مدينة الجسور المعلقة”. سنستعرض في هذا المقال أبرز الجسور التي تميز هذه المدينة وأهم المعلومات المتعلقة بها.
جسور مدينة قسنطينة
تمتلك مدينة قسنطينة مجموعة متنوعة من الجسور، وسنستعرض أبرز هذه الجسور ومعلوماتها الأساسية:
جسر صالح باي
- يحتوي الجسر على كابلات داعمة تربط بين ضفاف وادي الرمل.
- يمتد جسر صالح باي من ساحة الأمم المتحدة وصولاً إلى حي المنصورة وسط المدينة.
- تم إنشاء الجسر في عام 2010 تحت إشراف المهندس البرازيلي “أندرادي غوتيرز”.
جسر باب القنطرة
- شُيد جسر باب القنطرة خلال فترة الحكم العثماني عام 1792.
- تم هدمه من قبل الجيش الفرنسي أثناء الغزو، ليحل محله الجسر الحالي.
جسر سيدي راشد
يتكون جسر سيدي راشد من نحو 27 قوسًا، وقد بدأ استخدامه عام 1912.
جسر سيدي مسيد
يُعرف جسر سيدي مسيد أيضًا باسم “الجسر المعلق”، ويُعتبر الأعلى في المدينة.
جسر ملاح سليمان
هذا الجسر الحديدي يمتد بطول يُقارب 125 متر، ومهمته ربط شارع السكة الحديدية بوسط المدينة.
جسر مجازن الغنم
- يتميز جسر مجازن الغنم بأنه يعمل في اتجاه واحد، وله عرض ضيق.
- يتكامل مع شارع رحماني عاشور ويُعتبر امتدادًا له.
جسر الشيطان
يجمع هذا الجسر بين ضفاف وادي الرمال بمساحة صغيرة.
جسر الشلالات
- يمر هذا الجسر فوق مجرى وادي الرمال مباشرة، ويقع عند الطريق المؤدي إلى المسبح.
- تأسس في عام 1928.
جسر بومرزوق
- يقع الجسر فوق مجرى وادي بومرزوق.
- يربط حي بومرزوق بشعبة الرصاص.
- يتضمن الجسر نحو 28 قوسًا.
جسر قسنطينة العملاق
- ويعرف أيضًا باسم جسر أحمد باي، تكريمًا للحاكم الذي أوصى بتسميته بهذا الاسم.
- يهدف إلى ربط حي المنصورة بحي جنان الزيتون.
- بلغت تكلفة بناءه نحو 250 مليون دينار جزائري.
مدينة قسنطينة
- تُسمى مدينة قسنطينة أيضًا “عاصمة الشرق الجزائري”، وتقع في الشمال الشرقي للجزائر.
- تُعتبر المدينة الأكبر في الجزائر، بمساحة تصل إلى 231.63 كيلومتر مربع.
- تشير التقديرات الإحصائية لعام 2008 إلى أن عدد السكان قد بلغ 442.862 نسمة.
- تُعد قسنطينة من أقدم المدن في العالم، حيث شهدت العديد من الحضارات عبر التاريخ.
- تتميز المدينة ببنيتها الحجرية المصنوعة من الحجر الكلسي القاسي، مما يمنحها مظهرًا فريدًا وجاذبًا.
معالم مدينة قسنطينة
تحتوي مدينة قسنطينة على العديد من المواقع السياحية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ومنها:
- المقبرة الميغاليتية لبونوارة الموجودة في منحدرات جبل مزالة جنوب غرب قسنطينة.
- كهف الدببة، الواقع في الصخور الشمالية للمدينة.
- ضريح بالخروب وضريح ماسينيسا، اللذان بُنيا بشكل مدرج يتكون من ثلاثة صفوف من الأحجار المنحوتة بالطريقة الإغريقية-البونيقية.
ويوجد أيضًا معالم سياحية أخرى تشمل:
- حمامات القيصر.
- مسجد سوق الغزل.
- قصر أحمد باي.
- مسجد الأمير عبد القادر.
- جسر الشلالات.
- باب الواد.
- كهف الأروي.
- باب الرواح.
- جسر باب القنطرة.
- الجامع الكبير.
- ضريح لوليس.
- الأقواس الرومانية.
أهمية الجسور
- تساهم الجسور في تعزيز حركة النقل وربط مختلف مناطق المدينة، خصوصًا بين الضفتين الغربية والشرقية لوادي الرمال.
- تمثل الجسور المعلقة معالم تاريخية تعكس التقدم الهندسي والمعماري في قسنطينة.
- تجذب هذه الجسور الزوار والسياح بتصاميمها الرائعة وإطلالاتها الخلابة.