آراء وحكم السلف حول أهمية الطموح العالي

تعتبر حكم وأقوال السلف عن الهمة العالية من النقاط المهمة في الأدب الإسلامي، حيث تعد الهمة إحدى الأخلاق السامية التي تميز الإنسان. فالهمة العالية تمكّن الفرد من الارتقاء فوق الأمور التافهة وتولد لديه طموحًا كبيرًا. وقد تم ذكر مفهوم الهمة والعفو في القرآن الكريم عدة مرات، مما يدل على أهميتهما في حياتنا.

الهمة العالية:

تُعد الهمة العالية من الصفات النبيلة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم. فالنية تتجسد في النشاط والتفاعل الذي يساعد الشخص على تقديم أفضل ما لديه. وتُعبر الهمة عن الحافز القوي الذي يعيننا على أداء العديد من المهام بفاعلية. ولذلك، تُعتبر الهمة أمرًا ضروريًا في الحياة اليومية.

أهمية الهمة في حياتنا:

تعتبر الهمة المحرك الأساسي للعزيمة والإصرار، مما يساعد على تحقيق النجاح بفعالية. يجب أن يتحدى الإنسان نفسه لتطوير همته، حيث تعتمد الهمة على الثقة بالنفس لتحقيق أي مهمة يحتاجها الفرد. وتستمد الهمة العالية قوتها من داخل الإنسان.

أقوال وأحكام السلف حول الهمة العالية:

  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “المروءة مروءتان: مروءة ظاهرة، ومروءة باطنة؛ فالمروءة الظاهرة هي الرياش، والمروءة الباطنة هي العفاف.”
  • ومن على المنبر قال: “لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب؛ فإنكم متى كلفتموها ذلك كسبت بفرجها، ولا تكلفوا الصغير الكسب؛ فإنه إن لم يجد يسرق، وعفُّوا إذا أعفَّكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها.”
  • قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: “نحن معشر قريش نعد الحلم والجود السؤدد، ونعد العفاف وإصلاح المال المروءة.”
  • عندما أتى وفد لمعاوية، سألهم: “ما تعدون المروءة؟” فأجابوه: “العفاف وإصلاح المعيشة”، فقال لهم: “اسمع يا يزيد.”
  • قال محمد بن الحنفية: “الكمال في ثلاثة: العفة في الدين، والصبر على النوائب، وحسن التدبير في المعيشة.”
  • قال عمر بن عبد العزيز: “إذا أخطأ القاضي خمس خصال، كانت وصمة له: أن يكون فهمًا، حليمًا، عفيفًا، صليبًا، عالمًا سؤولًا عن العلم.”

أقوال عن العفو والهمة للسلف:

  • قال أيوب السختياني: “لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عن أموال الناس، والتجاوز عنهم.”
  • قال الحسن البصري: “لا يزال الرجل كريمًا على الناس حتى يطمع في دينارهم، فإذا فعل ذلك استخفوا به وكرهوا حديثه وأبغضوه.”
  • قال الشافعي: “الفضائل أربع: الحكمة وقوامها الفكرة، والعفَّة وقوامها الشهوة، والقوة وقوامها الغضب، والعدل وقوامه في اعتدال قوى النفس.”
  • قال أبو حاتم البستي: “أعظم المصائب: سوء الخلق، والسؤال من الناس، والهم بالسؤال نصف الهرم، فكيف بالمباشرة بالسؤال، ومن عزت عليه نفسه، صغرت الدنيا في عينيه، ولا ينبل الرجل حتى يعف عمّا في أيدي الناس، ويتجاوز عمّا يكون منهم، والسؤال من الإخوان ملال، ومن غيرهم ضد النوال.”
  • قال المديني: “كان يُقال: مروءة الصبر عند الحاجة والفاقة بالتعفف، والغنى أكثر من مروءة الإعطاء.”

أقوال ملهمة عن الهمة:

  • البخل ينبع من سوءِ الظن، وخمول الهمة، وضعف الروية، والغلط في الاختيار، ونكران النعم.
  • أعلى الهمم تلك التي تستعد للقاء المحبوب.
  • يُظهر عمل الإنسان عقله وأخلاقه.
  • تبارك الله من جمع بين همّة الشباب وحكمة الشيوخ.
  • لست أشعر ببرود الهمة، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة نحو الأمام.

عبارات ملهِمة حول الهمة العالية:

  • «إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره دنيها وسفاسفها».
  • إن الأسود في الغابة همتها يوم الكريهة في المسلوب وليس السلب.
  • أتمنى أن يحقق زمننا ما لا يمكن أن يبلغه من نفسه.
  • أي مكان أرتقي إليه، أي قمة أتسلق، وكل ما خلقه الله وغير ما خلقه مهدور في همتي.
  • تحقر همتي أمام كل طلب، وتبدو الآفاق الواسعة ضيقة في عيني.
  • رب همة أحيت أمة.
  • كل صعب على الشباب يصبح سهلاً، هكذا يكون الرجال.
  • لا يراني الله أرعى روضة سهلة إذا كان من شاء رعاها.
  • له همم لا نهاية لكبارها، وهمته الدنيا أسمى من الدهر.
  • وأتعس خلق الله من زاد همه ولم يحقق ما تتوق إليه نفسه.
  • وإذا كانت النفوس كبارا، تعبَت الأجسام في مرادها.
  • وإني إذا كنت آخر زمانه، سأأتي بما لم تستطعه الأوائل.

عبارات ملهمة حول الهمة:

  • كوني واثقة من نفسك وقدراتك.
  • لا تدعي الخوف والقلق يتسللا إليك.
  • لا تقتدي بأحد في الأمور السلبية أو التشاؤمية.
  • عودي نفسك على التفاؤل والأمل، وانتعشي ذاكرتك.
  • لا تجهلي مصدر قوتك الداخلية.
  • تفوقي في المجالات التي تملكين فيها موهبة دون خوف.
  • تتوافر الأفكار بكثرة، لكن الأفراد الذين يحولونها إلى إنجازات نادرون.
  • يأتي النجاح عندما تفعلي ما تحبين وتلتزمين لتكوني الأفضل في عملك.
  • إن الرغبة القوية هي القوة الدافعة التي تمكّنك من التغلب على أي عقبة.
  • فكرة جديدة واحدة يمكن أن تكون كل ما تحتاجينه لبناء ثروة.
  • ستكونين سعيدة حقًا عندما تشعرين بأنك تُحدثين فرقًا حقيقيًا في العالم من خلال خدماتك للناس.
  • اجعلي من مرضاة الله هدفك الأسمى، ونظمي وقتك وحياتك حوله.
  • بسطي حياتك، وابحثي باستمرار عن طرق للتخلص من الأنشطة غير الضرورية.
Scroll to Top