تطرح العديد من الفتيات سؤال “حبيبي لا يرد عليّ، ماذا أفعل؟” عندما يشعرن أن شريكهن يشهد تغيرًا في سلوكياته، ويبدأ في التهرب ويقدم أعذارًا مختلفة.
حبيبي لا يرد عليّ، ماذا أفعل؟
قبل أن نساعدك في معرفة كيفية جعل حبيبك يُعيد التواصل معك، دعنا نستعرض الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى ابتعاده:
- ربما تكونين قد ارتكبتِ خطأً أزعجه، مما جعله يبتعد.
- قد تكون هناك ظروف شخصية تعوق تواصل الأحباء فيما بينهم لفترة معينة.
- في بعض الأحيان، قد تمنعه ظروف العمل من التفاعل معك بالصورة التي تتوقعينها، لكنه قد يعود قريبًا.
- هناك أحيانًا أسباب تتعلق بالشخص نفسه، إذ قد يكون لديه طبيعة تجعله يبتعد من غير سبب واضح.
- يمكن أن يكون الحبيب شخصًا قاسي القلب بطبعه، مما يجعل التعامل مع هذه الصفات أمرًا صعبًا.
تجنبي مغازلة الفيسبوك
على عكس المتوقع، لا تدعي التجاهل يؤثر عليكِ. إليك بعض النصائح لتشجيعه على الرد:
- تجنبي الإفراط في متابعة نشاطاته على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا على فيسبوك.
- لا تقومي بالتعليق أو الإعجاب بكل ما ينشره.
- الضغط عليه بهذا الشكل قد يجعله يشعر بمدى اهتمامك به ويفضح غياب أي اهتمامات أخرى لديك.
- أحيانًا، يكون تجاهلك هو العلاج؛ فقد يساعده ذلك على فهم أن البعد له ثمن.
تجنبي طلب رؤية الحبيب
إذا كان الحبيب معتادًا على رؤيتك بشكل يومي، فإنه قد يدرك مسبقًا مدى تعلقك به، مما قد يعكس ذلك بطريقة سلبية. لذا، إليك بعض التوصيات:
- اللقاءات اليومية يمكن أن تسبب توترًا؛ إذ أن الحديث المتكرر قد ينتج عنه أخطاء.
- الكثيرون يعانون من الملل من اللقاءات المتكررة؛ لذا من المهم أن تكون هناك عناصر من الشغف في كل لقاء.
- يفضل أن يكون هناك فرق زمني بين كل لقاء وآخر يمتد لعدة أيام.
- التباعد بين اللقاءات يعزز الاشتياق ويغذي الحماسة بينكما.
- لا نقصد أن يكون الابتعاد كليًا، ولكن القليل من الغياب قد يدعم الوجود، فالاشتياق يحتاج إلى بعض الابتعاد.
بحث الشات أفضل من المكالمات
إذا شعرت بأن صوت الحبيب قد بدأ يشعر بالملل، إليك هذه الاقتراحات:
- يفضل استبدال المكالمات الهاتفية بالدردشة، حيث أن التكرار قد يؤدي إلى فتور عاطفي.
- تزيد الدردشة من غموض الحديث، مما يعتبر وسيلة فعالة لجذب انتباهه.
- إذا لاحظت تراجعًا في اهتمامه، حاولي تقليل الضغوط بأن تستجيبي له بشكل أقل.
- لا تطلبي منه شيئًا بإلحاح؛ فاحترام الذات يعتبر عنصرًا مهمًا في العلاقات.
الهدايا وسيلة لتجديد علاقات الحب
إذا شعرت أنكِ السبب في تجاهل حبيبك بسبب تصرف معين، يمكنك إصلاح الوضع من خلال تقديم هدية. إليك بعض النقاط حول فوائد الهدايا:
- الهدية تضيف لمسة من الرومانسية على العلاقة التي قد تكون تأثرت بسبب سوء الفهم.
- الهدايا تعزز مشاعر المودة بين الطرفين، وتظهر مدى اهتمامهما ببعضهما البعض.
- الهدايا بين الحين والآخر تنعش العلاقات التي تعاني من التوترات.
- لا تحتاج الهدية لأن تكون باهظة الثمن؛ فالأهم هو أن تعبر عن الحب وتعكس اهتمام الشريك.
تجنبي التصرفات الدرامية
أحيانًا، يمكن أن تسبب شخصية “ملكة الدراما” مشاكل للشخص وتجعله دائم الشعور بعدم الرضا، مما يُبعد الحبيب. إليك بعض النصائح:
- تجنبي استخدام أسلوب العنف أو النقد اللاذع أثناء الحديث.
- لا تظهري مبالغتك في عرض وجهات نظرك.
- صورة الضحية قد تجعل حبيبك يشعر بالملل من سلوكك.
- تدربي على التحكم في مشاعرك وبدلًا من إظهار انزعاجك، حاولي إيجاد حلول فعّالة.
- من المهم تطوير النضج الفكري من خلال التعرف على اهتمامات جديدة بعيدًا عن الأمور التي تثير النزاعات.
تخيلي نفسك مكان الحبيب
إذا شعرت بتصرفاتك تؤثر سلبًا على العلاقة، حاولي أن تتفهمي موقفه. إليك بعض النقاط:
- ربما يكون الحبيب مشغولًا، وهذا شيء نتفق جميعًا عليه؛ فالجميع يحتاج لخصوصيته.
- إذا كنتِ غير مهيأة للتواصل مع الآخرين في بعض الأوقات، فعليه ربما يواجه نفس الصعوبة.
- كلنا نمر بأيام صعبة حيث نحتاج للابتعاد عن العالم؛ لذا يجب أن تتفهمي ذلك.
- قد يكون لديه مشاكل عائلية، وهو لا يرغب في إحراج نفسه بمشاركتها.
- فكري دائمًا في مشاعره قبل الحكم على تصرفاته، فقد يكون في موقف صعب يجعله يظهر بمظهر غير مهتم.
استعادة التواصل مع الحبيب
بعد فترة من الفراق، يمكنك إعادة وصل الخيوط مع الحبيب باتباع النقاط التالية:
- دعيه للخروج بعد فترة من الانفصال؛ فهو بالتأكيد سيفتقدك.
- تحدثي معه في مواضيع تهمه بأسلوب يظهر مدى نضوجك.
- اطلبي منه أن يشاركك اهتماماته، فهذا سيساعد على إعادة بناء الرابط بينكما.
- كني مستمعة جيدة، ولا تقاطعيه خاصة إذا كان يتحدث بشغف عن شيء يهمه.
- تحلي باللين والود في الحديث؛ فأنوثتك تمنحك القوة في التعامل.