المناطق الإدارية في مملكة البحرين

المنامة

تُعتبر محافظة المنامة العاصمة الرسمية لدولة البحرين، حيث تقع في أقصى شمال البلاد وتطل على جزيرة المحرق. تشتهر المنامة بكونها مركزاً لصيد الأسماك، وقد أُسست في القرن التاسع عشر. لطالما كانت المنامة مركزاً تجارياً هاما في منطقة الخليج العربي، وقد تم تعيينها كعاصمة للثقافة العربية من قبل جامعة الدول العربية في عام 2012.

الرفاع

تُعد محافظة الرفاع ثاني أكبر المدن البحرينية، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين: الرفاع الشرقي والرفاع الغربي. يمتاز الرفاع الشرقي بوجود العديد من المعالم السياحية مثل قلعة الرفاع، بالإضافة إلى مراكز التسوق والشوارع الحيوية. كما يحتوي على نادي الغولف الملكي. أما الرفاع الغربي، فهو يُعتبر منطقة سكنية تستضيف كبار المسؤولين الحكوميين وأفراد العائلة المالكة.

محافظة المحرق

كانت محافظة المحرق تُعتبر عاصمة لجزر البحرين في العصور السابقة، وتقع في أقصى الجنوب الغربي وتواجه مدينة المنامة. تربط مدينة المحرق بمدينة المنامة جسر ثابت، مما يجعلها تُعتبر الثانية من حيث الأهمية الاجتماعية والثقافية في البحرين. كان يُطلق عليها قديماً اسم آرادوس، وهو اسم ذو أصل فينيقي، وما زال يُستخدم للإشارة إلى بلدة عراد التي تقع شرق المحرق، حيث تفصل مياه الخليج بين البلدة والمحرّق. تشتهر مدينة المحرق أيضاً بصناعة السفن.

محافظة حمد

تم إنشاء محافظة حمد في عام 1984 من قبل حكومة البحرين، بهدف توفير سكنٍ للأشخاص الذين لا يستطيعون العيش في المناطق عالية التكلفة. تقع محافظة حمد في وسط البحرين، وقد سُميت باسم الملك الحالي حمد بن عيسى آل خليفة. تضم المدينة مجموعة متنوعة من السكان، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في التعددية الثقافية.

محافظة الجفير

تُعتبر محافظة الجفير جزءاً من المنامة، حيث تبعد عنها حوالي ثلاثة أميال. تضم المحافظة مسجد الفاتح، وهو أكبر المساجد في البحرين، بالإضافة إلى مجموعة من الوزارات والمرافق الإدارية الرئيسية مثل وزارة الشؤون الإسلامية وجمعية المهندسين البحرينية، فضلاً عن كونها مقراً لجريدة البحرين اليومية.