سبل النجاة من عذاب القبر

النجاة من عذاب القبر

تتعدد الأسباب التي تساهم في النجاة من عذاب القبر، ويتوجب على المسلم الحرص على اتباعها. إليكم بعضاً من هذه الأسباب:

  • توزيع الصدقات والإنفاق في سبيل الله في مجالات الخير المختلفة.
  • الاجتهاد في الأعمال الصالحة وزيادتها، فهي تشير إلى صورة جميلة، وتمنح المؤمن رائحة طيبة في قبره لتؤنسه حتى قيام الساعة.
  • الموت في الرباط من أجل الله تعالى وحماية حدود الأمة.
  • الشهادة في سبيل الله تعالى.
  • قضاء الله -عزّ وجلّ- بأن يُموت العبد يوم الجمعة أو في ليلتها، حيث ذكر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أن ذلك يعدّ من أسباب النجاة من عذاب القبر، لكن ليس كل من يموت يوم الجمعة أو في ليلتها يُعتبر ناجياً من العذاب.
  • الإكثار من الاستعاذة بالله -عزّ وجلّ- من عذاب القبر.

حقيقة عذاب القبر ونعيمه

يؤمن أهل السنة والجماعة بوجود حياة للإنسان في البرزخ، وما يتبعها من عذاب أو نعيم في القبر بناءً على حاله. ويستندون في ذلك إلى العديد من الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنّة النبويّة، ومنها ما ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه كان يستعيذ بالله -عزّ وجلّ- من عذاب القبر. وقد اختصرت طوائف قليلة في هذا الأمر ولم يُلتفت إليهم. ويؤكد العلماء أن عذاب القبر يشمل روح الإنسان وجسده معاً. كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: “إنّ الميت يكون في عذابٍ أو نعيمٍ، ويتحقق ذلك لروحه وبدنه معاً”.

أسباب عذاب القبر

تتواجد عدة أسباب تؤدي إلى عذاب القبر، ومنها:

  • النميمة بين الأفراد.
  • إهمال الطهارة من البول.
  • الغيبة.
  • السرقة من أموال الغنائم قبل توزيعها.
  • الإعراض عن القرآن الكريم وترك العمل بما جاء فيه.
  • ترك الصلاة المفروضة والنوم عنها.
  • ارتكاب فاحشة الزنا.
  • التعامل بالربا المحرم.
Scroll to Top