تواصل بين الطبيعة والإنسان
- تسأل الغابة الإنسان عن سبب وجوده هنا.
- فيرد الإنسان بأنه جاء لقطع الأشجار في هذه الغابة.
- تسأله الغابة، لماذا ترغب في قطع أشجاري أيها الإنسان؟
- يجيبها بأنه يحتاج إلى الأخشاب لبناء منزله.
- تسأله، لماذا لم تبحث عن موقع آخر لبناء مسكنك؟
- فيجيبها بأنه يعتبر هذا المكان مناسباً جداً.
- لكن بهذه الطريقة، أنت تسهم في تدمير البيئة وتلويثها بهذا العمل.
- يقول الإنسان، أهي مجنونة الغابة؟ ما علاقة فعلي هذا بتلوث البيئة؟
- هل تعتقد أن الله خلقني بلا فائدة أو دور في هذه الحياة؟
- يرد الإنسان بأنه بحاجة ماسة للسكينة، فيطلب منها الكف عن الحديث.
- لكن الغابة تتوسل إليه أن يتأمل عواقب أفعاله قبل أن يشعر بالندم.
- يرد متسائلاً: أندم؟ ويضحك، ويطلب منها أن تتركه وشأنه لإنجاز منزله.
- لاحقاً، يطلب الإنسان من الأرض أن تعود كما كانت، فتجيبه: كيف لي أن أعود، وأنت أسأت استخدام موارد البيئة؟
- الخلاصة من هذه القصة هي أهمية الحفاظ على البيئة تجنبًا للتدهور، كما تجلى في الحوار.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
تفاعل مع الطبيعة
الجزء الأول
- قامت الطبيعة بإزالة قطرات الماء عن ثوبها، مما زاد من جمالها. فقلت لها: صباح الخير.
- نهضت مبتسمة ورحبت بي، ثم ذكرتني بتلوث البيئة الذي تتسبب فيه النشاطات البشرية، وسألتني: ماذا تفعل في باريس الممطرة؟ ظننت أنك تسافر للسياحة.
- أجبتها أن باريس في فصل الصيف تبدو كمرأة فارغة، بينما أميل إلى الأماكن المهجورة من قِبَل شعوبها. لكن ماذا عنك، لماذا لم تذهبي للمؤتمر في جوهانسبرج؟
- أجابت الطبيعة بسخرية، أنها ملّت من حديث هؤلاء، فالكثير يتحدث ولا يفعل شيئاً، والقرارات تبقى على الورق دون تنفيذ.
الجزء الثاني
- هل تقبلين دعوتي لتناول فنجان قهوة على حسابي؟
- ردت، أنك بخيل كما هو حالك، دعني أركن دراجتي عند مدخل المقهى.
- ومع أول رشفة من القهوة، بدأت بالتحدث عن كيف أن الرؤساء يساهمون في تلويث البيئة، مثلما حدث في ألاسكا.
- أخذت الطبيعة تحدث عن استغلال الثروات الطبيعية وتدمير الغابات، مشددة على أن التقنيات أيضاً قد تضر البيئة.
- وأشارت أنه مع كل تقدم علمي، يزداد الفساد والتلوث، وأن الفقراء يعانون من تفشي الأمراض ونقص الموارد الأساسية.
الجزء الثالث
- يعيش ملايين الناس بلا ماء أو كهرباء، بينما آخرون يعانون من سوء التغذية في عالم مليء بالفقر والمرض.
- فقلت إن الرأسمالية تتباهى بأعداد من يدخلون عالم الأثرياء يوميًا.
- هزت الطبيعة رأسها بحسرة، مشيرة إلى أن عشرات الملايين يدخلون دائرة الفقر سنويًا.
- تحدثت في آخر رشفة من قهوتها قائلة: لنذهب، سأحملك على دراجتي، أين تود أن تذهب؟
- أعتذر مفضلًا التاكسي في هذه الحالة.
- فقالت إن السيارة أيضًا تلوث البيئة، لأن النفايات المنبعثة منها تضر بصحة السكان.
- تمنت الطبيعية أن يعود اليوم الذي تختفي فيه السيارات ونعود لاستخدام الدراجات أو الحافلات.
- أصرّت على أن تواصل حديثها وتحثني على استخدام دراجتها، فهي كالقلوب النابضة.
- قلت لها مودعًا قبل ركوب التاكسي، لأنني أريد اللحاق به قبل أن يلغيه رئيس البلدية.
لا تفوت قراءة مقالتنا عن:
حديث حول البيئة بين شخصين
- قال المعلم إننا سنتناول اليوم موضوع البيئة وكيفية الحفاظ عليها.
- سأل الطلاب: كيف يمكننا فعل ذلك؟
- أوضح المعلم أنه يجب علينا عدم قطع الأشجار وتلوث المياه، وتجنب رمي القمامة في الشوارع.
- سأل الطلاب: هل يكفي هذا للحفاظ على البيئة؟
- أجاب المعلم أنه يجب أيضًا على الآلات والسيارات تجنب تلويث البيئة، وكذلك المصانع يجب أن تتخلص من مخلفاتها بشكل آمن.
حديث بين صديقين حول التلوث البيئي
- مرحبًا، لماذا تبدو قلقًا؟
- أجبت: أشعر بالقلق بشأن التلوث.
- نعم، تعاني الأرض بشدة من التلوث، إنه أمر مقلق.
- قال صديقه إن التلوث لا يضر البيئة فقط بل يهدد حياتنا أيضاً.
- وتساءل: ماذا تعتقد أنه قد يحدث؟
- أجابه قائلاً إن التلوث قد يؤدي إلى اختلالات في النظم البيئية.
- أضاف الآخر أن التغيرات المناخية تتفاقم بسبب التلوث.
- وتحدث عن خطر انقراض بعض الحيوانات والنباتات، مما يزيد من اضطرابات النظام البيئي.
- وأشار إلى أن التلوث يسبب أيضًا تفشي الأمراض.
- وذوبان الجليد وزيادة مستوى سطح البحر يحدثان بالفعل.
- أضاف أنه ينبغي توعية الجمهور بآثار التلوث الضارة.
- نعم، عليك حق، فكلما زادت المعرفة بالمخاطر، زادت فرصتنا للعمل معًا لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
لا تفوتك قراءة مقالتنا حول: