في هذا المقال، نستعرض مجموعة من الحكم المستوحاة من حياة إدواردو غاليانو، وهي تعكس كيفية العيش بحرية دون خوف. يعتبر غاليانو كاتبًا بارزًا، إذ عُرف بأقواله المؤثرة ورؤاه العميقة التي دعمت حركات العولمة. لقد كان غاليانو منادياً بالحرية الفكرية والمعتقدات، وهذا المقال مُعد لكل عشاقه ومحبي أعماله الأدبية.
من هو إدواردو غاليانو؟
إدواردو غاليانو هو كاتب وصحفي من أوروغواي، وُلِد في 3 سبتمبر 1940 وتوفي في 13 أبريل 2015. وُلِد في مدينة مونتيفيديو وكتب العديد من الأعمال الأدبية التي تُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة. عاش معظم حياته في المنفى بين إسبانيا والأرجنتين، حيث كان له اهتمامات عميقة بالسياسة.
حياة ونشأة إدواردو غاليانو:
كان غاليانو ناشطًا في حركات العولمة ولعب دورًا بارزًا في الساحة الفكرية، حيث ساهم بكتاباته في العديد من المجلات العالمية الشهيرة، بما فيها جريدة لوموند ديبلوماتيك. كما كتب العديد من الروايات، إلا أن صيته انتشر بشكل كبير بعد أن تم اعتقاله بسبب آرائه السياسية وتأييده للعولمة والحرية.
أشهر أعمال إدواردو غاليانو:
- الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية، ترجمة أحمد حسان وبشير السباعي، منشورات دار النيل 1998.
- كتاب العناق.
- أفواه الزمن.
- أبناء الأيام.
- مرايا: ما يشبه تاريخًا للعالم.
- كرة القدم بين الشمس والظل، ترجمة صالح علماني، منشورات دار طوى.
- ذاكرة النار 1 (سفر التكوين)، ترجمة أسامة إسبر، منشورات دار الطليعة.
- ذاكرة النار 2 (الوجوه والأقنعة)، ترجمة أسامة إسبر، منشورات دار الطليعة.
- ذاكرة النار 3 (قرن الريح)، ترجمة أسامة إسبر، منشورات دار الطليعة.
أشهر 18 حكمة مستوحاة من حياة إدواردو غاليانو والعَيش بلا خوف:
عبر بحثنا عن حكم مستلهمة من حياة غاليانو، نجد ما يلي:
- الذي يلتزم الصمت في الأوقات الاستعمارية، كان “ثيرو ريكو” في بوتوسي ينتج كميات كبيرة من الفضة ويترك خلفه كثيرًا من الأرامل.
- على مدى أكثر من قرنين، كانت أوروبا تدلّ الأنهار البشرية في جبال أمريكا اللاتينية مقابل الفضة.
- من كل عشرة هنود يدخلون المنجم، يخرج سبعة أحياء.
- كان القتل في بوليفيا، لتفجير فجر الرأسمالية في أوروبا، التي لم تكن تُسمى بذلك بعد.
- اليوم “ثيرو ريكو” جبل مجوّف نضبت فضته منذ زمن.
- في لغة الهنود، “پوتوسي” تعني “رعد”.
- يُقال إن الجبل يزمجر عندما يُجرح.
- والآن، وقد أصبح فارغًا، التزم الصمت.
- تحدث الملك ليوبولد عن رسالته في نشر الحضارة، ليكون عبئه الأكبر على عرق لا يعرف ثقافة العمل.
- اعترف الملك بأن رجاله، برغبتهم الطيبة، كانوا يرتكبون تجاوزات.
- لماذا تبكون على من لا يزال حيًّا؟ “لنظهر حبنا لها.” (“كتاب العناق” 1989).
- على سرير الموت، همس كَرَّامٌ في أُذن مارسيليا.
- قبل أن يغادر روحه، أفضى بسرّه: “العنقود”، الذي هو من خمر.
- أمر الامبراطور بعقوبة كل من لا يدفع الجزية أو ينتقده.
- أمر بقطع رأس المستشار وأراد أن يشاهد الجميع المناظر في ساحة السلطة.
- غزت الولايات المتحدة العراق في 1991 بعد غزو بنما.
- تقول الكنيسة إن الجسد خطيئة، بينما يصفه العلم بأنه آلة.
أروع حكم مُستوحاة من حياة إدواردو غاليانو عن الخوف:
- الخوف من الصمت يملأ ضجيجه الشارع.
- الخوف يُهدد بأن كل شيء سيؤدي إلى القتل أو المرض.
- إذا احتسيت الكحول، قد تُفقد في حادث سير.
- إذا أكلت، ارتفعت نسبة الكوليستيرول لديك.
- إذا اعترضت، قد تُفصل من عملك.
- إذا سرت، قد تصدمك سيارة.
- إذا فكرت، قد تشعر بالحزن.
- إذا شككت، قد تفقد عقلك.
- إذا شعرت، ستشعر بوحدتك.
- توجد شركات تشبه النملة ولكنها أكبر بكثير.
من أشهر أقوال إدواردو غاليانو:
- سأل الفلاحون: لماذا يوجد أناس كثيرون بلا أرض رغم وجود أراضٍ كثيرة؟، فردوا عليهم بالرصاص.
- لا يستطيع الناجح النظر إلى القمر دون قياس المسافة، أو الشجرة دون التفكير بالحطب.
- أخاف أن أفقد حياتي من ثقب صغير في جيبي.
- الكلمات التي تستحق الوجود هي تلك الأفضل من الصمت.
- حين يُمنع عنه الفم، يتحدث بالأيدي والعينين. كل واحد منّا لديه ما يقوله.
- لم تقرأ لوثيا الكتاب مرة أخرى، فقد أصبح هي الآن.
- حين يكون الصوت الإنساني حقيقيًا، لا يستطيع أحد إيقافه.
- يجب أن تبدأ حقوق الإنسان في المنزل.
- أنا أنام على حافة امرأة، أنا أنام على حافة هاوية.
- في السينما، يُبحر المسخ المحتال عالمياً، بينما في الحياة لا يهتم القرش باللحم البشري.
- التاريخ لا يقول وداعًا أبدًا، يقول سأراكم لاحقًا.
- الرؤساء يصدرون أوامر القتل من بعيد، ولا يتأثرون بآلام ضحاياهم.
- همس الطفل: أخبر شخصًا ما أنني هنا.
- نحن لا نعاني من نقص في المال، بل من وجود اللصوص.
- لا أطلب منك أن تصف سقوط المطر، بل أن تجعلني أتبلل.