حبوب تنشيط المبايض لزيادة فرص الحمل بتوأم

حبوب تنشيط المبايض لزيادة فرص الحمل بتوأم

  • يُعتبر الحمل بتوأم من الظواهر الشائعة والمحبذة في وقتنا الراهن، لذلك نسلط الضوء على مدى فاعلية المنشطات في تحقيق ذلك.
  • لم يتم التوصل بعد إلى وسيلة آمنة تمامًا لضمان الحمل بتوأم، ولكن تتوفر مجموعة من الأساليب التي قد تسهم في زيادة الفرص.
  • توجد خيارات طبية وعلاجية بالإضافة إلى أساليب طبيعية تسهم في تعزيز احتمالية الحمل بتوأم، كما يلعب عمر الأم وتاريخها العائلي دورًا في ذلك.
  • يُعتبر تجاوز عمر الأم الثلاثين أمرًا يزيد من احتمالية إنجاب توأم، حيث يرتفع مستوى هرمون FSH (هرمون تحفيز الجريبات) الذي يساعد على نمو البويضات في المبيض.
  • ومع ذلك، يتوجب الانتباه إلى أن تناول هذه المنشطات يجب أن يكون تحت إشراف طبي مختص، إذ يمكن أن يشكل الاستخدام غير المراقب خطرًا على صحة الأم.
  • يؤدي استعمال المنشطات إلى رفع احتمالية الحمل بتوأم، إذ تعمل هذه المواد على تحفيز إنتاج البويضات في المبيض، مما يتيح إمكانية تخصيب أكثر من بويضة في آن واحد.

أدوية لتنشيط الحمل بتوأم

يساهم تناول أدوية خاصّة في تعزيز فرص الحمل بتوأم بنسبة تصل إلى 30%، ومن أبرز هذه الأدوية:

  • كلوميفين (Clomiphene): يُستخدم هذا الدواء بعد الحصول على استشارة طبية، ويتم تناوله عن طريق الفم.
    • تختلف الجرعة من مريضة لأخرى، إذ يعمل على تحفيز الهرمونات المسؤولة عن الإباضة مما يزيد من فرص الحمل بتوأم.
  • جونادوتروبين (Gonadotropins): يتم استخدامه عن طريق الحقن ويتطلب إشرافًا طبيًا، حيث تحتوي الحقن على هرمونات بمستويات أعلى من المعتاد.
    • تعزيز مستوى الهرمون المحفز للحوصلة يحفز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات، وبالتالي إمكانية تخصيب عدة بويضات في نفس الوقت.
  • التلقيح الصناعي (In Vitro Fertilization – IVF): يزيد من نسبة الحمل بتوأم بنسبة تصل إلى 80%، حيث تُجرى عملية التخصيب خارج الرحم من خلال استخراج البويضات وتلقيحها بالحيوانات المنوية.
    • تُزرع عدة أجنة بعد نضوجها لفترة مناسبة لضمان نموها السليم.
  • مثبطات الأروماتاز (Aromatase Inhibitors): تقلل هذه الأدوية من مستويات الاستراديول المسؤولة عن زيادة إفراز الغدة النخامية، وتؤخذ في بداية الدورة الشهرية.

طرق استخدام المنشطات لزيادة فرص الحمل بتوأم

  • بارلوديل (Parlodel): يؤخذ لمدة خمسة أيام شهريًا، حيث يساعد على تقليل مستوى هرمون البرولاكتين، مما يعزز خروج عدة بويضات.
  • بيرجونال (Pergonal): يُعتبر من الأدوية الشائعة لإنجاب توأم حيث يحفز منطقة ما تحت المهاد المسؤولة عن إفراز الهرمونات المنشطة للإباضة، مما يؤدي إلى إنتاج العديد من البويضات.
  • هيوميغون (Humegon): يحتوي على مينوتروفين النشط الذي يُنشط المبايض ويدفعها لإنتاج المزيد من البويضات، مما يزيد فرص الحمل بتوأم.

الحمل بتوأم عبر التلقيح الصناعي

توجد طرق طبية أخرى تسهم في الحمل بتوأم، مثل:

التلقيح داخل الرحم (IUI)

يتطلب التلقيح تحفيز المبايض بأدوية منشطة لزيادة احتمالية نجاح العملية، حيث قد يتم تخصيب أكثر من بويضة، مما يؤدي للحمل بتوأم.

أطفال الأنابيب (IVF)

يتضمن ذلك تلقيح البويضة داخل المختبر بعد استخراجها، ويجب إعطاء أدوية منشطة للحصول على أكبر عدد ممكن من البويضات.

تُخصب البويضات بالحيوانات المنوية وتُعاد زراعتها في رحم الأم، مما يزيد من فرص الحمل بتوأم إذا تمت زراعة الأجنة بنجاح.

المخاطر المرتبطة بالحمل بتوأم

يستحسن أن يوصي الأطباء بالحمل بطفل واحد للحد من المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالحمل بتوأم، ومنها:

  • الولادة المبكرة.
  • انخفاض وزن المولود عند الولادة.
  • احتمالية ولادة جنين ميت.
  • عيوب خلقية محتملة مثل الشلل الدماغي والتوحد.
  • تسمم الحمل.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الولادة القيصرية.

يمكنكم الاطلاع على:

عوامل غير دوائية لزيادة احتمالية الحمل بتوأم

هناك عوامل إضافية يمكن أن تعزز فرص الحمل بتوأم، مثل:

  • الوراثة وتاريخ العائلة تعد من العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمال الحمل بتوأم، خاصةً من جهة الأم، على الرغم من أنها ليست العامل الأساسي.
  • زيادة عمر المرأة سهّل احتمالية الحمل بتوأم إذا كان أكثر من ثلاثين عامًا.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن النساء الأطول والأكثر وزنًا لديهن فرص أكبر للحمل بتوأم.
  • تشير الإحصائيات إلى أن النساء ذوات الأصول الأفريقية هن الأكثر عرضة لإنجاب توائم مقارنة بنظيراتهن من الأصول الأوروبية أو الآسيوية.

مخاطر استخدام المنشطات للحمل بتوأم

  • تتعدد عوامل الخطورة والآثار الجانبية لتناول المنشطات، وتشمل: نوع الدواء، الجرعة، واستجابة الجسم له.
  • قد تؤدي المنشطات إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والشعور بالانتفاخ.
  • يمكن أن تسبب آلامًا في الثدي وصداعًا.
  • تحرُّك درجة حرارة الجسم وقد تحدث موجات من السخونة.
  • تقلب المزاج واضطرابات نفسية، وقد يحدث اكتئاب في بعض الأحيان.

أقوى المنشطات الطبيعية لتعزيز المبايض للحمل بتوأم

  • الأناناس: يتميز بمحتواه من البروميلين الذي يساهم في زيادة عملية التبويض وتحسين جودة البويضات.
  • البروكلي والسبانخ: تعتبر من الخضروات المهمة التي تدعم تنشيط المبايض لاحتوائها على الفيتامينات A، B، C، وE.
  • الفواكه المجففة والمكسرات: غنية بمضادات الأكسدة والبروتينات والفيتامينات، وتمد الجسم بالسيلينيوم الذي يُنَشِّط المبايض.
  • الأسماك: تحتوي على أحماض أوميغا-3 التي تعزز من نشاط المبايض وتنظم هرمونات الحمل.
  • القرفة: تُحسن جودة البويضات وتساعد على زيادة الخصوبة، كما أن لها دورًا في علاج تكيسات المبايض.
  • حمض الفوليك: مصادره عديدة مثل الفول والعدس والمكسرات، وله تأثير كبير في زيادة تدفق الدم مما ينشط المبايض.
  • مشتقات الألبان: تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات الهامة للصحة العامة وخصوصًا خلال فترة الحمل.

علامات الحمل بتوأم

  • زيادة حركة الجنين بشكل واضح منذ المراحل المبكرة من الحمل.
  • زيادة ملحوظة في حجم البطن والثدي في المراحل المبكرة.
  • الشعور بالدوار والقيء والغثيان بشكل أكثر حدة مقارنة بالحمل بطفل واحد.
  • زيادة شهية تناول الطعام مع عدم الشعور بالاكتفاء مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • وجود آلام في أسفل البطن وأسفل الظهر.
Scroll to Top