تنتظر النساء الحوامل بفارغ الصبر موعد الولادة منذ بداية الشهر التاسع. لذا، تتساءل العديد من السيدات عن العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة.
سنستعرض في هذه المقالة حركة الجنين قبل يوم من الولادة، مما يساعد على التعرف على أبرز العلامات الدالة على اقتراب موعد الولادة، مما يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة والتوجه للطبيب بشكل سريع.
حركة الجنين قبل يوم من الولادة
للتعرف على حركة الجنين في اليوم السابق للولادة، سنعرض مجموعة من الأعراض التي تسبق لحظة الولادة والتي تعتبر مؤشرات هامة على استقبال المولود:
- في الفترة الأخيرة، تقترب رأس الجنين من الحوض، مما يؤدي إلى صعوبة في حركة الجنين داخل الحوض بسبب زيادة حجمه.
- تقتصر حركة الجنين على بعض الركلات الخفيفة التي تستهدف بطن الأم.
- يشعر الحمل بثقل في أسفل البطن نتيجة نزول الجنين إلى منطقة أسفل الحوض حيث تستقر رأسه.
- تلاحظ الأم بطء حركة الجنين وصعوبتها نتيجة ضيق مساحة الحوض مقارنة بحجم الجنين الذي اكتمل نموه.
- يجب على الأم ملاحظة أن سرعة حركة وركلات الجنين داخل الرحم تدل على عدم نزول الجنين إلى الحوض، مما قد يشير إلى احتمال الحاجة لتدخل جراحي عند انتهاء الشهر التاسع.
- يجب متابعة وضعية وحركة الجنين بشكل دوري خلال الشهر التاسع، سواء كانت الحركة بطيئة تدريجياً أو مفاجئة. وفي حالة حدوث حركة سريعة، ينبغي مراجعة الطبيب المعالج بشكل فوري لأخذ الاحتياطات اللازمة.
تابعي أيضًا:
حركة الجنين خلال الأشهر الأخيرة من الحمل
يتابع الحمل خلال الأشهر الأخيرة من الشهر السابع إلى الشهر التاسع، حيث يمكن أن تحدث الولادة في أي وقت خلال هذه الفترة. ونوضح فيما يلي حركة الجنين خلال هذه الأشهر:
- تكون حركة الجنين ثابتة خلال الشهر السابع مشابهة للشهور السابقة، ويجب الانتباه لأي تغير في نمط الحركة.
- تبدأ الحركة في الشهر الثامن بالتزايد بشكل تدريجي مقارنة بالشهر السابع، حيث يكون حجم الجنين مناسبًا لحجم الرحم.
- عند بلوغ الشهر التاسع، تنخفض حركة الجنين نتيجة زيادة حجمه استعداداً للولادة عند انتهاء الشهر.
- يمكن للحامل التأكد من صحة جنينها خلال هذه الفترة عن طريق عد عشرة حركات باتجاهات مختلفة خلال ساعتين.
- من المهم معرفة أن حركة الجنين تختلف حسب موعد الولادة، حيث قد تحدث بعض الحالات الطارئة التي تتطلب ولادة مبكرة، وذلك بسبب انقباضات الرحم التي تؤثر على حركة الجنين. لذا يجب على الأم الانتباه لأي أعراض طارئة وغير متوقعة.
المعدل الطبيعي لحركة الجنين قبل الولادة
عند الحديث عن حركة الجنين قبل يوم من الولادة، من الضروري التعرف على المعدل الطبيعي لحركة الجنين. وسنوضح ذلك بالتفصيل في السطور التالية:
- تتزايد حركات الجنين مع تقدم مراحل نموه شهرًا بعد شهر، مما يجعل الأم تشعر بالألم والثقل بسبب زيادة حجم الجنين.
- تبدأ حركات الجنين بالظهور عادةً بين الأسبوع العشرين والرابع والعشرين.
- لا تظهر حركات الجنين أثناء نوم الجنين أو أثناء انشغال الأم بأي عمل.
- خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، يمكن أن تصل حركة الجنين الطبيعية إلى ما بين 15 إلى 45 حركة في الساعة.
- تتراوح فترات نوم الجنين بين عشرين إلى أربعين دقيقة في كل فترة نوم، وفي بعض الأحيان قد تستمر حتى ساعة ونصف.
هل يتحرك الجنين أثناء الطلق؟
من الأسئلة المهمة التي يجب تناولها عندما نناقش حركة الجنين قبل الولادة، هي التالية:
- يؤكد الأطباء أن حركة الجنين تستمر طوال فترة الحمل، بما في ذلك أثناء الولادة وفترة الطلق.
- لكن بعض النساء قد لا يشعرن بحركة الجنين أثناء الطلق، بينما تشعر الأخريات بحركة الجنين في هذه الفترة، ويتفاوت هذا الأمر من سيدة لأخرى.
- توقف حركة الجنين في هذه اللحظة قد يشير إلى وجود مشكلة تحتاج إلى تدخل.
ما هي أعراض الطلق الحقيقي؟
قبل الولادة تحدث انقباضات شديدة ومستدامة في الرحم تُعرف بالطلق، ومن المهم التأكد من أن هذه الأعراض هي أعراض حقيقية وليست مجرد انقباضات لتوسيع الرحم. وإليك الأعراض:
- وجود ألم شديد في البطن والظهر.
- ملاحظة تسرب السائل الأمنيوسي.
- الشعور بانقباضات متكررة ومستمرة دون اختفاء الألم.
- ملاحظة أن البداية تكون مع ألم متقطع، لكنه يتحول لاحقًا إلى ألم مستمر دون انقطاع، مما يعد علامة هامة على استقبال المولود.
ما هو الإجراء المتبع للتأكد من سلامة الجنين؟
يمكن للحامل اتباع إجراء بسيط للتأكد من حركة الجنين وطمأنتها، ومن ذلك:
- يمكن للحامل تناول مشروبات باردة والاستلقاء على أحد الجانبين لمدة لا تتجاوز ربع ساعة ثم ملاحظة حركة الجنين.
- يمكن رش البطن برائحة عطرية قوية والبقاء في وضعية الجلوس، مما قد ينتج عنه انزعاج الجنين وتحركه.
- ومع ذلك، فإن هذه الطرق لا تغني عن استشارة الطبيب المتابع في حالة ملاحظة أي أعراض طارئة.
تابعي من هنا:
علامات اقتراب الولادة
توجد عدة علامات تشير إلى اقتراب موعد الولادة. وسنوضحها بدقة فيما يلي:
- هبوط الجنين إلى أسفل الحوض: يتحضر الجنين للخروج قبل فترة من الولادة تختلف من حالة لأخرى، حيث يمكن أن تكون الفترة ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- الشعور بألم شديد في أسفل الظهر: مع زيادة حجم الجنين يصبح الثقل ملحوظًا في منطقة الظهر، مما يؤدي إلى تشنجات في العضلات استعدادًا للولادة.
- ارتخاء المفاصل: يفرز الجسم هرمون الريلاكسين في الأسابيع الأخيرة، مما يساعد على ارتخاء الحوض، مما يؤثر على المفاصل.
- الإصابة بالإسهال: يحدث الإسهال نتيجة ارتخاء عضلة الرحم وعضلة المستقيم استعدادًا للولادة.
- توسع الرحم: يسبق عملية الولادة توسعات تدريجية في الرحم، مما يسمح له بالتوسع لاستيعاب الجنين المتزايد الحجم.
- الشعور بالإجهاد المستمر: تشعر الأم بالإرهاق قبيل الولادة، مما يعود إلى نومها المتقطع بسبب الآلام.
- توقف زيادة الوزن: فقد تعاني العديد من النساء من خسارة ملحوظة في الوزن نتيجة الضغط الناتج عن زيادة حجم البطن.
- إفراز مخاط عنق الرحم: يحدث نزول للمخاط من عنق الرحم حيث يتم التخلص من السدادة المخاطية.
- الشعور بحدة التقلصات: تبدأ التقلصات بالظهور قبل أيام من موعد الولادة، وتتزايد حتى تصل لذروتها عند بدء الطلق.
- نزول ماء الجنين: يعد من العلامات المؤكدة لبدء عملية الولادة، حيث يشير تسرب السائل المحيط بالجنين إلى استعداده للخروج.