انسداد الأنف
يُعد انسداد الأنف أو احتقانه نتيجة لالتهاب الأوعية الدموية الموجودة فيه، مما يؤدي إلى تورم الأنسجة المبطنة للأنف. وعادةً ما ترافق هذه الحالة زيادة في إنتاج الإفرازات الأنفية، مما يؤدي إلى تراكمها في الجزء الخلفي من الحلق، وقد ينتج عن ذلك التهاب في الحلق أو سعال.
أسباب انسداد الأنف
يمكن أن يكون انسداد الأنف ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، ومن أبرزها:
- التعرض للمؤثرات الكيميائية.
- الإصابة بفيروس الإنفلونزا أو نزلات البرد.
- الإصابة بحساسية حمى القش.
- الإصابة بمشكلات الحساسية.
- التعرض لعدوى الجيوب الأنفية.
- التعرض للعوامل البيئية.
- التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، حيث يكثر حدوث انسداد الأنف في نهاية الثلث الأول.
- تكون الأورام الحميدة داخل الأنف، وهي زوائد غير سرطانية تنمو داخل الممرات الأنفية.
- الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية المزمنة.
- وجود انحراف في الحاجز الأنفي.
علاج انسداد الأنف
العلاج الدوائي
تتوفر عدة خيارات علاجية يمكن استخدامها للتخفيف من أعراض انسداد الأنف، ومن بينها:
- تناول أدوية تحتوي على مادة سودوإفدرين.
- تناول أدوية تحتوي على الفينيليفرين، وهو أحد مضادات الاحتقان التي يمكن استخدامها لتخفيف الانسداد.
- استعمال بخاخات الأنف المضادة للاحتقان مثل تلك التي تحتوي على أوكسي ميتازولين.
- استخدام الأدوية المضادة للهستامين التي تساعد في تخفيف انسداد الأنف الناتج عن الحساسية.
العلاج المنزلي
يمكن اتباع عدد من الخطوات لتخفيف انسداد الأنف واحتقانه، ومنها:
- استخدام بخاخ الأنف الملحي.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- تطبيق كريم المنثول على الصدر.
- الحفاظ على الرأس في وضع مائل لأعلى.
- استخدام الأشرطة اللاصقة للمساعدة في فتح ممر الهواء إلى الأنف.
- استخدام حقنة الكرة لإزالة الإفرازات الأنفية عند الرضع.
- تشغيل مرطبات الهواء الباردة لتحسين الرطوبة في الجو.