تلوث نهر النيل وتأثيره على البيئة والصحة العامة

نهر النيل

  • يُعتبر نهر النيل أطول نهر في العالم، وهو يتغذى بمياهه من أربعة مصادر رئيسية بشكل عام.
  • يبلغ طول نهر النيل حوالي 6671 كيلومتر، ويمتد حوضه في مساحة تصل إلى 3 مليون كيلومتر مربع.
  • يستحوذ النيل الأزرق على نسبة 59% من المياه، بينما يُساهم نهر عطبرة بنسبة 13% ونهر السوباط بنسبة 14%. تجدر الإشارة إلى أن هذه النسب تتغير وفقاً للمواسم المختلفة التي يمر بها نهر النيل.

أسباب تلوث نهر النيل

المبيدات الكيميائية

  • تتكون المبيدات من مواد كيميائية تُستخدم لمكافحة الآفات التي تشمل الحشرات والفطريات والأعشاب.
  • تشمل أنواع هذه المبيدات المبيدات الفطرية والحشرية، بالإضافة إلى الديدان والقوارض.
  • إن الاستخدام المفرط لهذه المبيدات في الزراعة والصحة العامة أدى إلى تلوث المسطحات المائية.
  • يمكن أن يحدث تلوث النيل من خلال إدخال المبيدات بشكل مباشر إلى المياه، أو بشكل غير مباشر عبر مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي.
  • ترتبط هذه المبيدات بالمياه السطحية وقد تصل إلى المياه الجوفية نتيجة لعمليات الزراعة.

مخلفات الصرف الصناعي

  • تشير مخلفات الصرف الصناعي إلى المواد الكيميائية الناتجة عن العمليات الإنتاجية في المصانع، والتي تُصّرف في مجاري مياه النيل.
  • تختلف أنواع المخلفات وفقاً لنوع المصنع وموقعه، ولكن العديد من المصانع تتشابه في تصريف مواد كيميائية ضارة.
  • تشمل هذه المواد الأحماض، المنظفات الصناعية، الأصباغ، ومركبات الفسفور، بالإضافة إلى عناصر ثقيلة سامة مثل الرصاص والنيكل والكوبالت والزئبق.

الملوثات الإشعاعية

  • تُعتبر الطاقة النووية مصدراً هاماً للكهرباء، فهي ضرورية للصناعات وتستخدم بشكل واسع في المنازل.
  • ومع ذلك، فإن إنتاج الطاقة النووية يتسبب في تلوث إشعاعي يمكن أن يُهدد حياة الكائنات الحية والنباتات.
  • تسبب هذه الإشعاعات أيضاً تدهور التربة الزراعية، ويعتمد تأثير التلوث على عدة عوامل منها نوع الإشعاعات وكمية الطاقة المنبعثة والمدة التي يتعرض فيها الأشخاص للتلوث.

مخلفات الصرف الصحي

  • يتم التخلص من الصرف الصحي في المدن والقرى والمجتمعات السكنية في المصارف الزراعية والبحيرات دون معالجة.
  • تحمل المخلفات السائلة مجموعة متنوعة من الملوثات العضوية وغير العضوية، حيث تشمل المخلفات العضوية النفايات الإنسانية.
  • كما تشمل الصابون، والمواد الدهنية، والمنظفات، والمواد الغذائية، بجانب المخلفات الورقية والأملاح المعدنية مثل الفوسفور والنترات.
  • أما المخلفات غير العضوية، فتتكون من العناصر الثقيلة الضارة، والتي يمكن أن تكون مليئة بالبكتيريا والفيروسات.

النفايات الطبية والدوائية

تشمل النفايات الطبية التي تتخلص في مياه النيل السرنجات المستخدمة، الأدوية، ومخلفات غرف العمليات بالإضافة إلى الأصباغ والأدوات غير المستخدمة، والتي تُعد مصادر للملوثات والأمراض التي تضر بحياة الإنسان.

التلوث الناتج عن الأنشطة الكونية

  • تنتج المشكلات الكونية عن التقدم الصناعي والتكنولوجي الذي نعيشه، مما يؤدي إلى تراكم الغازات في الغلاف الجوي.
  • يساهم الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الجو، حيث تتكوّن غازات الاحتباس مثل الميثان والكلور وثاني أكسيد الكربون.
  • تؤدي هذه المشكلات إلى صعوبة الزراعة في المناطق الجافة وتقلص الموارد المائية مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من الطلب على مياه الري.

أساليب لحماية مياه نهر النيل

  • استبدال المواد الكيميائية بمواد عضوية مفيدة واستخدامها بشكل مدروس.
  • تشجيع الجمهور على الحفاظ على البيئة بشكل عام ونهر النيل بشكل خاص.
  • حماية الثروات السمكية في نهر النيل.
  • تقديم التوعية والإرشاد من خلال وسائل الإعلام لتعزيز الوعي البيئي.
  • إعادة توجيه الطمي المتجمع خلف السد العالي إلى مجرى النهر للاستفادة منه بدلاً من استخدام الأسمدة الكيميائية.
Scroll to Top