آيات لإسراع الزواج

آيات لتعجيل الزواج

تعتبر تلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة تعزز علاقة العبد مع ربه -عز وجل-، فالقرآن كله خير ويستطيع المسلم أن يتوسّل به إلى الله -تعالى- لقضاء حوائجه المباحة. لكن لا يوجد دليل شرعي على تخصيص آيات معينة أو سور مخصصة لتعجيل الزواج، كما لم يُثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

لذا، يجب على الراغبين في الزواج أن يقتربوا إلى الله -تعالى- بالدعاء، وأن يقوموا بعمل الصالحات مثل ذكر الله، الصلاة، الصدقة، وقراءة القرآن. يمكن للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم ويتوسّل بقراءته إلى الله تعالى لقضاء حوائجه.

تُعدّ تقوى الله -تعالى-، والإخلاص في العبادة، والابتعاد عن الذنوب من أعظم أسباب استجابة الدعاء، بالإضافة إلى المحافظة على الصلاة في أوقاتها. قال الله تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)؛ ولذلك يجب أن يستمر المؤمن بالدعاء بتيسير زواجه أو تعجيله.

في هذا المقال، هناك مجموعة من الأدعية التي يمكن استخدامها، ومنها:

اللهم إني أعوذ بك من قعودي وتأخر زواجي.
اللهم زوجني رجلاً صالحاً تقرّ به عيني، وتقرّ بي عينه، يا ذا الجلال والإكرام.
يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وبملكك الذي لا يضام، وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، أن ترزقني الزوج الصالح والذرية الطيبة.
اللهم إني أريد أن أتزوج، فأقدّر لي من النساء الصالحات ما يعفّهن ويحفظهنّ لي، ويكون رزقهنّ واسعاً وباركة في كل شيء.
اللهم أغنني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن غيرك.
اللهم إني أسألك، يا عالم الخفيات، أن ترزقني الزوج الصالح، العون على عبادتك.
اللهم حصن فرجي ويسر لي أمري، واكفني بحلالك عن حرامك.
أسألك أ، ترزقني ربّ زوجاً صالحاً يخافك، وادعوك بأسمائك الحسنى.
اللهم أحرص على رعايتي، واكتب لي من يعينني على دينك ودنياي.
يا رب اجمعني مع من تحب وترضى في الدنيا والآخرة.
اللهم يا دليل الحائرين، زوّجني واغنني عن حرامك.
يا لطيف، أكرمني بالزوج الذي يكون خيراً لي ويكون خيراً له.
اجمعني بالزوج الصالح الذي يخافك، واغنيني بحلالك.
اللهم ارزقنا الزواج الصالح وسخر لنا السكن والمودة.
يا من تفرج كرب المكروبين، ادعوك أن تحلل عقدتي.
اللهم ارزقني بالزوج الصالح والذرية الصالحة.
رب اجمعني مع من يسرني ويصلح لي في الدنيا والآخرة.

أدعية معروفة لتعجيل الفرج

من الجميل التقرب إلى الله -تعالى- بالدعاء، وقد وردت العديد من الأدعية في السنة النبوية لتحقيق الفرج، ومنها:

(اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي).
(لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين)، حيث يقول الرسول في فضل هذا الدعاء إنه لم يدع به مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
(اللهم إني أسألك من خير كلّه عاجله وآجله، وأعوذ بك من شر كلّه عاجله وآجله).
(اللهم أصلح لي ديني ودنياي وآخرتي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر).
(اللهم رب السماوات والأرض، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أغننا من الفقر).

الزواج في القرآن

حثّ القرآن الكريم على الزواج في عدة آيات، حيث إن الزواج يعد سنة من سنن الكون. قال الله تعالى:

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً).
(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى).
(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ).
(هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوْجَهَا لِيَسكُنَ إِلَيها).
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا).
(وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً).
(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ).
(هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ).