أفضل الأوقات لإجراء اختبار الحمل

الجهاز التناسلي لدى المرأة

يعمل الجهاز التناسلي عند المرأة بشكل منتظم، ما لم يحدث أمر يعرقل هذا النظام. يتكون هذا الجهاز من جزئين رئيسيين: المبايض والرحم. تمتلك كل امرأة مبيضين، الأيمن والأيسر، وعمل كل منهما هو إطلاق بويضة بشكل دوري كل شهر. على سبيل المثال، إذا أطلق المبيض الأيمن بويضة هذا الشهر، فإنه يستريح بينما يقوم المبيض الأيسر بإطلاق البويضة في الشهر التالي، وهكذا تستمر البويضة في طريقها نحو الرحم.

آلية حدوث الحمل

عندما تُطلق البويضة، تسلك مساراً محدداً للوصول إلى قناة فالوب، وذلك في اليوم الرابع عشر تقريباً من بدء الدورة الشهرية. في هذه القناة، يتم التلقيح إذا وجدت حيوانات منوية. تبقى البويضة في قناة فالوب لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام. سواء تم التلقيح أم لا، فإن البويضة تتابع طريقها إلى الرحم، الذي يكون جاهزاً لاستقبال البويضة الملقحة. إذا كانت البويضة غير ملقحة، يبدأ الرحم بإعادة بناء جداره، ويتسبب هذا في نزول بقع صغيرة من الدماء عبر المهبل، بينما إذا كانت البويضة ملقحة، يستقبلها الرحم ويسمح لها بالانغراس تدريجياً، مما يؤدي إلى ظهور الحمل وتطور الجنين.

نتيجةً لانغراس البويضة، لن يتم هدم جدار الرحم، وبالتالي لن ينزل أي شيء عبر المهبل، مما يسمى بمرحلة انقطاع الطمث، وهي من العلامات الأولى لحدوث الحمل. تعتبر هذه المرحلة من الدلالات المهمة لحدوث الحمل، لكن ليست دليلاً قاطعاً، لأن الطمث قد يتأخر لأسباب مختلفة، لذا يُفضل إجراء اختبار للحمل للتأكد.

توقيت اختبار الحمل

يمكن إجراء اختبار الحمل بطريقتين: إما باستخدام جهاز اختبار الحمل المنزلي أو من خلال فحص الدم. يُفضل القيام بهذين الاختبارين بعد مرور يوم إلى ثلاثة أيام على انقطاع الطمث، حيث تقدم النتائج دقة عالية خلال هذه الفترة، ويُنصح بإجراء تحاليل الدم بعد الحصول على نتائج الاختبار.

قبل موعد إجراء الفحص، إذا كان الزوجان يتوقعان حدوث حمل، يُفضل أن تتجنب المرأة تناول الأدوية الطبية للاحتياطات البسيطة، ويفضل اللجوء إلى العلاجات الطبيعية. في حالة اكتشاف الحمل، تكون قد وفرت الحماية للجنين من أي مخاطر محتملة.

فيديو تحليل الحمل بالدم

شاهد هذا الفيديو للتعرف على المزيد حول تحليل الحمل بالدم:

Scroll to Top