تحليل البروجسترون وعلاقته بالحمل
يعد تحليل البروجسترون (الاختبار الخاص بمستوى البروجسترون في الدم) أحد التحليلات المهمة التي تُستخدم للتأكد من سلامة المرأة الحامل، خاصةً عند التأكد من نتيجة الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يسهم هذا التحليل في تحديد وجود نزيف غير طبيعي في الرحم، ويستخدم أيضًا لتقييم فترة التبويض أو المشكلات المتعلقة بالخصوبة لدى النساء.
معلومات هامة حول تحليل البروجسترون
فيما يلي بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بتحليل البروجسترون:
- الأغراض من تحليل البروجسترون: يُعتبر تحليل البروجسترون واحدًا من اختبارات الدم التي تُستخدم لأغراض متعددة، منها:
- مراقبة الخصوبة.
- تحديد أسباب العقم.
- تشخيص الحمل خارج الرحم.
- التعرف على حالات فشل الحمل.
- مراقبة صحة الحمل بشكل عام.
- إسهامه في تشخيص النزيف غير الطبيعي داخل الرحم.
- مراقبة علاج استبدال البروجسترون.
- أفضل الأوقات لإجراء تحليل البروجسترون: يمكن إجراء هذا الفحص في الأوقات التالية:
- عند استعمال علاج استبدال البروجسترون، حيث يتطلب الأمر إجراء الفحص بشكل دوري.
- عند ظهور علامات الحمل المبكرة، التي قد تشير إلى حمل خارج الرحم أو فشل الحمل.
- في مراحل معينة من الدورة الشهرية لتحديد الأوقات المناسبة للتبويض.
- في حالات الخطر على الحمل، للتأكد من صحة الجنين أو المشيمة.
- متطلبات التحضير لفحص البروجسترون: عادةً، لا يحتاج التحضير لإجراء الفحص إلى أي تجهيز خاص، ولكن من المهم متابعة تاريخ آخر دورة شهرية أو الثلث الأول من فترة الحمل لدى النساء.
- طريقة أخذ عينة فحص البروجسترون: يتم أخذ العينة من وريد الذراع لإجراء التحليل.
نتائج فحص البروجسترون وتفسيرها
فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالنتائج غير الطبيعية لتحليل البروجسترون:
- المستويات المرتفعة: تشير مستويات البروجسترون المرتفعة إلى:
- وجود الحمل.
- الإصابة بتضخم الغدة الكظرية الخلقي.
- الإصابة بسرطان المبيض.
- الإصابة بسرطان الغدة الكظرية.
- المستويات المنخفضة: تشير مستويات البروجسترون المنخفضة إلى:
- احتمالية موت الجنين.
- التعرض للإجهاض.
- وجود حمل خارج الرحم.
- فشل في عملية التبويض.
- نقص في انتظام الدورة الشهرية.