درجات القرابة
- تعتبر درجة القرابة الرابطة الأساسية التي تجمع الأفراد، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في حياة كل إنسان.
- هناك العديد من القرارات الحياتية التي تتأثر مباشرة بالعلاقات القرابية، مثل قضايا الميراث والزواج.
- يتوجب على كل فرد فهم جدول درجات القرابة وفقًا للقانون المصري، وذلك حتى يتمكن من معرفة حقوقه والمطالبة بها بسهولة، فضلاً عن إدراك العلاقة بينه وبين كل فرد في عائلته.
- لا يمكن للأفراد العيش دون أقارب، إذ تلعب القرابة دور السند والدعم والشعور بالانتماء، وفي غيابهم يصبح من الصعب للإنسان التغلب على تحديات الحياة.
جدول درجات القرابة
- لتحديد مدى قرب كل فرد من الآخر، يجب إنشاء جدول واضح يعكس درجات القرابة.
- يساعد هذا الجدول في فهم حقوق كل فرد وواجباته، ضمن إطار القانون والشرع، دون الخروج عنهما.
- تعتبر القرابة المباشرة من أقوى أنواع القرابة، ويمثلها الأم والأب، وتختلف طبيعة العلاقة مع كل منهما.
- تكون القرابة من جهة الأم أضعف مقارنةً بالقرابة من جهة الأب، مما يعني أن هذه الروابط تكون عادة أكثر هشاشة.
- من جهةٍ أخرى، تُعتبر القرابة التي تشمل كلا الأبوين أقوى بكثير من غيرها.
تصنيف درجات القرابة
تُعد القرابة وسيلة رئيسية في المجتمع تسهم في تمكين الأفراد من الحصول على حقوقهم، خصوصًا في قضايا الميراث. ينبغي على كل فرد التعرف على جدول درجات القرابة وفقًا للقانون المصري، والتي تُصنف كما يلي:
القرابة المباشرة
- القرابة المباشرة تمثل أقرب العلاقات، بما في ذلك الأم والأب والأخوة.
- تعتبر هذه العلاقات من أقوى درجات القرابة.
قرابة الحواشي
- تشمل قرابة الحواشي الأفراد الذين ينتمون إلى نفس العائلة ويشتركون في نفس الدم.
- تشمل أمثلة هذه القرابة العم والعمة.
قرابة الرضاعة
- لا توجد روابط دم بين الأفراد في هذا النوع، وإنما يصبحون إخوة من خلال الرضاعة.
- إذا قامت أم أحد الأطفال بإرضاع طفل آخر، يصبحان أشقاء بالرضاعة، مما يوجب تحريم الزواج بينهما.
قرابة التبني
- تتعلق هذه الحالة بالروابط التي لا تعكس صلات دم، مما يشير إلى علاقة تربط بين الأبناء بالتبني وليس من خلال النسب.
- في الإسلام والقانون لا تعترف فكرة التبني كنوع من أنواع القرابة.
- وبالتالي، لا يحق للأبناء بالتبني وراثة والديهم بالتبني.
القرابة
- تكون هناك اختلافات واضحة في تصنيف قرابة الأم وقرابة الأب.
- يطلق على قرابة الأب “قرابة العصب”، بينما تُعرف قرابة الأم بأنها “قرابة رحمية”.
- تتعدد أنواع درجات القرابة، مُقسمة إلى ثلاثة أنواع رئيسية.
- قرابة النسب تُحدد من خلال الأب والأم، وتُقسم أيضًا إلى قرابة مباشرة وغير مباشرة.
- تشمل القرابة المباشرة الأفراد المرتبطين بشكل وثيق، بينما تضم القرابة الغير مباشرة أفرادًا مثل الأخوة والأعمام، علاقةً قوية ولكن ليست بنفس قوة العلاقة مع الآباء.
جدول درجات القرابة في القانون المصري
يحدد القانون المصري جدول درجات القرابة لتسهيل فهم كل فرد لمكانة قرابته، ويُقسم حسب ما يلي:
- القرابة من الدرجة الأولى: تشمل الأقرباء مثل الأب والأم والابن، وهم الأكثر قربًا للفرد.
- القرابة من الدرجة الثانية: تشمل الجد والجدة وبعض الأقارب المقربين.
- القرابة من الدرجة الثالثة: تضم الأعمام والعمات والأخوال والخالات، وتكون علاقتهم أقل شدة.
- القرابة من الدرجة الرابعة: تشمل أبناء العم أو الخال أو الخالة، ويعتبرو… من الدرجة الأخيرة من القرابة.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم التعرف على:
قرابة المصاهرة
تعتبر قرابة المصاهرة من العلاقات البعيدة، حيث تشمل العلاقات بين الزوج وأقارب الزوجة، والعكس. تندرج تحت هذه الفئة:
- قرابة المصاهرة من الدرجة الأولى: تشمل الوالدين من جهة الزوج أو الزوجة.
- قرابة المصاهرة من الدرجة الثانية: تشمل الأجداد من جهة الزوج أو الزوجة.
- قرابة المصاهرة من الدرجة الثالثة: تضم الأعمام والأخوال وأبناء الأخوة.
- قرابة المصاهرة من الدرجة الرابعة: تشمل أبناء الأعمام والأخوال.
- تتضمن العلاقة بين الطرفين جميع هذه الأنواع وليس فقط أهل الزوج مع الزوجة.
قوة القرابة
- تتواجد أنواع من القرابة تتميز بالقوة والمتانة.
- تظهر قوة القرابة من جهة الأب من خلال الأخوة، والعمومة، وتعتبر هذه القرابة ذات جذور وأصل ثابت.
- كما توجد قرابة من جهة الأم التي تُعرف بالرابط الرحمي، رغم أنها أضعف من نوع قرابة الأب.
- لكن القرابة التي تتكون من كلا الأبوين تُعتبر الأكثر قوة ومتانة.
درجات القرابة في الإسلام
- يجب على كل فرد معرفة درجات القرابة في الإسلام لمعرفة الأقرباء وتحديد مستويات القرب بينهم.
- يمكن تقسيم درجات القرابة إلى نوعين: المصاهرة وقرابة النسب.
- في الإسلام، تُعتبر قرابة النسب الأقوى مقارنةً بقرابة الحواشي، التي تُعد الدرجة الثانية.
- كما تُعتبر قرابة النسب قرابة مباشرة، تمثل عائلة الزوج بشكل أساسي.