تصنيف حزام رياضة التايكوندو حسب المستويات

تصنيف أحزمة التايكوندو

تميّزت رياضة التايكوندو بوجود مجموعة من المستويات والأحزمة التي تحددها ألوانها، حيث يعبر كل لون عن مستوى مهارة اللاعب. سنستعرض في هذا المقال الألوان المختلفة للأحزمة مع توضيح معانيها ومتطلبات كل منها:

الحزام الأبيض

  • ينقسم حزام اللون الأبيض إلى نوعين؛ الحزام الأبيض الخالص الذي يحصل عليه اللاعب بدون الحاجة إلى اختبار، فهو يمثل البداية في تعلم رياضة التايكوندو.
  • أما النوع الثاني فهو الحزام الأبيض ذو الخطين الأصفرين، والذي يمكن للاعب تحقيقه بعد ممارسة التدريب لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويجب عليه اجتياز اختبار للحصول عليه، ولا يمكنه الانتقال إلى المرتبة التالية دون الحصول عليه.

الحزام الأصفر

يشمل الحزام الأصفر أيضاً نوعين هما الحزام الأصفر الخالص وحزام أصفر مقلم بالأخضر. يحتاج اللاعب إلى ثلاثة أشهر من التدريب يتبعها اختبار للتقدم من الحزام الأصفر إلى الحزام الأصفر المقلم بالأخضر.

الحزام الأخضر

  • للاستمرار من الحزام الأصفر المقلم بالأخضر إلى الحزام الأخضر، يجب على اللاعب اجتياز اختبار متقدم يثبت مهارته ويؤهله لهذا الحزام، ويتطلب ذلك تدريباً مختلفاً يستمر لمدة ثلاثة أشهر.
  • للانتقال إلى الحزام الأخضر ذو الخط الأزرق، يتوجب على اللاعب أن يتدرب لمدة أربعة أشهر كشرط لإجراء الاختبار.

الحزام الأزرق

تتطابق تجربة التدريب والاختبار للحصول على الحزام الأزرق مع ما هو مطلوب للحصول على الحزام الأخضر ذي الخط الأزرق. تتطلب هذه المرحلة عادةً أربعة أشهر من التدريب، في حين أن الحصول على الحزام الأزرق ذو الخطوط الحمراء يتطلب مزيداً من المهارات والتفوق، حيث يحتاج اللاعب إلى تدريب يستمر لمدة خمسة أشهر.

الحزام الأحمر

تتضمن اختبارات الحزام الأحمر متطلبات مشابهة للاختبارات السابقة، مع متطلبات إضافية يتعين على اللاعب تحقيقها للانتقال إلى هذا الحزام. يتبع ذلك الحزام الأحمر ذو الخط الأسود الذي يتطلب أيضاً خمسة أشهر من التدريب للانتقال إلى الحزام التالي.

الحزام الأسود

بعد اجتياز اختبار الحزام الأحمر ذو الشريط الأسود، ينتقل اللاعب إلى أعلى درجة في رياضة التايكوندو، وهي الحزام الأسود. يتطلب الحصول على هذا الحزام الكثير من الجهد والتدريب، حيث لا تقل فترة الإعداد الخاصة به عن تسعة أشهر.

رياضة التايكوندو

  • تُعتبر رياضة التايكوندو إحدى الفنون القتالية التقليدية التي تركز على الدفاع عن النفس دون استخدام أي أسلحة. يأتي أصل تسمية “تايكوندو” (tae kwon do) من كلمة كورية تعني فن اللكم والركل.
  • تُعرف رياضة التايكوندو باعتمادها الكبير على مهارات الركل، ورغم أنها تشتهر بمزج الركلات واللكمات للتغلب على الخصم، إلا أنها تُمارس في أكثر من 206 دول حول العالم.

تطور رياضة التايكوندو

  • تعد رياضة التايكوندو من أقدم الرياضات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 50 قبل الميلاد عندما قام محاربون من مملكة سيلا بتطوير مهارات وفنون الدفاع عن النفس، والتي تُعرف بتايكيون، أي “قدم – يد”. ومع مرور الزمن، أصبحت التايكوندو، بحلول أوائل القرن العشرين، الشكل السائد لفنون الدفاع عن النفس في كوريا.
  • تأسس الاتحاد العالمي للتايكواندو (WTF) في عام 1973، وهو الهيئة المنظمة والرسمية لهذه الرياضة عالمياً. ولقد أقيمت أول بطولة عالمية تحت إشرافه في مدينة سيول الكورية في نفس العام.
  • تجدر الإشارة إلى أن رياضة التايكوندو ظهرت لأول مرة كرياضة استعراضية في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988 في سيول، وفيما بعد أصبحت رياضة معتمدة بميداليات، وتم إدراجها في البرنامج الرسمي للألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2000 في مدينة سيدني الأسترالية.
Scroll to Top