حجر الزبرجد وخصائصه يُطلق عليه هذا الاسم نسبةً لكلمة فرنسية تعني “الذهب” وهي peridot. يُعتبر هذا الحجر من الأحجار الكريمة المميزة والنادرة، وقد عُرفت به المصريون القدماء حيث لقّبوه بـ”حجر الشمس”.
خصائص حجر الزبرجد
- يمتاز بتركيب كيميائي محدد.
- يوجد بعدة ألوان متنوعة تتراوح بين الأصفر والأخضر، وغالباً ما يظهر بلون أخضر زيتوني. كما يمكن أن يتخذ لون الزمرد في بعض الحالات.
- يعرف بانقسام بلوري دقيق ومحدد.
- يتسم بوجود تصدعات على السطح.
- تصنع منه أحجار صلبة جداً وفقاً لمقياس موس.
- يمتاز بلون زجاجي ولمعان وخط أبيض.
- يمتلك قدرة عالية على الانكسار مع الحفاظ على كثافته.
- يُعتبر حجر الزبرجد من الأحجار الصلبة الهشة.
استخدامات حجر الزبرجد
- يستخدم بشكل واسع في صناعة المجوهرات ويعتبر مصدرًا زينة للأم-body.
- يستعمل في إنتاج خرزات ذات ثقوب منتظمة يتم تضمينها في خيوط سميكة لاستخدامها في الحلي.
- استعمله المصريون القدماء لصنع الجعران.
- دخل في تصميم كرسي النبي سليمان الذي كان مزينًا بأغطية من الزبرجد والياقوت.
- يستخدم أيضًا في النحت وصناعة الخواتم.
- يدخل في زينة الثريات ويستخدم لتزيين الكنائس.
- استُعمل لتزيين العمائم وأجزاء المجوهرات الموجودة في المتحف الخاص في إسطنبول.
الفوائد الصحية لحجر الزبرجد
- يساعد حجر الزبرجد على تجديد خلايا وأنسجة الجسم.
- يعتبر وسيلة فعالة للوقاية من التهابات متعددة.
- يمتاز بقدرته على معادلة تأثيرات الحساسية.
- يساهم بشكل كبير في تقليل حموضة المعدة،特别ً بالنسبة للنساء الحوامل.
- يعتبر مضادًا قويًا للاكتئاب ويعمل على تخفيف الحزن.
- يعزز التركيز ويزيد من النشاط البدني.
- يساهم في محاربة الضعف الجسدي.
- يحمي حديثي الولادة من أمراض الصرع.
- عند حمله، يشعر الفرد بالسعادة.
- يتحسن البصر عند النظر إليه باستمرار.
- يحسّن من جاذبية المرأة ويعزز أنوثتها عند حمله على الرأس.
- يساعد في تقوية الدم.
- يعتبر مفيداً في علاج الأذن عند وضعه في العسل.
معلومات عن حجر الزبرجد
- هو نوع نادر ومنتشر من الأحجار الكريمة، ويعرف باسم الزبرجد الزيتوني، ويتكون تركيبه الكيميائي من مجموعة من السيليكات الأساسية منها سيليكات الحديد والمغنيسيوم.
- يمكن أن تمنح سيليكات الحديد الزبرجد لونه الأخضر.
- يتشابه مع الزمرد في التركيب المعدني، ولكنه يتميز بلونه الأخضر الشفاف.
- يمكن العثور عليه في العديد من الصخور النارية، وبخاصة في الصخور الأساسية.
- تشير الدراسات إلى أن الصخور الرسوبية مثل الحجر الجيري تكون ناتجة عن ترسبات لكائنات بحرية مجمدة.
- عند المقارنة مع باقي الصخور، يعد الزبرجد من الأحجار العالية الصلابة.
- يتواجد الزبرجد الزيتوني في مناجم محدودة حول العالم، ويتميز بشفافه ونقائه.
- عند وجود شوائب، يظهر الزبرجد بألوان متفاوتة من الأبيض إلى الرمادي.
- لا يتلاشى لون الزبرجد ليلاً، بل يمكن مشاهدته تحت الضوء.
- يعتبر الزبرجد الأخضر والأصفر من أكثر أنواعه شعبية، وتتفاوت الجودة حسب الموقع الجغرافي.
- معظم الزبرجد يعزوه العلماء إلى أصول فضائية مثل النيازك.
- يتواجد بكميات كبيرة في جزيرة الزبرجد في مصر، حيث تنتج معهد البحوث في الولايات المتحدة الأمريكية كميات ضخمة منه.
- يعزى الكثيرون قوى السعادة والفرحة المرتبطة بالزبرجد، خصوصًا بين الفتيات المقبلات على الزواج.
- وفقًا لبعض الأساطير، يعتقد أن الحجر يحمي من الأمراض المعدية.
- يُعتبر الزبرجد النقي هو الأنسب، دون بقع سوداء تحت العدسات المكبرة.
- يُقطع بأشكال ووحدات متعددة، بما فيها الأشكال البيضاوية.
- تم العثور على الزبرجد الزيتوني في صخور البيريدوتيت في الطبقة العليا للأرض.
- كُنا نعتقد قديمًا أن الزبرجد يجلب السعادة للفتيات المتزوجات وأنه يسهل الولادة.
- يندرج الزبرجد الأزرق ضمن الأحجار الكريمة النادرة خاصة في المناطق العربية، بينما يُستخرج الزبرجد الأصفر من البحر الأحمر.
ألوان حجر الزبرجد
- لون أخضر زيتوني.
- لون أخضر فاتح.
- اللون الأخضر.
- لون يميل إلى الأصفر.
- لون كهرماني بني.
- اللون البني.
المناطق المستخرجة منها حجر الزبرجد
- يستخرج حجر الزبرجد من مصر ، وتحديداً من جزيرة سانت جونز، المعروفة باسم جزيرة الزبرجد.
- يستخرج كذلك من إثيوبيا، باكستان، أفغانستان، الصين، فيتنام، وأريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن هاواي.
العوامل المؤثرة في جودة حجر الزبرجد
يُعتبر حجر الزبرجد من بين أفضل الأحجار الكريمة ذات اللون الأخضر، وهناك عدة عوامل تؤثر في جودته، منها:
- لون الحجر، حيث أغلب الزبرجد يتراوح بين الأخضر المائل للصفر إلى الأصفر المخضر.
- نقاء الحجر، فالزبرجد بنفسه ليس باهظ الثمن، ولكن عتقائه ومعالجة الشوائب تعكس جودته.
- تقنية القطع، حيث تتنوع تصاميم قطع حجر الزبرجد.
- القيراط.
معتقدات وأساطير حول حجر الزبرجد
- يعتقد الناس أن الزبرجد يساعدهم في تحقيق أهدافهم.
- يساهم الزبرجد في نشر السعادة ويعزز القوة الإبداعية.
- يساعد في التعافي من التوتر العصبي والضغوط النفسية.
- عند ارتدائه، يقوي الجهاز المناعي عند الأشخاص.
- يعزز من قدرتهم على التواصل الاجتماعي ويساعدهم في مواجهة الوحدة.
- في السابق، اعتقدوا أنه يساعد في علاج الكبد والجهاز الهضمي.
- كان يُعتقد أنه يجلب الثروة للناس.
- استخدم في طرد الشر والسحر.
- يرتبط بتعزيز الحالة البدنية والصحية.
- يعتبر له تأثير إيجابي على التخلص من الخوف والقلق.
- يرتبط حجر الزبرجد ببرج الحوت، الذي يعتبر رمزاً للأسرار المكتنزة.