تُعتبر جلسات الكرايو والكافيتيشن تقنية متطورة يستخدمها الأطباء لإزالة الدهون المتراكمة في مناطق معينة بالجسم. فإذا كنت تسعى للتخلص من الدهون في منطقة معينة مثل البطن، فإن هذه العملية ممكنة بسهولة بواسطة جهاز الكرايو.
لا داعي للقلق أو الضيق بعد الآن مع هذا الجهاز الحديث الذي يمتاز بقدرته على تفتيت الدهون وشد الجلد، وذلك باستخدام تقنية التبريد. يتولى جهاز الكرايو هذا الأمر بكل فعالية.
سنستعرض في هذه المقالة تفاصيل تقنية تفتيت الدهون بالتبريد بواسطة جهاز الكرايو والكافيتيشن، التي تُعتبر من أحدث أساليب التخسيس وشفط الدهون.
ما هي جلسات الكرايو والكافيتيشن لتفتيت الدهون بالتبريد؟
- الكرايو هو جهاز حديث تم تطويره خصيصًا لتخسيس الجسم، ويجدر بالذكر أن استخدامه يجب أن يتم تحت إشراف طبي وليس بإجراءات شخصية. وقد حصل الجهاز على تصريح من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية نظرًا لكونه آمنًا حتى الآن.
- تتم العملية بوضع الجهاز، الذي يشبه الآلة المستخدمة في المساج، على المنطقة المستهدفة لإزالة الدهون.
- يتم تحديد تلك المنطقة مسبقًا، وعادة لا تتطلب العملية تخديرًا، حيث يكون المريض في وعيه الكامل، لأن الأمر يتعلق بجلسة لتفتيت الدهون وليس بعملية جراحية.
- بعد تجهيز الجهاز، يتم تشغيله على درجة حرارة تبلغ 14 درجة مئوية، حيث يعمل على تبريد الدهون ثم تكسيرها وتحطيمها.
كم عدد الجلسات الموصى بها؟
- للحصول على نتائج مثالية، يُنصح بإجراء من 2 إلى 3 جلسات بغرض تقليل الدهون بشكل دائم وفعال باستخدام جهاز الكرايو والكافيتيشن.
- يمكن أن تحقق كل جلسة فقدانًا للدهون بنسبة تصل إلى 30%، مما يؤدي إلى تقليص مستدام للرواسب الدهنية العنيدة في المناطق المشكوك فيها.
- تتميز هذه التقنية بأنها تتيح فقدان الدهون بدون جراحة وبدون ترك ندبات، وبدون الحاجة للتخدير.
- تجدر الإشارة إلى أن عدد الجلسات قد يختلف من شخص لآخر وفقًا لنوع الدهون المتواجدة، فقد يحتاج البعض لأكثر من ثلاث جلسات بسبب ارتفاع مستوى الدهون.
درجة الأمان للكرايو والكافيتيشن
- يمكن إجراء جلسات الكرايو والكافيتيشن على مناطق محددة دون الحاجة للاستخدام على جميع أنحاء الجسم.
- يمكن تطبيق التقنية في منطقة معينة مثل البطن أو الخصر، أو الفخذين والأرداف أو الظهر والركبتين، حيث أن جهاز تفتيت الدهون بالتبريد يعد آمنًا.
- لا توجد آثار جانبية تذكر، وقليلاً ما يحدث احمرار بسيط نتيجة اختلاف درجات الحرارة، وهو أمر طبيعي.
- لا يمكن حدوث ما يُعرف بـ “الحروق” كما يشاع، حيث يبدأ عمل التبريد عند 4 درجات مئوية.
- لذا، فإن التبريد القوي ليس ضروريًا، وفي حال حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجهاز، فلا يؤدي إلى حروق.
كيف يتم التخلص من الدهون باستخدام الكرايو؟
- تعتمد تقنية الكرايو على التبريد المستمر للأنسجة الدهنية، حيث يتم التحكم في درجة الحرارة بدقة على مدار فترة زمنية محددة.
- تتأثر فقط الخلايا الدهنية في الأنسجة، حيث تتحلل الخلايا الدهنية التالفة بمساعدة رد فعل التهابي موضعي، وبالتالي يتم التخلص من الدهون الناتجة عن العلاج بواسطة تقنية تفتيت الدهون بالتبريد.
- يوصى بشرب الماء قبل وبعد جلسات الكرايو لرفع كفاءة العملية.
هل تعوّض تقنية الكرايو والكافيتيشن عن النظام الغذائي الصحي؟
- لا، فإنه من الضروري عدم إغفال أهمية النظام الغذائي.
- لا يمكن الاعتماد على الكرايو كبديل عن الممارسات الغذائية الصحية، إذ يجب الالتزام بنظام غذائي متوازن قليل السعرات الحرارية.
- يجب تقليل الدهون والنشويات والسكريات، وزيادة استهلاك الأطعمة الصحية مثل المسلوق، والحرص على تقليل الملح لتجنب احتباس الماء تحت الجلد.
- كما ينبغي تناول الفواكه والتركيز على الأطباق الغنية بالألياف.
- يساعد شرب السوائل، بما في ذلك المياه الخالية من السكر، في تقليل الدهون.
- من الضروري تجنب السكر الصناعي، حيث أنه يساهم في زيادة الوزن، لكن يمكن استخدام عسل النحل كبديل صحي.
أضرار الكرايو
- حتى الآن، لم تُسجل أي أضرار مستخدمة تحت إشراف هيئة الدواء والغذاء الأمريكية.
- تُستخدم هذه التقنية بشكل واسع في مجال التخسيس، على الرغم من تكلفتها العالية نتيجة الأمان المقدم.
- لا تتطلب الجراحة، ولكن من المهم إجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.
- يجب أن يُقيّم الطبيب تاريخ المريض الطبي، بما في ذلك ما إذا خضع لأي عمليات جراحية سابقة، ليقرر ما إذا كانت تقنية الكرايو مناسبة لحالة المريض.