تعريف همزة الوصل
همزة الوصل هي همزة تُكتب في بداية الكلمة التي تبدأ بلفظ ساكن، بحيث يسهل نطقها. يُعبر عنها بالحرف “ا” دون وضع همزة فوقها، كما في الكلمات التالية: اسمك، العب، الكتاب.
أماكن وجود همزة الوصل
تظهر همزة الوصل في العديد من الكلمات، من بينها:
- فعل الأمر الثلاثي
مثال: اِجلسْ، اِلعبْ، اكتبْ.
- ماضي الفعل الخماسي والسداسي وأمرهما ومصدرهما
مثل: اِرتدى، اِرتد، اِرتداء، اِستخدمَ، اِستخدمْ، اِستخدام، اِستعملَ، اِستعملْ، اِستعمال.
- حرف واحد وهو “ال” التعريف
مثل: العلامة، الكتابة، الدراسة.
- أسماء محددة
تشمل: اِبْن، اسم، واِثنان، واِثنتان، واِبْنة، واِمرؤ، واِمرأة، وأَيْمن الله في القسم، وأَيْم الله.
أحكام همزة الوصل
تتمثل أحكام همزة الوصل في ثمانية جوانب أساسية، هي كما يلي:
- الكسرة
تكون همزة الوصل مكسورة في فعل الأمر الثلاثي إذا لم تكن عينه مضمومة، مثل: اِسْعْ، وكذلك في المصدر الخماسي والسداسي، وماضيهما المبني للمعلوم وأمرهما، مثل: اِستفهمَ، اِستفهام، وِاستفهمْ، باستثناء الأسماء المذكورة سابقًا ما عدا أَيْمن الله في القسم وأَيْم الله.
- الضم
تحصل الضمة في فعل الأمر الثلاثي ذي العين المضمومة، كما في: اُدْعُ، اُنصُرْ، بالإضافة إلى الأفعال الماضية من الخماسي والسداسي المبنيين للمجهول، مثل: أُستعلِم، أُعتُدِيَ.
- الفتح
تفتح همزة الوصل في اسمين هما: أَيْمن الله في القسم، وأَيْم الله، إضافة إلى حرف “ال” التعريف، كما في: اَلجمال.
- التدوين بدون همزة
حيث يُكتفى بوضع الحركة على الألف.
- الحذف من كلمتي “ابن” و”ابنة”
عندما تقع همزة الوصل بين اسمين علمين، كما في: عمر بن الخطاب.
- السقوط عند استخدام همزة الاستفهام
إذا سبقتها همزة استفهام مكسورة أو مضمومة، كما في: أسْمُك محمد؟.
- التدوين بمدة فوق الألف
تتحول إلى الألف إذا كانت مفتوحةً مسبوقةً بهمزة استفهام، حيث تُكتب مدة فوق الألف، كما في: آلكسل مفيد؟.
الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع
يمكن استنتاج الفروق بين همزة الوصل وهمزة القطع من خلال النقاط التالية:
- همزة القطع هي همزة تُكتب وتُنطق، كما في: إنسان، أخذ، في حين أن همزة الوصل تُكتب ولكن لا تُلفظ، مثل: العب، اسمع.
- جميع الكلمات التي تبدأ بهمزة هي همزة قطع، باستثناء ما ذُكر أعلاه.
- تصغير الكلمة: إذا ظلت الهمزة ثابتةً عند التصغير، فهي همزة قطع، وإذا سقطت فهي همزة وصل؛ كما في: “أب” والتي تُعتبر همزة قطع بدليل ثبوتها عند التصغير “أُبيّ”، بينما “ابن” هي همزة وصل بدليل سقوطها عند التصغير “بُنَيّ”.
- ياء المضارعة إذا كانت مفتوحةً، تشير إلى أن الهمزة في الكلمة هي همزة وصل، مثل: يَستخدم – استخدم، أما إذا كانت مضمومة، تتحول إلى همزة قطع، كما في: أحسن – يُحسن.
- عند وضع واو قبل الكلمة ونطقها، إذا نُطقت فهي همزة قطع، كما في: أكلَ – وأكلَ، حيث نُطقت الهمزة مع الواو، أما إذا لم تُنطق، فهي همزة وصل، كما في: استعمل – وستعمل.