الجرعة الأسبوعية الموصى بها من فيتامين د للبالغين

تُعتبر الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار واحدة من العناصر الغذائية الأساسية التي ينتجها الجسم، والتي تُسهم في تعزيز صحة العظام. كما أن امتصاص الكالسيوم يعتمد بشكل كبير على وجود فيتامين د، الذي يدعم وظائف الخلايا في الجسم وينشط كلاً من خلايا المخ والجهاز المناعي.

يلعب فيتامين د دورًا محوريًا في تنظيم وظائف العضلات، ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية مثل الحليب والأسماك كالسلمون والماكريل، فضلاً عن البيض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحفيز إنتاجه في الجسم من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس، مما يعزز تحويلها إلى مادة كيميائية تُعرف باسم (كالسيفرول).

الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار

ينبغي تناول الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار بطريقة مدروسة وسليمة، كما هو متعارف عليه في الأوساط الطبية. ومن أجل تحقيق الفائدة القصوى، يتوجب الالتزام بالجرعة المحددة وفقًا للعمر:

  • من 5 أشهر إلى سنة: 10 ميكروجرامات.
  • من سنة إلى 13 سنة: 15 ميكروجرامًا.
  • من 14 عامًا إلى 70 عامًا: 15 ميكروجرامًا.
  • من 70 عامًا فما فوق: 20 ميكروجرامًا.
  • للوصول إلى أفضل استفادة، يُعتبر تناول 10 ميكروجرامات يوميًا كافيًا للنساء الحوامل والمرضعات.

أسماء متنوعة لفيتامين د

لجرعة فيتامين د الأسبوعية للكبار عدة مسميات، ومن الأساسي أن نكون على دراية ببعض هذه الأسماء للقدرة على اختيار المكمل المناسب وفقًا للإستشارة الطبية، وتفادي شراء المواد منتهية الصلاحية. ومن هذه الأسماء:

  • ألفا كالسيدول.
  • كالسيفرول.
  • كالسيتريول.
  • كولكالسيفرول.
  • أرجو-كالسيفرول.
  • فيتامين D.

استخدامات فيتامين د في أمراض متعددة

أظهرت الأبحاث الدور المهم للجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار في تقديم الدعم الطبي لعلاج العديد من الأمراض والتقليل من المخاطر، بما في ذلك الأمراض الوبائية مثل فيروس كورونا. من الاستخدامات المعروفة لفيتامين د:

  • دعم الوقاية من مرض السرطان عند استخدامه كمكمل غذائي.
  • علاقة مستويات فيتامين د في الدم بالصحة العامة.
  • المساعدة في معالجة الاضطرابات الوراثية للعظام والمفاصل مثل نقص فوسفات الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.
  • علاج آلام العظام والعضلات وزيادة الليونة.
  • حماية الجسم من هشاشة العظام والكسور الناتجة عن الحوادث.
  • المساهمة في علاج الصدفية اللوحية باستخدام مركبات مثل (كالسيبوتريين).
  • تحسين الحالة الصحية للوقاية من مرض الكساح كجزء من المكمل الغذائي.
  • تعزيز أداء الجهاز المناعي من خلال إفراز مثبطات مناعية للتصدي للفيروسات.
  • المساعدة في الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
  • تقليل مخاطر الإصابة بالسكري.
  • العمل كمضاد للالتهابات.
  • تواجده بصورة طبيعية ضمن مكونات الجسم كفيتامين قابل للذوبان في الدهون.

أعراض نقص فيتامين د في الجسم

يتوجب الانتباه لمستويات الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار، حيث أن نقصه قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض:

أمراض القلب

قد يسبب نقص فيتامين د تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية.

أمراض الفصام

يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى اضطرابات عقلية، تشمل الهلوسة وصعوبة التركيز.

الضعف الجنسي

يسبب نقص فيتامين د اختلال قدرة الشرايين على التمدد، مما يؤثر سلبًا على الوظائف الجنسية.

الخرف

يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.

سرطان البروستاتا

يمكن أن يؤدي انخفاض فيتامين د إلى زيادة احتمالية تعرض الرجال لسرطان البروستاتا.

  • ارتفاع ضغط الدم نتيجة لخلل في خلايا المخ والجهاز العصبي.
  • ضعف العضلات والشعر.
  • الاكتئاب نتيجة خلل الهرمونات.

التفاعلات الناتجة عن تناول فيتامين د

قد تؤثر الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار على التفاعلات الكيميائية مع العناصر الموجودة في الجسم أو الأدوية المتناولة، ومن ذلك:

الألومنيوم

يساعد على امتصاص الفوسفات من الدم عند مرضى الفشل الكلوي.

مضادات التشنج

تقوم بتقليل امتصاص الكالسيوم مما يعيق فعالية الفيتامين.

أتورفاستاتين (Lipitor)

قد تؤدي إلى ضعف استجابة الجسم للدواء، مما يزيد من مستويات الكوليسترول.

  • كالسيبوتريين (Dovonex و Sorilux): قد تزيد من مستويات الكالسيوم في حالة الصدفية.
  • الكولسترامين (Prevalite): يقلل من امتصاص فيتامين د وبالتالي يستدعي الحذر.

ركائز السيتوكروم (Cyp3A4 و P-450 3A4)

يتطلب توخي الحذر عند تناول الإنزيمات لتجنب المخاطر.

الديجوكسين (Lanoxin)

يجب الحد من الجرعات العالية لتفادي المخاطر الصحية.

ديلتيازيم (Cardizem و Tiazac)

احذر من تقليل جرعات فيتامين د لتفادي انخفاض ضغط الدم.

أورليستات (Xenical و Alli)

تجنب الجرعات العالية حتى لا تؤثر سلبًا على امتصاص الفيتامين.

المدارات الثيازيدية

يمكن أن تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

السيترويدات

من الممكن أن تعيق امتصاص الكالسيوم في الجسم.

الملينات المنبهة

قد تؤدي إلى نقصان طويلة الأمد في امتصاص الكالسيوم.

فيراباميل (Verelan و Calan SR)

يمكن أن تقلل من فعالية الدواء أيضاً.

سمية الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار

ينبغي توخي الحذر عند تناول الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار، والتأكد من الجرعات المناسبة حسب احتياجات الجسم.

وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يحدث:

  • سمية فيتامين د نتيجة الإفراط في تناوله سواء من خلال النظام الغذائي أو التعرض المفرط للشمس أو المكملات الغذائية.
  • زيادة مستويات الكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى الغثيان، والقيء، والضعف، والتبول المتكرر وآلام العظام والكلى.
  • يُوصى أحيانًا بعلاج السوائل الوريدية والعلاج المناسب للحالة مثل الكورتيكوستيرويدات أو البيسفوسفونات.
  • تشير الدراسات إلى أن البالغين في أمريكا أكثر عرضة لسمية فيتامين د نظرًا لاستهلاكهم كميات مرتفعة تصل إلى 60000 وحدة دولية يوميًا.
  • تظهر الأبحاث الحديثة أن بعض الأفراد بحاجة لتناول كميات أكبر من الطعام لمعالجة نقص فيتامين د ومراقبة مستوياته في الدم.

الآثار الجانبية لتناول فيتامين د

نعتبر أن الجرعة الأسبوعية من فيتامين د للكبار آمنة، إذ تُتناول بشكل دوري. ومع ذلك، يجب الإنذار بأنه قد يتسبب تناول كميات كبيرة في مخاطر صحية محتملة.

فيمكن أن تؤدي إلى:

الغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، والضعف العام، والاضطرابات النفسية وعدم اتزان الجسم، وضعف ضربات القلب.

كما قد تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى، مما يشكل خطرًا على بعض الأفراد، بما في ذلك:

  • الأطفال من عمر 9 سنوات وأعلى.
  • البالغون حتى سن 27.
  • النساء الحوامل اللواتي يتناولن 4000 وحدة يوميًا.
  • النساء المرضعات اللواتي يأخذن أكثر من 3000 وحدة يوميًا.
  • الرجال: يُوصى بجرعة قدرها 2.5 ميكروجرام.
  • النساء: يُوصى بجرعة قدرها 2.5 ميكروجرام.
Scroll to Top