تعد جامعة القاهرة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم المدمج، حيث يفضل الطلاب نظام التعليم المدمج لاستكمال دراستهم الجامعية بعد الحصول على الشهادة المتوسطة. هذا النظام التعليمي مصمم ليتناسب مع ظروف حياة الطلاب والتزاماتهم العملية، كما يتيح لهم الفرصة لتغيير مسارهم التعليمي بسهولة.
ما هو التعليم المدمج؟
- تعيش المجتمعات في عصر التكنولوجيا، حيث أصبحت هذه التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
- وكذلك في ساحة التعليم، فقد بدأت المؤسسات التعليمية في دمج التكنولوجيا ضمن برامجها الدراسية.
- ويكتسب التعليم عن بعد شعبيته كبديل للفصول الدراسية التقليدية، مما يتطلب تكييف المفاهيم الجديدة للتعلم.
- لذا، بين التعليم التقليدي والتعلم عن بعد، يظهر مفهوم التعليم المدمج الذي يجمع بين الفئتين.
- يعتبر التعليم المدمج نظامًا تعليميًا معترفًا به على مستوى العالم، ويعمل كبديل للتعليم المفتوح، حيث يدمج بين التعلم التقليدي والتعلم عن بعد.
- يتضمن التعليم التقليدي حضور المحاضرات والورش التعليمية والكتب العلمية، بينما يرتكز التعلم عن بعد على منصات إلكترونية مثل يوتيوب ومواقع التعليم الرقمية.
- بعد إتمام الدراسة بنجاح، يحصل خريجو التعليم المدمج على درجة البكالوريوس أو الليسانس وفق هذا النظام.
- تتميز الشهادة الممنوحة بكونها عملية ومرتبطة بالاحتياجات الفعلية للسوق.
- تكون الشهادات معتمدة من جامعة القاهرة والمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي.
إذا كنت تُرغب في معرفة المزيد، تابع القراءة.
تعريف التعليم المدمج
هو صيغة تعليمية تجمع بين التعلم الإلكتروني والطرق التقليدية في ذات الوقت، حيث يمكن أن تُلقى المحاضرات إما بطريقة إلكترونية أو بطرق تقليدية مباشرة.
يهدف التعليم المدمج إلى تحسين التجربة التعليمية للطلاب، وذلك بتقديمها بتكلفة مناسبة، وفقاً لتعريف هورن وستاكر، يجب أن تتوفر لدى الطلاب عدة عوامل منها:
- الوقت، حيث لم يعد التعليم مقصورًا على سنوات دراسية محددة.
- المكان، إذ لم يعد مقتصرًا على المؤسسات التعليمية التقليدية فقط.
- المسار، بحيث يُعنى بتكييف البيداغوجيا مع احتياجات الطلاب.
- الوتيرة، حيث يمكن أن يختار الطلاب سرعة تعلمهم.
وسائل التعلم المتاحة في نظام التعليم المدمج
تقوم الجامعة بتوفير مجموعة متنوعة من وسائل التعليم للطلاب، ومن هذه الوسائل:
- محاضرات داخل مدرجات الجامعة، حيث يقدم المركز ست محاضرات تعقد بشكل مباشر مع الأساتذة المتخصصين.
تستغرق كل محاضرة ساعة ونصف، مما يعني تسع ساعات لكل مادة خلال الفصل الدراسي.
- التعلم عبر الإنترنت ووسائط متعددة، حيث يتم توفير مرجع وكتاب إلكتروني لكل مادة. بالإضافة إلى صفحة خاصة للطلاب لتحديث المحتوى الدراسي.
- التواصل مع المدرس عبر البريد الإلكتروني، مع إمكانية استخدام أشكال تواصل تفاعلية أخرى.
- تقديم فيديوهات على منصة يوتيوب لمتابعة المحاضرات والمحتوى المقدم من قبل المركز.
مدة الدراسة بنظام التعليم المدمج
تمتد فترة الدراسة في هذا النظام على مدار ثماني فصول، تعادل أربع سنوات، سواء كانت متصلة أو منفصلة. لا يمكن للطلاب تقصير هذه المدة والإتمام في أقل من ثماني فصول لحصولهم على جميع المقررات بنجاح.
استكمال الدراسات العليا بعد التعليم المدمج
- يستطيع الخريجون الحاصلون على بكالوريوس أو ليسانس من هذا النظام المتابعة للدراسات العليا من خلال الجامعات التي توفر ذلك.
- تنقسم الدراسات العليا إلى ثلاث مراحل: دبلوم مهني، ماجستير مهني، ودكتوراه مهنية.
جامعة القاهرة والتعليم المدمج
- تقبل الجامعة الطلاب الحاصلين على مؤهلات عليا مثل الليسانس والبكالوريوس دون الحاجة إلى فترة زمنية فاصلة.
- أما بالنسبة للطلاب الحاصلين على مؤهل فوق المتوسط، فإنهم يُقبلون دون أي فاصل زمني أيضًا.
- يجب على الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو المؤهلات المتوسطة أن يمضوا عامين على الأقل قبل التقديم.
- الطلاب القادمين من الخارج معفيون من امتحان القبول.
مصطلحات التعليم المدمج
توجد تسميات مختلفة للتعليم المدمج، منها:
- التعليم الخليط (Blended Learning).
- التعليم المختلط (Mixed Learning).
خطوات المحاضرين في التعليم المدمج
- فهم التكنولوجيا المستخدمة.
- التركيز على الأنشطة.
- تعزيز التعليم والتأكد من فهم الطلاب.
- تعليم الطلاب مهارات التعلم الذاتي.
- مراقبة البيانات وتحليلها.
- تقييم الطلاب وتحفيزهم.
لنتعرف الآن على:
مميزات التعليم المدمج
- خفض تكاليف التعليم المدمج مقارنة بـ التعليم التقليدي.
- استغلال التقنيات الحديثة وما توفره من مزايا في مجال التعليم.
- تيسير الاتصال بين الطالب والمدرس، فضلًا عن تعزيز التواصل بين الطلاب بعضهم البعض.
- زيادة الاستفادة من ثقافات متنوعة ضمن المحتوى الدراسي.
معوقات التعليم المدمج
رغم مزايا التعليم المدمج، توجد بعض التحديات، ومنها:
- غياب الخبرة لدى بعض الطلاب والمدرسين في استخدام التكنولوجيا ومرجحهم للطرق التقليدية.
- نقص الأجهزة اللازمة لدى بعض الطلاب والمدرسين في بيوتهم أو أماكن التدريب، مما يعقد التعليم الإلكتروني.
- اعتماد هذا النظام على الإنترنت، وهو ما قد يpose تحديات في بعض المناطق.
- نقص الكوادر المتخصصة في هذا النظام.
- تدني مستويات الحضور والانضباط.
أهداف التعليم المدمج
- تهدف الأهداف الرئيسة للتعليم المدمج إلى تحسين جودة التعليم وزيادة تفاعل الطلاب.
- أما الأهداف التفصيلية، فتسعى لدعم أداء الطلاب باستخدام أدوات التكنولوجيا وزيادة تفاعلهم مع المحتوى العلمي وتنمية مهاراتهم المعرفية والأدائية.
النظم المتاحة في التعليم المدمج بجامعة القاهرة
- كلية التجارة، حيث يوجد بها برامج في علوم الأعمال وإدارة الأعمال والمحاسبة والتأمين.
- كلية التربية للطفولة المبكرة، والتي تقدم برنامج إعداد المعلمين للطفولة المبكرة والتربية الخاصة.
- كلية الآداب، حيث تتاح برامج اللغة الإنجليزية، وعلم النفس، والدراسات التاريخية، وعلم الاجتماع.
- كلية دار العلوم، التي تشمل برنامج اللغة العربية والثقافة الإسلامية.
أنواع التعليم المدمج
- يتم تدريس المناهج عبر الإنترنت باستخدام تطبيقات علمية، ويتمكن المحاضرون من ابتكار طرق جديدة للتواصل مع الطلاب.
- النوع الثاني يستند إلى تقديم المواد التعليمية على الإنترنت مع مناقشة مباشرة لتلك المواد في وقت لاحق.
التعليم المدمج في الجامعات المصرية
- تقدم الجامعة الأمريكية في القاهرة نموذجًا للتعليم المدمج يعتمد على المحاضرات التي يقدمها الأساتذة بالإضافة إلى المقررات الإلكترونية.
- يتعين على الطلاب التسجيل في المقررات الإلكترونية والحصول على درجات بعد اجتياز المواد ليحصلوا على درجة الماجستير.
- صرحت مايسة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، أن التعليم المدمج هو خطوة لزيادة فرص التعليم المتاحة.
- يتم العمل على تحسين أنظمة التعليم المدمج عبر الإنترنت، وهو ما أكدته رئيسة قسم إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- تدريب 68 عضوًا من هيئة التدريس لتحسين جودة التعليم المدمج كان جزءًا من جهود الجامعة لهذا الغرض، مع تقديم أربع دورات و15 مقررًا في هذا المجال.
- أصبح التعليم المدمج شائعًا في أوروبا، لكنه يواجه تحديات في الدول العربية، مما دفع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتقديم هذا النظام في بعض التخصصات المذكورة.
- كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على تغيير اسم المركز المقترح إلى “مركز التعليم المدمج” بعد مناقشات استمرت لأكثر من عامين.