الاختلاف بين الشركة والمؤسسة
المؤسسات
- تعتبر المؤسسات كيانات لا تركز نشاطاتها بشكل أساسي على تحقيق الأرباح، بل تمتد لتشمل جوانب عديدة تخدم المجتمع.
- تمثل المؤسسات النشاطات والأعمال التي تسهم في تطور المجتمع وتقدم خدماته.
- تتميز المؤسسات بأهداف أكثر تعددية وتعقيداً مقارنة بالشركات.
- تكون المؤسسات أقل شيوعاً في مجالات التكنولوجيا، حيث تصنف حسب نوع المشروع الذي تنفذه.
- تُعتبر المؤسسات ككيانات غير معترف بها قانونياً في بعض السياقات.
- وفقاً لوزارة العمل الأمريكية، تُصنف المؤسسات كأماكن تُجرى فيها أنشطة مجتمعية محددة.
الشركات
- تسعى الشركات إلى تحقيق الأرباح من خلال بيع المنتجات أو تقديم الخدمات، وتندرج تحت فئة الأعمال التجارية.
- تهدف الشركات أساساً إلى بدء مشاريع تجارية جديدة وإدارتها.
- تتميز الشركات بكونها كيانات أقل تعقيداً مقارنةً بالمؤسسات من حيث المشاريع التي تديرها.
- تشهد الشركات انتشاراً أكبر في مجالات التكنولوجيا بالمقارنة مع المؤسسات.
- تُعتبر الشركة كياناً قانونياً معترفاً به.
- أنشئت الشركات لتلبية احتياجات رجال الأعمال والمستثمرين، حيث تهدف إلى تحقيق أهداف محددة من خلال مشروعاتها.
بناءً على هذه الفروقات، يُمكن اعتبار الشركة بمثابة مؤسسة إذا كانت أنشطتها محصورة في فعاليات مجتمعية محددة ولها مكان ثابت، بينما إذا كانت أنشطتها متعددة وتمتلك فروعاً عديدة، فلا يمكن تصنيفها كمؤسسة.
تعريف الشركة
تُعرف الشركة بأنها كيان قانوني مُعترف به، يؤسسه مجموعة من الأفراد بغرض الاستثمارات في مجالات الأعمال، ويُصنف هذا النوع من الكيانات إلى: الشركات التعاونية، الشركات الفردية، والشركات التقليدية، حيث يخضع كل تصنيف منها إلى مجموعة من الأنظمة والالتزامات الضريبية والقانونية.
تعريف المؤسسة
تُعرّف المؤسسة كواحدة من أبرز التراكيب الاجتماعية، حيث تلعب دوراً هاماً في تنظيم وإدارة الأمور والإجراءات في الحياة الاجتماعية. تقوم المؤسسات بدور فعّال في توجيه السلوكيات والتفاعلات الإنسانية وفقاً لقواعد مجتمع محددة، سواء كانت تلك القواعد طبيعية أو قانونية. قد يرتكز نشاط المؤسسة على تبني أفكار اجتماعية رائجة كمبدأ للتشغيل والتفاعل مع المجتمع.