الإدارة الكلاسيكية للموارد البشرية: أفكار ومبادئ أساسية

نظرية الإدارة الكلاسيكية

تنص نظرية الإدارة الكلاسيكية على أن احتياجات الموظفين تقتصر بشكل أساسي على الجوانب الاقتصادية والمادية. وتُركز هذه النظرية على التخصص في العمل، والقيادة المركزية، اتخاذ القرارات، وتعظيم الأرباح.

المدرسة الكلاسيكية في إدارة الموارد البشرية

وفقًا للمدرسة الكلاسيكية، تُعنى إدارة الموارد البشرية بتلبية الاحتياجات الفردية للموظفين، مما يسهم بدوره في تعزيز كفاءتهم وإضافة قيمة ملموسة لمكان العمل. ويعود ذلك إلى خلق بيئة عمل تهدف إلى تحقيق طموحات الموظفين ويساعدهم في تحقيق أهداف المؤسسة، مما يعزز من شعورهم بالتحقق الذاتي.

استراتيجيات المدرسة الكلاسيكية في إدارة الموارد البشرية

تشمل إدارة الموارد البشرية مجموعة من الاستراتيجيات المتنوعة التي تستند إلى مفاهيم المدرسة الكلاسيكية. تم تطوير هذه الاستراتيجيات من قبل عدد من الأفراد في فترات زمنية مختلفة، وتشمل:

الاستراتيجية الكلاسيكية

تمت صياغة هذه الاستراتيجية في الستينات من القرن العشرين، وتركز على تحليل بيئة العمل والموارد الداخلية للمؤسسة. تُستخدم هذه المعلومات لتقييم الخيارات المتاحة واختيار الأنسب منها. وتتميز بالوضوح والدقة، وغالباً ما تُنفذ من قبل المديرين الكبار والمسؤولين الإداريين.

الاستراتيجية الإجرائية

ظهرت هذه الاستراتيجية في السبعينات من القرن العشرين، وهي تتسم بمرونة أكبر مقارنة بالاستراتيجية الكلاسيكية. تعتمد الاستراتيجية الإجرائية على إنجاز المهام والخطوات في مستويات مختلفة بمكان العمل، دون الاعتماد على المخططات الثابتة.

الاستراتيجية المنهجية

تمتد هذه الاستراتيجية إلى التسعينات من القرن العشرين، حيث تُركّز على الأنظمة الاجتماعية المحيطة بالمؤسسة. تتأثر هذه الاستراتيجية بالثقافة الاجتماعية والهياكل الطبقية وطبيعة سوق العمل، مما ينعكس بشكل كبير على الأداء والنتائج عند تطبيقها.

وقت نشأة المدرسة الكلاسيكية

ترجع أصول المدرسة الكلاسيكية إلى أواخر القرن التاسع عشر، وقد شهدت انتشارًا واسعًا في أوائل القرن العشرين. على الرغم من تراجع شهرتها في الوقت الراهن، لا تزال بعض مبادئها مُعتمدة في العديد من المؤسسات.

إيجابيات وسلبيات المدرسة الكلاسيكية في إدارة الموارد البشرية

تمتلك المدرسة الكلاسيكية العديد من الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بأنظمة الإدارة ومكان العمل، والتي تشمل:

إيجابيات المدرسة الكلاسيكية في إدارة الموارد البشرية

تتضمن إيجابيات المدرسة الكلاسيكية ما يلي:

  • وجود هيكل واضح لإدارة الموارد البشرية، مما يوفر وضوحًا في وظائفها وعملياتها.
  • تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية من خلال تقسيم العمل بين الأعضاء.
  • تحديد الأدوار الوظيفية بشكل دقيق لجميع الموظفين في إدارة الموارد البشرية.

سلبيات المدرسة الكلاسيكية في إدارة الموارد البشرية

بينما تشمل السلبيات ما يلي:

  • تجاهل أهمية العلاقات الإنسانية والإبداع وتأثيرهما الإيجابي على بيئة العمل.
  • عدم الأخذ بعين الاعتبار مستوى الرضا الوظيفي وتفاصيل المعنويات الجيدة للموظف.
  • الاعتماد على الخبرات السابقة في عمليات التوظيف، مما قد يقلل من التنوع والإبداع المطلوبين.
Scroll to Top