حالات تعاني من بطانة الرحم المهاجرة وتحقق الحمل

الأسباب المؤدية للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

قبل استعراض حالات النساء اللواتي عانين من بطانة الرحم المهاجرة وحملن، ينبغي أن نلقي الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض. تشمل الأسباب ما يلي:

  • يعود السبب إلى عدم إفراز الجسم للهرمونات بشكل طبيعي.
    • مما يؤدي إلى عدم أداء المبايض لوظيفتها بكفاءة، وقد يظهر مشاكل في منطقة الحوض.
  • وجود تاريخ عائلي في الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، حيث قد تعاني بعض القريبات من نفس المرض.
    • فهي من الأمراض التي قد تنتقل بين الأقارب من الدرجة الأولى.
  • قد تنجم الإصابة أيضًا عن عودة الدم الناتج عن الدورة الشهرية في اتجاه غير صحيح.
    • حيث يتحرك الدم نحو قناة فالوب ثم يتجه إلى تجويف البطن، مما يسهل انغراس البويضة في مكان غير مُخصص لها.
  • تواجد أجزاء من بطانة الرحم في أماكن مختلفة من الجسم يعد من الأسباب المحتملة.
    • إذ يمكن أن تنتشر هذه البطانة عبر الغدد الليمفاوية أو عبر الدورة الدموية.
  • قد تعاني النساء من هذه الحالة نتيجة لضعف عام في الجسم، مما يؤثر سلباً على قدرة البويضة على الانغراس بشكل صحيح داخل الرحم.

حالات الحمل لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة

تواجه العديد من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة صعوبة في الإنجاب، ومع ذلك، توجد حالات عديدة منهن تمكنت من الحمل. لنستعرض أسباب نجاح الحمل في تلك الحالات:

  • تمكن عدد من النساء من الحمل بنجاح بعد إجراء عمليات لإزالة البطانه بالكامل.
  • أثبتت بعض الأدوية التي تستخدم لتنشيط عملية التبويض فعاليتها في تحقيق الحمل.
  • خضعت نساء يعانين من هذه المشكلة لعمليات مساعدة على الحمل، مثل الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، مما أدى إلى نجاح الحمل.
  • وجود بطانة الرحم بالقرب من الرحم يسهم في تسهيل عملية الحمل.
  • المشاركة في عمليات المنظار أدت إلى تحسين فرص الحمل.
  • وجود نسبة ضئيلة من بطانة الرحم في الجسم قد يسهل حدوث الحمل بشكل سلس.
  • اتباع المرأة لنصائح الطبيب وتناول الأدوية بانتظام ساهم في تسهيل الحمل.

الأعراض الناتجة عن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

تُعتبر بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض الشائعة بين النساء، ويمكن للمرأة التعرف على إصابتها من خلال الأعراض التالية:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الحوض.
  • آلام متزايدة خلال فترة الحيض.
  • استمرار الألم قبل وبعد الدورة الشهرية.
  • زيادة كمية الدم أثناء الدورة أو حدوث نزيف قبلها أو بعدها.
  • معاناة من العقم لفترات طويلة وعدم القدرة على الإنجاب.
  • الشعور بألم حاد حتى بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
  • عدم الراحة في الجهاز الهضمي نتيجة حركة الأمعاء.
  • ألم شديد في أسفل الظهر، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية.
  • الشعور بالغثيان المستمر مع احتمالية الإصابة بالإسهال أو الإمساك.

المضاعفات الناتجة عن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

تعاني النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من عدة مضاعفات قد تكون غير معروفة للكثيرات. إليكم بعض هذه المضاعفات:

الإصابة بالعقم

  • تُعد الإصابة بالعقم واحدة من أكثر المضاعفات شيوعًا.
  • تتعلق قلة الخصوبة بالمرأة وانسداد قناة فالوب، مما يؤثر على عملية الإخصاب والركود في حركة الحيوانات المنوية.
  • كما يمكن أن تضر الانتباذ الرحمي الحيوانات المنوية أثناء انتقالها نحو البويضة.

الإصابة بسرطان المبيض

  • ترتفع نسبة الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
  • ما قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الإنجاب بشكل كامل.

طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة

تتساءل العديد من النساء عن العلاجات المتاحة لبطانة الرحم المهاجرة. لنستعرض بعض المنهجيات التي يمكن اتباعها:

  • يمكن علاج بعض الحالات من خلال الأدوية المسكنة مثل الأيبوبروفين.
  • إذا كانت هناك اضطرابات في الهرمونات، فيجب اتباع العلاج الهرموني.
  • تُستخدم أيضًا حبوب منع الحمل كعلاج لهذه الحالة.
  • في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء استئصال الرحم.
Scroll to Top