تنمية ذكاء الرضيع في الشهر السابع: في هذا المقال، نستعرض أهمية الذكاء كصفة نتمنى أن يتحلى بها أطفالنا، ونتناول كيفية تنمية ذكاء الرضيع خاصة في مراحل نموه الأخيرة.
خلال هذه الفترة، يصدر الأطفال العديد من الأصوات واللهجات التي قد تكون غير مفهومة، ولذلك يجب علينا تشجيعهم على نطق الكلمات بشكل صحيح.
ما هو الذكاء؟
الذكاء هو سمات معنوية نموذجية يشمل قدرة العقل على حل المشكلات، سواء البسيطة أو المعقدة، واستنتاج المواقف بشكل سليم. كما يعكس القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة والتفكير الاستراتيجي لتحقيق النجاح والوصول إلى أعلى المراتب.
قد يكمن مستوى الذكاء أيضًا في قدرة الفرد على التمييز بين الخيال والواقع. ويعتبر الذكاء نوعًا من الوراثة، مما يستدعي ضرورة تقديم الرعاية والتشجيع المناسب للطفل.
تبدأ عملية تعزيز ذكاء الطفل منذ الأشهر الأخيرة من حياته عندما نراقب استجابته لردود أفعالنا.
اقرأ أيضًا:
كيف يمكنني تنمية ذكاء طفلي في الأشهر الأخيرة؟
- أثبتت الأبحاث العلمية أن الفترة من الشهر السابع إلى الشهر العاشر هي مرحلة حيوية حيث يبدأ الطفل في الزحف والتفاعل مع الألعاب الخاصة به.
- خلال هذه المرحلة، يبدأ الطفل في الزحف باستخدام ركبتيه ويد واحدة، مع إمكانية الإمساك بألعاب في اليد الأخرى، وقد يحاول العبث بها، فجميعها تجارب جديدة له.
- يبدأ الطفل أيضًا في المشي بالاستناد إلى الأثاث، مما يمثل نقلة نوعية في تطوير مهاراته الحركية.
- هذا الوقت يعكس خبرة متزايدة لدى الطفل، حيث يبدأ في التفكير في كيفية استخدام ألعابه.
كيفية تنمية الذكاء الحركي لدى طفلي؟
مهارة المشي
في الأشهر الأخيرة، ينجذب الأطفال للألعاب مثل الجوارب والأحذية المصفوفة، مما يشجعهم على الحركة. لذا علينا تشجيعهم على المشي بدون ارتداء الجوارب أو الحذاء.
يساعد الوقوف في الهواء الطلق على تقوية الأوتار وعضلات القدم.
مهارة حركة اليدين
عند زحف الطفل على يديه، يتطور أنسجة جلد اليدين والعضلات مما يساهم في تعزيز هذه المهارة الأساسية. يمكننا تشجيع الطفل على ترتيب الأكواب أو اللعب بطريقة صحيحة.
كما يمكن تكرار حركة وضع الهاتف على الأذن لتعزيز هذه المهارة.
مهارة الجلوس
تظهر فجوة في قدرة الأطفال على الجلوس، حيث يتمكن البعض من الجلوس بشكل مستقل بينما يحتاج الآخرون إلى دعم. يمكن وضع دعامة صغيرة خلف الطفل للمساعدة في تعديل وضع الجلوس.
هل للموسيقى أثر إيجابي على الرضيع؟
مهارة الاستماع
تشير الدراسات إلى أن الاستماع للموسيقى يمكن أن يحسن مزاج الطفل ويهدئ أعصابه، كما يعزز القدرة الدماغية. من الجيد أن تبدأ الأم تعزيز هذه المهارة منذ الحمل.
كيف يمكنني تطوير مهارات التواصل لدى طفلي؟
- يبدأ الطفل في هذا العمر نطق الكلمات البسيطة مثل “بابا” أو “ماما”. عندما يصدر الطفل أصوات غير مرتبطة، قد لا تلاحظ الأسرة، لكن يمكننا تعزيز لغة التواصل بتوجيه أسئلتنا حول ألعابه.
- على سبيل المثال، يمكن أن نسأل “أين الكرة؟” و “أين الدمية؟”.
- سنلاحظ أن الأطفال يشيرون بأصابعهم إلى أماكن الألعاب المعنية، مما يعكس تطورهم في فهم لغة الجسد واستماعهم للكلام.
نصائح لحماية الأطفال وتعزيز مهاراتهم
- يجب حماية مفاتيح الكهرباء والنوافذ لتجنب الحوادث.
- إزالة أو تغطية حواف السرير لحماية الطفل.
- التحدث مع الطفل يوميًا لتحفيز مهارات التخاطب.
- شراء ألعاب جديدة بشكل متكرر واللعب مع الطفل وتعليمهم أسماء الألعاب.
- المساعدة في المشي عبر الإمساك بيد الطفل وتوجيهه.
- احتضان الطفل باستمرار مما يعزز من شعوره بالأمان والسعادة.