إنشاء قائمة المهام
تُعدّ قائمة المهام واحدة من الوسائل الفعّالة للحفاظ على الوقت، حيث يُنصح بوضع قائمة معقولة يمكن إنجازها خلال اليوم. ينبغي تجنب وضع قوائم طويلة تحتوي على 30 مهمة، حيث قد يشعر الشخص بالإحباط عند إنجازه لـ 10 مهام فقط. لذلك، من المهم تحديد الأولويات بوضوح، ومن المفيد تقسيم المهام إلى ثلاث قوائم: واحدة للمسؤوليات المهنية، والثانية لأعمال المنزل، والثالثة للأنشطة الشخصية.
تحديد الأولويات
تُعتبر عملية تحديد الأولويات ضرورية قبل انطلاق اليوم، مما يسهم في إدارة الوقت بفعالية. بعض المهام تتطلب تنفيذًا سريعًا، في حين أن مهام أخرى قد لا تحمل أهمية قصوى ويمكن تأجيلها، مما يتيح فرصًا للتركيز على الأمور الأكثر أهمية وإنجازها في الوقت المحدد.
تجنب المماطلة
تُعتبر المماطلة سببًا رئيسيًا لإضاعة الوقت وتؤثر سلبًا على إنتاجية الفرد على الصعيدين الشخصي والمهني. لذلك، يُنصح بتجنبها من خلال الاستيقاظ مبكرًا. حيث أن العديد من الناجحين يبدأون يومهم مبكرًا، مما يمنحهم الوقت الكافي للتخطيط والتفكير في جدوله اليومي.
استراتيجيات إضافية للحفاظ على الوقت
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للتمكن من إدارة الوقت بشكل أفضل، نذكر منها:
- تعيين تذكيرات: يمكن للفرد استخدام التذكيرات لتنبيه نفسه بموعد انتهاء المهام، سواء من خلال الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر أو أي وسيلة أخرى.
- تدوين العادات المضيعة للوقت: يجب معرفة العادات التي تستهلك الوقت، مثل قضاء فترات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي أو السهر مع الأصدقاء أو متابعة البرامج التلفزيونية لفترات طويلة. وعند الوعي بهذه العادات، يمكن للفرد إجراء تغييرات إيجابية بسهولة.
- أخذ فترات راحة: تساعد فترات الراحة في تجديد النشاط والتركيز، حيث أن العمل المتواصل دون انقطاع يؤدي للتعب والإرهاق.