يُعتبر حجم البويضة المناسب للحمل من القضايا الأساسية التي تثير اهتمام العديد من النساء، حيث أن حجم البويضة يؤثر بشكل كبير على فرص حدوث الحمل.
حجم البويضة المثالي لحدوث الحمل
- تتطور البويضات داخل أكياس، ويعتمد حجم البويضة على حجم تلك الأكياس.
- تختلف أحجام الأكياس وفقاً للمراحل المختلفة للدورة الشهرية لدى المرأة.
- قبل مرحلة التبويض، يكون قطر الجريب حوالي 3 مليمترات، ثم يبدأ الحجم في الزيادة بحيث يتراوح بين 22 إلى 24 مليمتر عند التبويض.
- عند إطلاق البويضة الناضجة، يتراوح حجمها من 18 إلى 36 مليمتر، وتستمر عملية كبر حجم الجريب حتى تصل البويضة إلى مرحلة النضوج.
- عادة ما تستغرق هذه العملية حوالي 15 يوماً، وأحياناً قد نجد أن الجريب لا يحتوي على بويضات، وهو ما يُعرف بمسألة “متلازمة الجريب الفارغ”.
العلاقة بين حجم البويضة وفرص الحمل
- بعد التعرف على الحجم الطبيعي للبويضة، نستطيع الآن أن نستكشف العلاقة بين حجم البويضة واحتمالات حدوث الحمل.
- البويضات الناضجة هي الأكثر قابلية للتخصيب، مما يؤكد على أهمية أن يكون حجم البويضة مناسباً لتحقيق ذلك.
- تعمل المبايض بشكل دوري على إفراز بويضات في كل دورة شهرية، مما يتيح فرصة للحمل مرة في الشهر.
- في حال كان حجم البويضة طبيعياً، تزداد فرص تخصيبها وحدوث الحمل، أما إذا كان الحجم غير طبيعي، فتقل فرص التخصيب وبالتالي الحمل.
- إذا حدث حمل من بويضة ذات حجم غير طبيعي، فإن ذلك يعتبر نادراً وقد يؤدي إلى الإجهاض أو ظهور متلازمة داون، وهي مشكلة شائعة بين النساء اللواتي تزداد أعمارهن.
- عندما يتحول حجم البويضات إلى حجم صغير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإجهاض المتكرر، خاصة إذا تمكنت النساء من الحمل بعد بلوغ الأربعين.
هل يمكن زيادة حجم البويضة؟
بعد مناقشة حجم البويضة المناسب للحمل، نجد أنفسنا نتساءل بشأن إمكانية زيادة حجم البويضات، إذ ليس هناك دعم علمي قوي لهذا الأمر.
ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تحسن من جودة البويضات وتجعل حجمها مناسباً لعملية التخصيب، ومن بين هذه العوامل:
- الابتعاد عن التدخين.
- تقليل الضغوط النفسية والتوترات.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات والبروتينات.
- الحفاظ على وزن صحي والتخلص من الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية لزيادة النشاط البدني.
- تقليل استهلاك الكافيين والكحول.
- تناول المكملات الغذائية المفيدة، مثل حمض الفوليك.
عوامل تؤثر على حجم البويضة
تتعدد العوامل المؤثرة على حجم البويضة، ومن أبرزها:
- التقدم في العمر واقتراب النساء من سن اليأس.
- السمنة المفرطة، التي قد تؤثر على إطلاق البويضات بشكل منتظم.
- التدخين، الذي يسبب عدم نضوج البويضات ويقلل من مخزون المبايض.
- تناول المشروبات الكحولية أو ذات الكافيين المرتفع، التي تؤدي إلى تشوه البويضات.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية خلال مرحلة نضوج البويضات.
طرق طبيعية لزيادة حجم البويضة
تعاني العديد من النساء من عدم تناسب حجم البويضات للحمل، مما يؤدي إلى تأخير الحمل أو الإجهاض. وفيما يلي بعض الطرق الطبيعية لزيادة حجم البويضة:
السمسم والحبة السوداء
- يمكن خلط كميات متساوية من الحبة السوداء والسمسم مع غذاء ملكات النحل وطلع النخيل.
- يُحتفظ بالخليط في وعاء محكم في الثلاجة، وتتناول المرأة ملعقة يومياً من هذا المزيج بدءاً من أول يوم للدورة الشهرية لمدة 15 يوماً، مما يساعد في زيادة حجم البويضات.
الزنجبيل
- يُعتبر من الأعشاب الفعالة في زيادة حجم البويضات.
- يمكن خلط ملعقة من الزنجبيل المطحون مع كوب من الماء المغلي ورشة من الفلفل الأسود وتناول هذا المشروب مرة يومياً.
عشبة الجنسنج
تُعتبر عشبة الجنسنج من الأعشاب المفيدة لتنشيط المبايض وزيادة الخصوبة. يمكن تناولها عبر غلي كوب من الماء مع مقدار قليل من الجنسنج مرتين يومياً.
طرق إضافية لزيادة حجم البويضة
- تناول قرصين يومياً من حمض الفوليك.
- تناول ملعقتين من السمسم الأبيض مرتين في اليوم.
- استخدام إبر الكلوميد لتحفيز المبايض، تحت إشراف طبيب مختص.
- أخذ حمامات بخار التي تساعد في زيادة حجم البويضات، بدءاً من اليوم الثالث للدورة الشهرية.
- يمكن تحضير حمام بخار من غلي شرائح البصل والحبة السوداء وزيت الزيتون، وتكرار هذه الوصفة مرة واحدة شهرياً.
عوامل أخرى تسهم في نجاح الحمل
إضافةً إلى حجم البويضة المناسب، هناك عوامل أخرى تساهم في نجاح الحمل، ومن أبرزها:
سلامة بطانة الرحم
- تعد بطانة الرحم المكان الذي تنغرس فيه البويضة بعد التلقيح، لذلك يجب أن تكون بسمك مناسب وأن تخلو من أي مشاكل تعيق انغراس البويضة.
- يكون سمك بطانة الرحم المثالي بين 8 إلى 10 مليمترات.
انتظام هرمونات الجسم
- للهرمونات دور مؤثر على حدوث الحمل، وقد تسبب اختلالها عدم اكتمال الحمل.
- يجب على السيدات إجراء الفحوصات الضرورية لمراقبة الهرمونات في حالة تأخر الحمل.
- تشمل الهرمونات المهمة التي تُسبب الخلل هرمون الحليب وهرمونات الغدة الدرقية.
عدم انسداد قناة فالوب
- تعتبر قناة فالوب المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية للبويضة، ويجب أن تتوفر فيها البيئة المناسبة للتخصيب.
- انسداد هذه القناة أو وجود مشاكل أخرى فيها قد يصعب حدوث الحمل بشكل كبير.