حجم الغدد الليمفاوية الطبيعية في منطقة العنق

الحجم الطبيعي للغدد الليمفاوية في الرقبة

  • الحجم الطبيعي للغدد الليمفاوية في الرقبة يتراوح بشكل عام حول 10 ملم.
  • لقد شبه العلماء الغدد الليمفاوية بحبة البازلاء، وذلك نظرًا لصغر حجمها الذي يجعل من السهل تقييمها بناءً على هذا المعيار.
  • إذا كانت الغدد الليمفاوية أكبر من الحجم الطبيعي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تورم الغدد في مناطق مثل الإبط أو الفخذ.

ما هي الغدد الليمفاوية؟

  • الغدد الليمفاوية هي عبارة عن كتل صغيرة مستديرة الشكل، محاطة بعدد كبير من خلايا مثل كريات الدم البيضاء.
    • تتواجد هذه الغدد في أماكن متعددة من الجسم مثل الرقبة، والإبطين، وأجزاء أخرى، وهي مرتبطة ببعضها البعض.
  • تعتبر الغدد الليمفاوية جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة في الجسم.
  • تلعب هذه الغدد دورًا حيويًا في محاربة العدوى والالتهابات الفيروسية، كما تقوم بمكافحة البكتيريا سواء كانت فطرية أو طفيلية.
  • وظيفتها الأساسية هي حماية خلايا الجسم لمواجهة الأمراض المختلفة.

تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة

قد يأتي تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة مصحوبًا ببعض الأعراض، ومنها:

  • تشنجات أو إحساس بالشد في الرقبة.
  • الشعور بألم في الرقبة وبروز علامات على سطح الجلد.
  • صداع مستمر.
  • إحساس بالتعب وفقدان الشهية.
  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
  • التعرق المفرط، خاصة في الليل.
  • الألم الشديد عند لمس منطقة الغدد.
  • صعوبة في البلع والتنفس أثناء تناول الطعام.

أسباب التهاب أو تورم الغدد الليمفاوية

يمكن أن يتسبب التهاب الغدد الليمفاوية في مجموعة من الأمراض، التي تشمل:

  • الإصابة بالحمى الغدية.
  • التهابات الأذن الوسطى كسبب لتورم الغدد.
  • التهاب الجيوب الأنفية، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • الإصابة بجدري الماء.
  • نزلات البرد أو مشاكل الأسنان التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الغدد.
  • تناول أدوية تعمل على تخزين الجليكوجين، التي قد تساهم في التورم.
  • حالات نقص المناعة وأمراض معينة مثل السل.
  • مرض الحصبة.
  • الإصابات الروماتيزمية التي تؤثر على الغدد الليمفاوية.
  • مرض الزهري، الذي يمكن أن يؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية نتيجة العدوى.

يمكنكم الاطلاع على:

كيفية الوقاية من تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة

ثمة العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من تورم الغدد الليمفاوية، منها:

  • شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل، خاصة المشروبات الدافئة، التي تساهم في حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالنقص في النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
    • تساعد الراحة والنوم العميق على تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الأمراض المعدية.
  • في حال حدوث تورم طفيف، يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة لتخفيف الألم.

علاج الغدد الليمفاوية في الرقبة بالأعشاب

تُستخدم الأعشاب لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية نظرًا لفعاليتها في مكافحة الالتهابات والفيروسات، ومن هذه الأعشاب:

  • زيت الأوريجانو: يعرف أيضًا بحصى اللبان، ويتميز بقدرته على مواجهة البكتيريا والطفيليات بشكل فعّال.
  • جذر الأستراغالوس: يُستخدم بشكل خاص لمكافحة البكتيريا والفيروسات المسببة لتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.

    • يمكن تناول هذا الجذر عن طريق نقع شرائحه في ماء ساخن وتناوله عدة مرات يوميًا حسب الحاجة الصحية.
  • الثوم: معروف بفوائده كمضاد حيوي طبيعي يساعد في محاربة البكتيريا وتقليل انتشارها.
  • خل التفاح: يُعتبر من المضادات الحيوية القوية بفضل قدرته على القضاء على البكتيريا.

    • يساهم أيضًا في تنظيف الجسم من السموم وتنشيط الغدد، حيث يمكن تناول ملعقتين من الخل يوميًا حتى الشفاء.

في حالات الصعوبة، ينبغي استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث قد تحتاج الحالة إلى عملية جراحية.

وفي الحالات الأخرى، قد يوصي الطبيب بمضادات حيوية فعالة تستهدف نوع البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب.

Scroll to Top