عندما جاءتني الدورة الشهرية بشكل طبيعي، اكتشفت أنني حامل

ظهور الدورة الشهرية بشكل طبيعي مع حدوث الحمل

  • يحدث الحمل عند إخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي.
  • وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تلاحظ المرأة غياب الدورة الشهرية طوال فترة الحمل.
  • لذا، فإن انقطاع الطمث يُعد أحد العلامات الأولية للحمل التي قد تواجهها المرأة.
  • ومع ذلك، فإن بعض النساء قد تشعرن بأن الدورة الشهرية قد جاءت بشكل طبيعي ومع ذلك يحملن.
    • وهذا يمكن أن يسبب القلق والخوف من تأثير ذلك على صحة الجنين.
  • لتوضيح سبب حدوث نزيف الدورة الشهرية بانتظام رغم الحمل، سنستعرض مراحل الحمل الثلاث كما يلي:

المرحلة الأولى

  • في الأشهر الثلاثة الأولى، قد تلاحظ المرأة نزول دم على الرغم من حدوث تلقيح.
  • هذا النزيف يعرف بدم الزرع، حيث تبدأ البويضة المُخصبة في الانغراس في جدار الرحم، مما يؤدي إلى نزول قطرات دم خفيفة.
  • يستمر نزول هذا الدم لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام كحد أقصى.
  • من المهم أن نلاحظ أن دم الزرع يختلف تمامًا عن دم الدورة الشهرية.
  • إذ تكون كمية دم الزرع قليلة جدًا مقارنةً بدم الدورة الشهرية وتكون معروفة بلونها الأحمر الداكن.
  • كذلك يميل لون دم الزرع إلى الوردي الفاتح، ويبقى دون رائحة ودون تكتلات دموية.
  • خلال هذه الفترة، قد تعاني المرأة من بعض الأعراض مثل آلام في أسفل الظهر، وآلام في البطن، والشعور بالغثيان والقيء في الصباح، وانتفاخ البطن، واحتباس السوائل، بالإضافة إلى النفور من الروائح.
  • كما قد تلاحظ بعض النساء إفرازات بنية داكنة نتيجة اختلاط دم الزرع مع الإفرازات المهبلية، ولكن في هذه الحالة، لا يمكن اعتبار هذا الدم نتيجة للدورة الشهرية.

المرحلة الثانية

  • تمتد المرحلة الثانية من الحمل من الشهر الرابع إلى الشهر السادس.
  • قد تلاحظ المرأة نزول دم يشبه دم الدورة الشهرية رغم الحمل.
    • يكن ذلك نتيجة تعرض المرأة للتوتر والضغط النفسي.
  • هناك أسباب أخرى قد تتطلب استشارة طبيب لإجراء فحص مهبلي بهدف الاطمئنان على صحة الجنين.
    • بعض النساء قد يتعرضن لنزيف مهبلي خلال هذه المرحلة بسبب ولادة قيصرية مبكرة.

المرحلة الثالثة

  • تشمل المرحلة الثالثة من الحمل ما بين الشهر السادس إلى الشهر التاسع.
  • خلال هذه المرحلة، قد تعاني المرأة من نزول الدم نتيجة فصل المشيمة عن الرحم.
  • كما تعاني من آلام حادة في أسفل البطن ومغص في المعدة.
    • تتزايد كمية الإفرازات المهبلية نتيجة نزول السدادة المخاطية.
  • يجب التنبيه إلى أن نزول دم خلال الأسبوع 37 من الحمل قد يعني ولادة مبكرة، لذلك يُنصح بزيارة الطبيب فوراً.

أسباب نزول دم أثناء الحمل

في سياق حديثنا عن “جاتني الدورة عادية وطلعت حامل”، سنستعرض أسباب نزول دم أثناء الحمل كما يلي:

الإجهاض المحتمل

  • من الأسباب الشائعة لنزول الدم أثناء الحمل هو الإجهاض المحتمل.
    • يعني وجود الجنين في بطانة الرحم، ولكن دون التحقق من إمكانية استمرار الحمل.
  • تشعر المرأة بتقلصات وتشنجات معدية متزايدة.
  • تكون النساء اللاتي تعرضن لإجهاض سابق أكثر عرضة لخطر الإجهاض مرة أخرى، ويزداد هذا الخطر عند ممارسة الجماع العنيف أو رفع الأثقال.
    • أيضًا، حالات الإصابة بالتهابات المسالك البولية أو تعرض المرأة للضغط النفسي تسهم في ذلك.
  • استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبيب قد يزيد من خطر الإجهاض.

الإجهاض المؤكد

  • يشير الإجهاض المؤكد إلى سقوط الجنين من بطانة الرحم.
    • حدوث هذا الأمر غالبًا ما يرتبط بالشهر الثاني من الحمل.
  • في هذه الحالة، يقوم الرحم بالتخلص من أنسجة وخلايا الجنين بشكل كامل.
  • تكون كمية النزيف المهبلي غزيرة، وتشبه دم الدورة الشهرية.
  • تتعدد حالات الإجهاض شبه الكامل حيث قد تبقى بعض أنسجة الجنين داخل الرحم، مما يعرض المرأة لمضاعفات مثل العدوى وتأخير الحمل.
  • لذلك، يجب زيارة الطبيب للتأكيد على ضرورة التخلص من جميع أنسجة الجنين إما عبر الأدوية أو الجراحة.

البويضة تالفة

  • قد يكون تلقيح بويضة تالفة من أسباب نزول الدم أثناء الحمل، حيث يحدث ذلك عادةً في الثلث الأول من الحمل.
  • يفشل الجسم في تكوين الجنين بنجاح داخل بطانة الرحم، ويمكن للطبيب تحديد هذه الحالة من خلال فحص الأشعة الفوق صوتية.

الحمل المنتبذ

  • قد يكون النزيف المهبلي نتيجة للحمل المنتبذ، حيث ينمو الجنين خارج بطانة الرحم.
    • غالبًا ما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم أو قناة فالوب.
  • في هذه الحالة، قد تصاب المرأة بنزيف مهبلي أو تنقيط خفيف.

أسباب أخرى

هناك عدة أسباب أخرى خلف نزول الدم خلال الشهرين الأولين من الحمل تشمل:

  • الإجهاض المنسي، حيث يبقى الجنين داخل بطانة الرحم.
  • حدوث تمزق في جدار الرحم.
  • الإصابة بسرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم.
  • بعض التغيرات في عنق الرحم.
  • عدوى بكتيرية أو فطرية مثل فطر الخميرة.
    • غالباً ما يحدث نتيجة الاستخدام المفرط للغسولات المهبلية الكيميائية.
  • الإصابة بأمراض جنسية مثل السيلان.
  • زيادة احتمالية نزول الدم نتيجة للحمل بتوأم.
  • قد ينجم ذلك عن ممارسة الجماع، وهذا يعتبر طبيعياً خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  • حدوث تمزق في جدار المهبل.
  • توقع الحمل العنقودي، الذي يمكن اكتشافه عبر الأشعة الفوق صوتية.
  • وجود أورام ليفية حميدة في بطانة الرحم.

متى يكون النزيف علامة على الإجهاض؟

  • في إطار تناول موضوع “جاتني الدورة عادية وطلعت حامل”، سنحدد متى يكون النزيف دليلاً على الإجهاض.
  • تظهر علامات معينة تشير إلى ذلك:
    • غزارة النزيف المهبلي.
    • الألم الحاد في أسفل البطن.
    • ظهور تكتلات دموية.
    • لون الدم، الذي قد يكون أحمر فاتح أو بني.
    • توقف ظهور أعراض الحمل.
Scroll to Top