الحوادث المرورية
تمثل الحوادث المرورية تصادمات بين مركبة أو عدة مركبات مع مركبة أخرى، أو مع المارة، أو الحيوانات، أو حتى الأجسام المعيقة على الطريق. تؤدي هذه الحوادث سنويًا إلى فقدان العديد من الأرواح، وتعتبر خطرًا كبيرًا على الأطفال عند ذهابهم وإيابهم من المدارس. إضافة إلى ذلك، قد تسبب الحوادث فقدان أجزاء من الجسم، مثل بتر الساق، أو قد تؤدي إلى الإصابة بالشلل، مما يتسبب في إعاقات دائمة.
التقليل من حوادث المرور
يعتبر العمل على تقليل حوادث المرور أمرًا في غاية الأهمية لتفادي الكوارث، ويتطلب ذلك جهودًا مشتركة من عدة أطراف، تتضمن الأسرة، والمدرسة، والدولة، وسائقي المركبات. نقدم فيما يلي بعض النصائح الهامة لكل طرف:
إرشادات للمشاة
يجب على المارة حماية أنفسهم من حوادث المرور من خلال الالتزام بالآتي:
- المشي على الرصيف المخصص.
- مراعاة إشارات المرور الضوئية والتقيد بها.
- عبور الشارع من ممر المشاة، والتأكد من عدم العبور من خلف المركبات الكبيرة التي قد تحجب الرؤية مثل الشاحنات.
- سرعة عبور الشارع بأقصى شكل ممكن.
- في حالة عدم وجود رصيف، يجب اختيار الاتجاه المناسب للمشي، بحيث يكون وجه المار باتجاه حركة المركبات لتفادي الحوادث.
- في فصل الشتاء، يُفضل ارتداء ألوان زاهية وعاكسة للضوء لجذب انتباه السائقين، خاصة في الأيام الضبابية.
إرشادات السائقين
يُعزى معظم حوادث الطرق إلى السائقين، لذلك يتوجب عليهم توخي الحذر أثناء القيادة للحفاظ على حياتهم وحياة الآخرين، وذلك من خلال الالتزام بالقواعد التالية:
- تأكد من ربط حزام الأمان والتحقق من المرايا قبل بدء القيادة.
- تجنب استخدام الهاتف المحمول أو الانشغال بأي شيء آخر كالالتقاط من الأرض أو شرب القهوة.
- الالتزام بكافة إشارات المرور وعدم إغفال أي منها، وخاصة الإشارات الضوئية والإشارات الإرشادية التي تشير إلى وجود مدارس أو مراكز تجارية أو منتزهات.
- اتباع حدود السرعة المسموح بها على الطرق.
- الالتزام بقواعد التجاوز، وتجنب التجاوز عند المنعطفات أو في الطرق الضيقة.
- إشارة المدن الأخرى بأي حركة مفاجئة مثل الانعطاف يمينًا أو يسارًا.
- عدم القيادة تحت تأثير الكحول أو الأدوية التي قد تؤثر على التوازن أو الرؤية.
- استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة عند الحاجة، وارتداء النظارات الشمسية لتحسين الرؤية.