ابتكار دمية باربي
في 9 مارس 1959، تم تقديم أول دمية باربي في معرض الألعاب الأمريكي بمدينة نيويورك. جاءت هذه الدمية بطول يقارب 28 سم، وكانت تتمتع بشعر أشقر كثيف. تعتبر باربي من أولى الألعاب التي تم إنتاجها بكميات ضخمة في الولايات المتحدة، حيث أصبحت تحمل ميزات تشبه ميزات البالغين. يعود الفضل في هذا الابتكار العالمي إلى روث هاندلر، إحدى مؤسسات شركة (Mattel Inc) المصنعة للدمى، والتي أسستها مع زوجها في عام 1945.
فكرة تصميم باربي
جاءت فكرة تصميم باربي للزوجين هاندلر أثناء مشاهدتهما لابنتهم وهي تلعب بالدمى الورقية التي كانت تصنعها لتظهر النساء البالغات. أدركت روث هاندلر أن هناك حاجة في السوق للعبة تمكن الفتيات الصغيرات من تخيل المستقبل. استلهمت تصميم الدمية باربي من شخصية دمية بيلد ليلي الشهيرة في ذلك الوقت، والتي كانت مبنية على شخصيات فكاهية ألمانية. كانت دمية ليلي تُسوق كبادرة حيوية للرجال في متاجر التبغ، لكنها سرعان ما أصبحت دمية محبوبة للأطفال، مما دفع الشركة التي يمتلكها الزوجان هاندلر لشراء حقوق بيع ليلي وتطوير نسخة خاصة بهم.
عالم باربي
تمتلك باربي عائلة كبيرة تضم مجموعة من الشخصيات التي تعيش في بيت الأحلام الخاص بها. تلعب الأصدقاء والعائلة دورًا بارزًا، حيث تمثل باربي الوالدين المحبين؛ والدتها مارجريت رولينز روبرتس ووالدها جورج. كما تضم dميه باربي ثلاث شقيقات: سكيبر، ستايسي، وتشيلسي.
أما أصدقاء باربي فقد كان لهم شهرة أيضًا، حيث تم تقديم الشخصية الثانية، كين، بعد عامين من إطلاق باربي. ومن خلاله ظهرت شخصيات عديدة ساهمت في تشكيل قصص باربي بما في ذلك: وتيريزا، ونيكي، وميدج، وسمر، وراين، وراكيل، بالإضافة إلى حيواناتها الأليفة، توني الحصان وتافي الكلب.
حقائق حول باربي
تتمتع دمية باربي بشعبية كبيرة بين جميع الأعمار على مستوى العالم، ولديها تاريخ غني بالأحداث والنجاحات. وفيما يلي بعض الحقائق المتعلقة بالدمية باربي:
- الاسم الكامل لباربي هو باربرا ميليسنت روبرتس.
- استمدت هاندلر اسم باربي من ابنتها باربرا، بينما سُمي صديقها كين نسبةً إلى ابنها كينيث.
- تجسد باربي أكثر من 200 شخصية في مختلف المهن من خلال إصدارات خاصة بالعلامة التجارية.
- تُباع أكثر من 100 دمية باربي كل دقيقة.
- أصبحت باربي العلامة التجارية الأعلى إنجازًا للفتيات على منصة YouTube منذ تأسيس قناتها.
- تتمتع باربي بسمات إيجابية عديدة مثل الفرح، والتفاؤل، والكرم، والتفكير الإيجابي، والود.
- احتوت الدمى القديمة التي تم إنتاجها في أواخر الخمسينيات على ثقوب في الأقدام لضمان استقرارها على منصات العرض، ولكن الدمى الحديثة لا تحتوي على هذه الثقوب.