تشخيص مرض الزهري
يتم تشخيص مرض الزهري من خلال إجراء مجموعة من التحاليل والاختبارات، من أبرزها:
- اختبار الدم: يكشف هذا الاختبار عن وجود الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمكافحة عدوى الزهري. تظل هذه الأجسام المضادة في الجسم لعدة سنوات، مما يساعد في تحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض للإصابة بالعدوى.
- اختبار السائل الدماغي الشوكي: يتم جمع عينة من السائل الدماغي الشوكي عبر إجراء يسمى بزل النخاع الشوكي، وذلك في حالة ظهور مضاعفات تتعلق بالجهاز العصبي نتيجة الإصابة بالزهري.
ما هو مرض الزهري؟
يُعرف مرض الزهري بأنه عدوى بكتيرية تنتقل عبر الاتصال الجنسي، ويحدث ذلك بسبب نوع من البكتيريا يدعى اللولبية الشاحبة (بالإنجليزية: Treponema pallidum). تُعتبر القرح الصغيرة التي تظهر على الأعضاء التناسلية أو في الفم من أولى علامات الإصابة بالزهري. يجدر بالذكر أن الزهري ينتقل فقط من خلال الاتصال الجنسي مع الأشخاص المصابين. يتكون الزهري من ثلاث مراحل رئيسية، وهي:
- المرحلة الأولية: تشمل أعراضها ظهور قرح صغيرة تبرز خلال 21 يومًا من التعرض للعدوى، وعادة ما تكون هذه القرح غير مؤلمة وتكون عميقة.
- المرحلة الثانوية: تتجلى أعراضها من خلال ظهور طفح جلدي يمتد إلى الأطراف، والجذع، وباطن القدمين، وعادة ما تظهر هذه الأعراض خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع من الإصابة بالزهري الأولي.
- المرحلة الثالثة: تُعتبر هذه المرحلة متقدمة من المرض، وتشمل أعراضها تلف المخ والأعصاب، وكذلك الأضرار التي تلحق بالكبد والعظام والمفاصل والعينين والأوعية الدموية والقلب.
طرق علاج الزهري
يسهل علاج الزهري في مراحله الأولية، ويكون العلاج في جميع المراحل باستخدام مضاد حيوي يعرف بالبنسلين (بالإنجليزية: Penicillin). يمكن لجرعة واحدة من البنسلين القضاء على البكتيريا المسببة للزهري إذا كانت فترة الإصابة أقل من عام. في حال تفاقمت مدة الإصابة، قد يحتاج المريض إلى جرعات إضافية من البنسلين لضمان القضاء الكامل على العدوى.