تتواجد العديد من الأمراض التي قد تكون صعبة العلاج، ولكنها ليست مستحيلة، مما يمنح الأمل للعديد في إمكانية الشفاء من هذه الأمراض.
من بين هذه الأمراض، نجد مرض ضمور المخ. قد يظن البعض أن الشفاء من هذا المرض غير ممكن، لكننا سنقدم لك الأدلة العلمية لتوضيح إمكانية الشفاء من هذه الحالة.
ما هو الدماغ؟
- يعتبر الدماغ أكثر الأعضاء تعقيداً في جسم الإنسان، ويتألف بدوره من عدة أجزاء، بما في ذلك المخ وجذع الدماغ والمخيخ والنخاع الشوكي المحيط بالدماغ.
- يُعدّ الدماغ جزءاً من الجهاز العصبي، ويتضمن عدة فصوص، مثل الفصوص الأمامية والفصوص الجدارية.
- كما يحتوي الدماغ أيضاً على الفصوص الخلفية وينتهي بالحبل الشوكي.
- يتكون الدماغ من ملايين الخلايا العصبية، ويقدر وزنه بحوالي كيلوغرام واحد.
- الدماغ هو المسؤول الرئيسي عن جميع العمليات الحيوية التي تحدث في جسم الإنسان.
- ومما هو جدير بالذكر أن الدماغ ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، ولكل جزء منها وظائف خاصة به.
- الأول هو الفص الأمامي، المسؤول عن الحركات والإيماءات التلقائية، بالإضافة إلى التفكير والذاكرة.
- الثاني هو الفص الجداري، الذي يتحكم في الأحاسيس واللغة والتواصل.
- وأخيراً، الفص الصدغي، الذي يُعنى بالتمييز بين الأصوات والروائح والذكريات، فضلاً عن المشاعر الإنسانية.
للمزيد من المعلومات:
ما هو ضمور المخ؟
- الضمور هو مصطلح يشير إلى موت أو تلف أو فقدان بعض خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى انكماش حجم المنطقة المتضررة.
- لا يقتصر الضمور على الدماغ فقط، بل يمكن أن يؤثر على العديد من الأعضاء في الجسم.
- ضمور المخ قد يكون موضعياً أو شمولياً، حيث يمكن أن يؤثر على جميع أجزاء الدماغ.
- بما أن الدماغ مسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية، فإن إصابته بالضمور تؤثر حتماً على أجزاء أخرى من الجسم، مما قد يؤدي إلى تشوهات الأعصاب.
أسباب ضمور المخ
- الإصابات الناتجة عن السكتات الدماغية أو الحوادث التي تؤذي الدماغ تُعتبر من الأسباب المساهمة في حدوث الضمور.
- مرض الزهايمر يشكل سبباً شائعاً للإصابة بضمور المخ، حيث يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وفقدان الخلايا العصبية.
- تُعتبر بعض الفيروسات، مثل فيروس زيكا وفيروس غرب النيل، من المسببين لالتهابات خلايا الدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى تلفها.
- فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بأنه يسبب مرض الإيدز، يهاجم خلايا الأعصاب ويزيد من احتمالية ضمور الدماغ لدى المصابين به.
- عدوى مثل تيلابار تؤثر على النخاع الشوكي، وقد تكون سبباً رئيسياً في تدمير خلايا الدماغ.
- تتسبب أنواع معينة من الخرف في الضمور الدماغي، كما أن نقص فيتامين ب1 وسوء التغذية وفقر الدم تلعب دوراً في ذلك.
أعراض ضمور المخ
- قد يظهر على المصابين بالخرف الجزئي لفترة محدودة.
- قد يواجهون صعوبة في السيطرة على حركات الجسم أو التحكم بها.
- تكون لديهم ضعف في العضلات.
- يحدث تغيرات ملحوظة في المزاج والشخصية.
- يجدون صعوبة في القدرة على التحدث.
- يواجهون مشاكل في فهم الكلام والقراءة والتعلم.
- يمكن أن تظهر مشاكل في الرؤية.
- قد يشعرون بخدر أو تنميل في الأطراف.
- ينعدم التوازن والسيطرة على أجزاء الجسم.
نوصي بمتابعة القراءة:
حالات شفيت من ضمور المخ
- لا يوجد علاج نهائي لمرض ضمور المخ، كما أنه لا توجد فترة محددة للشفاء.
- وقت الشفاء يعتمد على الالتزام بالعلاج والممارسات المنتظمة.
- أظهرت دراسات أن العلاج المناسب يمكن أن يبطئ انتشار المرض إلى خلايا أخرى.
- الأشخاص الذين التزموا بتمارين معينة في مراحل مبكرة أظهروا تحسناً في نمو المرض.
- مع الالتزام بروتين علاج منظم مع تمارين، يمكن أن يعود حجم الدماغ إلى الطبيعي.
- تناول المكملات الغذائية الأساسية مثل حمض الفوليك وفيتامين ب يُعتبر مهماً أيضاً.
- المتابعة المستمرة لمعلومات مفيدة عبر التلفاز والإنترنت تساعد في الحفاظ على تنشيط خلايا المخ.
- وبالمقارنة، فإن المرضى الذين اعتمدوا على العلاج فقط دون ممارسة فعالة شهدوا تحسناً طفيفاً فقط.