تخصص صعوبات التعلم
تعرف صعوبات التعلم بأنها الحالة التي يظهر فيها إنجاز الطالب الأكاديمي بمستوى أقل مقارنة بأقرانه في نفس الصف وفي ظروف مماثلة. تتجلى هذه الصعوبات في مهارات التعليم الأساسية، مثل العمليات الحسابية، أو في إتقان مهارات القراءة والكتابة، فضلاً عن نقص التركيز، وصعوبات الحفظ، أو حتى في القدرة على الاستماع والتحدث بوضوح. جاء تخصص صعوبات التعلم لمساعدة هؤلاء الطلاب على تجاوز التحديات التي يواجهونها وتعزيز مستواهم الأكاديمي. يتطلب هذا التخصص من الممارس الحصول على شهادة بكاليوس في التربية مع تخصّص في صعوبات التعلم. يقوم المعلم المختص بإجراء تقييمات شاملة للطلاب لتحديد المشكلات التي يعانون منها ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدتهم.
مساقات تخصص صعوبات التعلم
تركز المساقات المتعلقة بتخصص صعوبات التعلم على مختلف جوانب هذا المجال، بما في ذلك تعريف صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها في المدارس العامة، بالإضافة إلى تحليل الأسباب والعوامل المؤثرة فيها. يتعرف الطلاب خلال هذه المساقات على كيفية تقييم مدى انتشار هذه الصعوبات وكيفية تشخيصها، سواء كانت تنموية أو معرفية. كما تشمل هذه المساقات نموذجًا لدراسة مظاهر صعوبات التعلم والإستراتيجيات المستخدمة في تشخيص وحل المشكلات المرتبطة بها. تُدرس أيضًا كيفية التعامل مع مشكلات النطق، وتعديل السلوك، والتحديات الأكاديمية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، تحظى قضايا الاتصال والتواصل، وكذلك التقنيات المساندة لحالات صعوبات التعلم، بتركيز كبير في هذه البرامج.
فرص العمل في صعوبات التعلم
يمتلك خريجو هذا التخصص الفرصة للعمل في وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى المراكز التعليمية التي تركز على ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون صعوبات في التعلم. يمكنهم أيضًا الانضمام إلى المراكز التي تعالج تأخر النطق ومشكلات الوعي والتواصل لدى الأطفال، أو المؤسسات التي تهتم بحالات التوحد. ولا تقتصر فرصهم على ذلك، بل يمكنهم العمل أيضًا في الجمعيات الإنسانية والمجتمعية.
أهداف تخصص صعوبات التعلم
- تقديم الدعم للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم.
- تشخيص وتحديد الطلاب الذين يُحتمل أن يواجهوا صعوبات في التعلم.
- توعية مديري المدارس وأولياء الأمور والمجتمع بأهمية هذا التخصص.