الحيوانات
تُعتبر الحيوانات جزءًا أساسيًا من الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض. وتُصنف الحيوانات في مجموعة مستقلة تختلف عن مجموعات الكائنات الأخرى. تتميز الحيوانات بتكون خلايا متجمعة قادرة على الحركة والتفاعل مع التغييرات البيئية. وتُعتبر هذه الكائنات الحية مستهلكة، نظرًا لاعتمادها على غيرها من الكائنات الحية في تغذيتها.
أنواع الحيوانات
يمكن تصنيف الحيوانات إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
- الحيوانات العشبية: التي تعتمد في غذائها بشكل أساسي على النباتات.
- الحيوانات آكلة اللحوم: وهي التي تتغذى بشكل رئيسي على لحوم الحيوانات الأخرى من خلال الافتراس.
- الحيوانات متعددة التغذية: والتي تتناول كلاً من النباتات واللحوم كجزء من نظامها الغذائي.
تصنيفات الحيوانات
لقد قام العلماء بجهود دؤوبة لإيجاد تصنيفات دقيقة للحيوانات وتقسيمها إلى مجموعات، حيث تشترك كل مجموعة في مجموعة من الخصائص والسمات المشتركة. ومن الأسس التي تم الاعتماد عليها لتقسيم الحيوانات، الشكل وطبيعة الحياة والهيكل الداخلي. فيما يلي، سنوضح بعض هذه التصنيفات بشكل مُفصّل:
الحيوانات الفقارية
(الفقاريات): تشمل جميع الحيوانات التي تمتلك هيكلاً عظمياً داخلياً وعموداً فقرياً. تعتبر الفقاريات أكثر تنوعاً ووجوداً مقارنة بالحيوانات اللافقارية. تمتلك جميع الفقاريات نظامًا عصبيًا مما يجعلها أكثر ذكاءً، بالإضافة إلى جهاز هضمي ونظام دم مغلق وهيكل عظمي. تضم الفقاريات فئات مثل الأسماك والزواحف والبرمائيات والثدييات، التي تُقسم بدورها إلى عدة أقسام مثل الثدييات الأولية، والثدييات الكيسية، والثدييات الحقيقية. تشمل هذه التصنيفات الكائنات التي لا تحتوي على أسنان، وكذلك الثدييات آكلة اللحوم، والقوارض، والخفافيش. تحتوي فئة الفقاريات أيضًا على الحبليات، والتي تتضمن طوائف مثل الأسماك؛ التي تقسم إلى أسماك عظمية وأسماك غضروفية، بالإضافة إلى البرمائيات والزواحف والطيور.
الحيوانات اللافقارية
(اللافقاريات): هي الحيوانات التي تفتقر إلى العمود الفقري والهياكل الغضروفية. تتألف هذه الحيوانات من مجموعة من الخلايا التي desempen وظائف محددة. تشمل اللافقاريات الإسفنجيات، والديدان المسطحة، والرخويات، والمفصليات، والعلقيات، وشوكيات الجلد.
إن هذه التقسيمات والتصنيفات التي أعدها العلماء تعكس التنوع البيولوجي بين الكائنات الحية، حيث يتميز كل تصنيف بخصائصه الفريدة ونمط تغذيته والأماكن التي يعيش فيها. تختلف تلك المجموعات عن بعضها البعض بناءً على سلم التصنيفات التي تُدرج ضمنها، من حيث التعقيد الهيكلي من البسيط إلى الأكثر تعقيدًا.