تعريف المفعول به
- يمكن تعريف المفعول به في اللغة العربية بأنه الشخص أو الشيء الذي وقع عليه الفعل، ويظهر مباشرة بعد الفاعل في جملة الفعل.
- المفعول به دائمٌ ما يكون منصوباً، وتختلف علامة النصب وفقاً لنوع المفعول به.
- إذا كان المفعول به مفردًا، فإن علامة النصب تكون الفتحة. أما إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم، فإنه يُنصب بالياء. وفي حالة الأفعال الخمسة، يُنصب بالألف.
تقديم المفعول به
- عادةً ما يأتي المفعول به بعد الفاعل مباشرةً في الجملة الفعلية، ولكن توجد بعض الحالات التي يمكن فيها تقديم المفعول به على الفاعل.
حالات يتعين فيها تقديم المفعول به
- عندما يكون الفاعل محصوراً بين “إنما” أو “إلا”، فإنه يجوز تقديم المفعول به، مثل: “إنما يخشى الله من عباده العلماء”.
- إذا كان المفعول به ضميرًا متصلًا والفاعل اسم ظاهر، كما في: أخذ الخاتم صاحبته.
- عندما يكون الفاعل متصلاً بضمير يعود على المفعول به.
- في حالة كون العامل مصدرًا مقدرًا، مثل: أعجبني احترام الأب أبنائه، مما يعني أني أعجبني أن يحترم الأبناء الأب.
- إذا كان العامل صفة مشتقة.
- عندما يكون الفاعل نكرة بينما المفعول به معرفة، مثل: لم يهمل الواجب مجتهد.
حالات يجوز فيها تقديم المفعول به
توجد بعض الحالات التي يجوز فيها تقديم المفعول به على الفاعل ولكن بشرط توافر العناصر التالية:
- أن يكون إعراب المفعول به مبنيًا، ويتطلب ذلك النظر إلى علامة التنوين في الجملة.
- وأن يكون المفعول به مبنيًا، مثل: قطعت البطاطس حسناء.
- عندما يكون المفعول به تابعًا مبنيًا.
- وجود لفظ ظاهر يتيح التميز بين الفاعل والمفعول به.
تقديم المفعول به على الفعل والفاعل
توجد بعض الحالات التي تقتضي تقديم المفعول به على الفعل والفاعل، مما يؤدي إلى التركيب التالي: مفعول به + فعل + فاعل، وهذه الحالات تشمل:
- إذا كان المفعول به من أسماء الاستفهام أو أسماء الشرط، كما في حالة كم الخبرية، مثل: كم صفحة طبعت؟
- عندما يتطلب نصب المفعول به لوجود “أما” الشرطية، كما في قوله تعالى: “فأما اليتيم فلا تقهر”.
- إذا كان المفعول به ضمير نصب منفصل، مثل: “إياك نعبد ونتقرب”.
- عندما يكون موضع المفعول به خبرًا للتأكيد، كما في قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ”.
- إذا وقع المفعول به في جملة استئنافية استفهامية.
الأغراض من تقديم المفعول به
ولإجراء تقديم المفعول به على الفاعل أو الفعل عدة أهداف، منها:
- تحقيق العموم والشمول، كما في قوله تعالى: “أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى”.
- التوكيد والاهتمام، كما في: أما العدل، فانشر بين الناس.
- التخصيص والتأكيد، مثل قوله تعالى: “وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون”.
- التوكيد، مثل الآية: “وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”.
أمثلة على تقديم المفعول به
- ما زادنا الدين إلا حياء.
- علمني معلمي تعليماً جيداً.
- إنما ساعد الفقير الغني.
- ما حمى الوطن إلا الجنود.
- يقود السيارة قائدها.
- احترمني الصغير.
- لا يغفر الذنوب إلا الله.
- دخل السجن مجرمان.
- أصلح السيارة الميكانيكي.
- احترم الأب ابنه.
- قصد الملاهي عدد من الصغار.
- السلطة أكل عمر.
- قال تعالى: “فبأي آلاء ربكما تكذبان”.
- كم مادة ذاكرت.