تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي وُلد عام 1911 في قرية دقادوس بمحافظة الدقهلية في مصر. بدأ حفظ القرآن الكريم في سن عشر سنوات، وأتمّ تجويده في عمر الخامسة عشرة. يُعتبر الشيخ الشعراوي أحد أبرز علماء الدعوة إلى الله، حيث شغل مناصب عدة كإمام وداعٍ ومفسّر للقرآن الكريم. ويُعزى إليه كونه صاحب أول تفسير شفوي للقرآن، إذ قام بتفسيره كاملاً عبر إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية. اعتمد في تفسيراته على مصادر علمية متعددة، ميسرًا لمستمعيه علومًا معقدةً من كتب علماء كبار مثل الرازي والقرطبي والطبري. توفي الشيخ الشعراوي يوم الأربعاء، السابع عشر من يونيو عام 1998 في محافظة الدقهلية.
المناصب التي شغلها الشيخ الشعراوي
شغل الشيخ الشعراوي العديد من الوظائف والمناصب خلال حياته، منها ما يلي:
- عمل مدرسًا في المعاهد الدينية في مصر.
- توجه إلى المملكة العربية السعودية كمعارٍ، حيث درس في جامعة الملك عبد العزيز آل سعود.
- شغل منصب وكيل معهد طنطا الديني، قبل أن يصبح مديرًا لأمور الدعوة في وزارة الأوقاف.
- تم تعيينه مديرًا عامًا لمكتب وزارة شؤون الأزهر.
- عُيّن وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر.
- بعد عام 1980، اتخذ قرارًا بالتفرغ لشؤون الدعوة إلى الله، رافضًا جميع المناصب السياسية.
نشاط الشيخ الشعراوي في مجال الدعوة
كان الشيخ الشعراوي نشطًا في مجال الدعوة إلى الله، حيث جاب العديد من الدول كداعم للدعوة الإسلامية. من بين البلدان التي زارها: اليابان، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول العربية. تميّز أسلوبه بالحكمة والموعظة الحسنة، مما جعله يحظى بإشادة العديد من العلماء والشيوخ، ومن بينهم الشيخ محمد عمارة الذي قال عنه: “قدّم الشعراوي لدينه وللأمة الإسلامية والإنسانية بأسرها أعمالًا طيبة، تجعله قدوة للآخرين في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.”