مصادر انبعاث غازات الاحتباس الحراري

تتواجد غازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض، ويرمز لها بـ GhG، وهي تلك الغازات التي تستطيع امتصاص الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض ومن ثم إعادة إطلاقها، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الهواء. هذا الأمر يساعد الأرض على الاحتفاظ بحرارتها وعدم تسربها إلى الفضاء بسرعة.

مصادر غازات الدفيئة

  • تلعب غازات الدفيئة دوراً أساسياً في رفع درجة حرارة المناخ الأرضي وتساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • إذا لم تكن هناك غازات دفيئة، ستصل درجة حرارة سطح الأرض إلى نحو -18 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط الحرارة حالياً، بفضل هذه الغازات، حوالي 15 درجة مئوية (59 درجة فهرنهايت).
  • تنبعث غازات الدفيئة من جميع أنحاء العالم، مع تفاوت الكميات من دولة لأخرى، وتعتبر الصين من أكبر الدول في انبعاث هذه الغازات.
  • ينتج هذا النوع من الغازات من محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، وكذلك من عوادم السيارات.
  • أثبت العلماء وجود غازات دفيئة أيضاً في كواكب أخرى مثل المريخ والزهرة وتيتان.
  • تشير الأبحاث العلمية إلى أن تراكم غازات الاحتباس الحراري، مثل دي أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، في طبقة الاستراتوسفير، يعيق أشعة الشمس المنعكسة من الأرض إلى الفضاء.
  • تستطيع هذه الغازات امتصاص الحرارة الشمسية وحبسها في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
  • تسبب غازات الدفيئة العديد من الأضرار لكوكب الأرض، بما في ذلك التغيرات المناخية والتهديدات للبيئة الزراعية وصحة الإنسان.

غازات الاحتباس الحراري

  • يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) من أبرز غازات الاحتباس الحراري، وينتج عن احتراق الوقود سواء في محطات الطاقة أو المنشآت الصناعية.
  • تشمل غازات الدفيئة كذلك أكسيد النيتروز والميثان والأوزون.
  • يُطلق سنوياً ما يقارب 20 مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهو ما يعادل 0.7% من إجمالي الغازات الموجودة في الهواء.
  • بقيت نسب الغازات الدفيئة ثابتة لفترات طويلة، لكن مع زيادة عدد السكان والنشاطات البشرية وظهور الثورة الصناعية، شهدت نسب ثاني أكسيد الكربون زيادة تقدر بـ 45% في الغلاف الجوي.
  • تسجل درجة الحرارة زيادة بمعدل درجتين تقريباً نتيجة انبعاث هذه الغازات.

الغازات غير الدفيئة

  • هي الغازات التي لا تؤدي إلى حدوث الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
  • تشمل هذه الغازات النيتروجين والأكسجين.
  • لا تعتبر هذه الغازات دفيئة لأن جزيئاتها تتكون من ذرتين من نفس العنصر.
  • هناك كذلك الغازات أحادية الذرة مثل الأرجون، والتي تُصنف كغازات خاملة ولا تحتوي على أوضاع اهتزازية ولا تتفاعل مع الأشعة تحت الحمراء.
  • ومن الغازات التي تحتوي على ذرتين مختلفتين أول أكسيد الكربون وكلوريد الهيدروجين، وهي غازات تمتلك القدرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء.
  • ومع ذلك، لا تبقى هذه الغازات لفترة طويلة في الغلاف الجوي، حيث إنها قابلة للذوبان، وبالتالي لا تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.

كما بإمكانكم الإطلاع على:

أكثر غازات الدفيئة انتشاراً في الغلاف الجوي

  • غاز بخار الماء (H2O)، الذي ينشأ من التبخر في المسطحات المائية والمحيطات.
  • غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2).
  • غاز أكسيد النيتروز (N2O).
  • غاز الميثان (CH4)، الذي يتولد من فضلات الحيوانات.
  • غاز الأوزون (O3).
  • غاز الكلوروفلوروكربون (CFCS)، الذي كان يستخدم في عمليات التبريد في الثلاجات.
  • مركبات الهيدروفلوروكربون (HCFCs).

التأثيرات الإشعاعية للغازات الدفيئة وغير الدفيئة

  • تشمل التأثيرات الإشعاعية غير المباشرة للغازات الدفيئة وغير الدفيئة طريقتين: الأولى هي تحللها في الغلاف الجوي.
  • أما الطريقة الثانية، فهي تفاعلات كيميائية تحدث في الغلاف الجوي بسبب وجود هذه الغازات، مما يؤدي إلى تغيير في تركيز غازات الاحتباس الحراري.
Scroll to Top