فوائد تناول الماء الساخن على الريق
يعتمد بعض الأشخاص على شُرب الماء الساخن في الصباح كبداية يومهم، حيث يعتبرونه من العادات الأساسية التي تسهم في تحسين صحتهم العامة. تتعدد الفوائد الناتجة عن هذه العادة، إليك أبرزها:
- يساهم في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية: عند سكب الماء الساخن في كوب، يتصاعد البخار، مما يساعد استنشاقه على تليين الجيوب الأنفية المسدودة، ويرطب الغشاء المخاطي في الحلق، مما يخفف من الالتهابات.
- يعمل على تهدئة الأعصاب: يساعد الماء الساخن في تخفيف التوتر خلال اليوم وتحسين المزاج، مما قد يسهم أيضًا في تقليل آلام التهاب المفاصل.
- يساعد في المحافظة على ترطيب الجسم: من المهم الحفاظ على ترطيب الجسم باستمرار لضمان أدائه الجيد لوظائفه، ويمكن تناول كوب من الماء الساخن عند استيقاظك وعند النوم، ويُنصح بتناول ما يعادل ثمانية أكواب من الماء يوميًا، أو لترين.
- يخفف من التوتر: بفضل خصائصه المهدئة، يسهم الماء الساخن في تقليل حالات التوتر والقلق التي قد تواجه الفرد.
- يقاوم علامات الشيخوخة المبكرة: يساعد الماء في تجديد خلايا البشرة، مما يجعلها أكثر مرونة ويحد من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
- يساهم في معالجة الإمساك: عادةً ما يحدث الإمساك نتيجة لقلة شرب الماء، الذي يضعف حركة الأمعاء. لذا يُوصى بتناول الماء الساخن فور الاستيقاظ لتحسين حركة الأمعاء وعلاج الإمساك.
- يعزز الدورة الدموية: يساعد الماء في التخلص من الرواسب في الدم، مما يعزز تدفقه ويزيد من كفاءته.
المخاطر المرتبطة بشرب الماء الساخن
لا توجد مخاطر صحية كبيرة لشرب الماء الساخن، ولكن يجب الانتباه أن درجة حرارته المرتفعة قد تسبب حروقًا في اللسان أو الحلق. لذا يُفضل عدم شرب الماء عند درجة الغليان، ويُنصح بتجربة رشفات صغيرة أولاً قبل تناول كميات أكبر لتفادي الحروق.
مستوى الحرارة المثالي لشرب الماء
عند رغبتك في شرب الماء الساخن للاستفادة من فوائده، يجب مراعاة درجة حرارة الماء. ينبغي أن تكون درجة حرارة الماء أعلى من درجة حرارة الجسم، ولكن يجب أن تبقى تحت مستوى الغليان، بحيث لا تتجاوز 57.8 درجة مئوية، لتفادي أي حروق.