تحديات عدم القدرة على النوم

النوم

يُعتبر النوم وظيفة طبيعية تتيح للجسم فرصة استعادة النشاط. ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص في عصرنا الراهن من صعوبات في النوم، نتيجة للتوتر والقلق المتزايدين. تؤثر هذه الصعوبات سلباً على قدرة الفرد على القيام بممارساته اليومية، مما يؤدي إلى شعورهم بالتعب والإرهاق. في هذا المقال، سنستعرض الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة النوم، بالإضافة إلى طرق علاجها.

أسباب صعوبة النوم

  • القلق: التفكير المفرط قبل النوم.
  • الضغوطات اليومية: مثل المشكلات والصراعات الأسرية.
  • التوتر العصبي: حيث يُعتبر التوتر سبب رئيسي للأرق، خاصةً في فترات مثل الامتحانات التي يعاني فيها الطلاب من قلق شديد.
  • الألم الجسدي: مثل آلام البطن والمفاصل والظهر، إلى جانب الصداع.
  • الاضطرابات النفسية: مثل حالات الربو والشخير وتوقف التنفس أثناء النوم.
  • التقدم في العمر: حيث يتناقص متوسط ساعات النوم كلما تقدم الشخص في العمر.

طرق علاج صعوبة النوم

  • السيطرة على المؤثرات: تستهدف هذه الاستراتيجية ربط غرفة النوم بفكرة النوم فقط. فعند دخول الشخص إلى الغرفة في الوقت المُحدد للنوم، يُمكن أن يشعر بالنعاس فورًا. هذه الطريقة قد تحمل تأثيرات أكبر من الأدوية المنومة، ولكن يتطلب ظهور نتائجها من عدة أسابيع. تشمل خطوات السيطرة على المؤثرات ما يلي:
    • الذهاب إلى السرير فقط عند الشعور بالنعاس.
    • استخدام السرير للنوم فقط.
    • إذا شعرت بعدم القدرة على النوم، عليك القيام من السرير والتوجه إلى غرفة أخرى، والعودة إلى غرفة النوم فقط عندما تشعر بالنعاس. يساهم ذلك في تحسين جودة النوم.
  • الاستيقاظ في ساعة ثابتة كل صباح: وذلك عن طريق استخدام المنبه، بغض النظر عن مقدار النوم المستهلَكَ.
  • تقليل ساعات اليقظة: البقاء مستيقظاً لفترات طويلة في السرير يسبب الأرق، لذا فإن تقليص زمن اليقظة داخل الفراش يساعد على النوم بشكل أسهل.
  • التخلص من القلق: عبر تخصيص 30 دقيقة يومياً لكتابة الأفكار المقلقة، مما يساعد على تقليل التفكير فيها أثناء النوم.
  • تجنب الوجبات الثقيلة: يُستحسن عدم تناول الوجبات الدهنية قبل النوم بأربع ساعات، حيث إن هذه الأطعمة قد تسبب اضطرابات في النوم.
  • التقليل من تناول المنبهات: مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ تُسهم في زيادة الأرق والقلق.
  • تجنب المشروبات الكحولية: حيث أنها قد تزيد من احتمالية انقطاع النفس أثناء النوم، وتؤدي إلى الأرق والقلق، بالإضافة إلى أضرارها العديدة على الجسم.

المراجع

  1. ↑ “نصائح للنوم الصحي”، sleepfoundation.org، تمت مراجعتها في 14/11/2018.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح “ما الذي يسبب صعوبة في النوم؟”، healthline.com، تمت مراجعتها في 14/11/2018.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ “32 حلاً عندما لا تستطيع النوم”، everydayhealth.com، تمت مراجعتها في 14/11/2018.
Scroll to Top