إن تتبع الأيام لتجنب الحمل يعتبر في بعض الأحيان أكثر فعالية من بعض وسائل منع الحمل التقليدية مثل الحبوب أو اللولب.
جدول الأيام التي تقل فيها احتمالية حدوث الحمل
من الضروري أن ندرك أن إنشاء جدول ثابت للأيام التي لا يحدث فيها الحمل ليس بالأمر السهل لجميع النساء، ولكن يمكن استخدام بعض الأساليب البسيطة لتوقع الأيام التي تقل فيها فرص الحمل، ومنها:
- تشير الأيام التي تلي انتهاء الدورة الشهرية إلى أن هناك فرصاً ضئيلة لحدوث الحمل.
- فالأيام التي تلي أول أيام الحيض وحتى بدء الدورة الشهرية التالية هي الأيام الأقل احتمالية للحمل.
- إذا كانت لديكِ دورة شهرية قصيرة، فإن ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة بعد الحيض قد تزيد من فرصة حدوث الحمل.
- لأن الحيوانات المنوية قد تبقى حية لمدة تصل إلى أسبوع.
- لذا، إذا كنت ترغبين في عدم حدوث الحمل تماماً، ينبغي أن تتبعي الأيام ذات المخاطر المنخفضة، ويستحسن أن تقومي باستخدام وسائل منع الحمل الأخرى مثل الواقي الذكري وحبوب منع الحمل.
ملاحظة: يجب التأكيد على أنه لا توجد أيام تُعتبر آمنة تمامًا من الحمل، لكن هناك بعض الأيام التي تكون فيها احتمالية الحمل أقل.
كيفية تحديد الأيام التي تقل فيها احتمالية حدوث الحمل
إذا كنتِ ترغبين في الاعتماد على طريقة العد لتحديد الأيام التي تقل فيها فرص الحمل، فإليك خطوات بسيطة لتحقيق ذلك:
- في البداية، عليكِ معرفة متوسط طول دورتك الشهرية. يمكنك ذلك من خلال تتبع فترة الحيض حوالى ست مرات.
- تحديد اليوم الأول من الحيض هو الخطوة الأولى.
- ثم يجب الانتظار حتى يأتي اليوم الأول من الحيض التالي.
- يتم حساب الفرق بين الأيام بين الدورتين.
- يجب تكرار هذه العملية حوالي ست مرات على الأقل.
تنبيه: إذا كانت دورتك الشهرية أقل من سبعة وعشرين يوماً، فقد لا تكون هذه الطريقة فعالة للغاية.
تحديد الأيام التي يحدث فيها الحمل
هناك طريقة أبسط تحققت لتحديد الأيام التي لا يحدث فيها حمل، وهي عكس ما سبق بالتوجه لتحديد الأيام التي تزداد فيها احتمالية الحمل، وتجنب الجماع خلالها. إليك خطوات تحديد هذه الأيام:
- يجب أولاً تحديد أقصر دورة شهرية مرت عليكِ.
- ثم اطرحي ثمانية عشر يومًا من تلك الدورة.
- إذا كانت النتيجة هي ثمانية، فهذا يعني أن أقصر دورة لديكِ هي ستة وعشرين يوماً.
- بعد ذلك، ابدئي العد من اليوم الأول للحيض التالي ولمدة ثمانية أيام.
- على سبيل المثال، إذا كان اليوم الأول هو الرابع من الشهر الجاري، عليكِ إضافة ثمانية لتصل إلى اليوم الحادي عشر.
- بهذا، يصبح اليوم الحادي عشر هو أكثر الأيام خصوبة.
- لذا ينبغي تجنب هذا اليوم لأن احتمال حدوث الحمل فيه مرتفع للغاية.
عوامل تعمل على تقليل حدوث الحمل
هناك عدة عوامل تساهم في تقليل احتمالية حدوث الحمل، وقد تؤدي أحيانًا إلى تأخر الإنجاب لدى بعض النساء، من أهمها:
- وجود خلل في إفراز هرمونات الغدة النخامية.
- هذا النوع من الخلل يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في عملية ovulation.
- مشكلة تكيس المبايض.
- تُعتبر من العوامل الأكثر شيوعًا في تأخر الإنجاب.
- السمنة المفرطة تُعتبر من أكبر العوامل المؤثرة على ضعف التبويض.
- حيث أن تراكم الدهون يؤثر سلبًا على فرص حدوث الحمل.
- ضعف في إفراز هرمونات الأنوثة يمكن أن يؤثر على عملية التبويض.
- نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي إلى تأخر الحمل.
نصائح لتجنب حدوث الحمل
يمكن تلخيص الجدول المثالي الذي يعتمد عليه في Prevent الحمل خلال بعض الأيام المرتبطة بالدورة الشهرية وأيام التبويض، في النقاط التالية:
- يمكن الاعتماد على انتظام الدورة الشهرية لتجنب حدوث الحمل.
- تتبع الدورة الشهرية بانتظام وتحديد عدد الأيام بين اليوم الأول للحيض على مدار عدة أشهر سيساعد في معرفة الأيام التي لا يحدث فيها الحمل.
- من المفيد أيضًا أن تحددي أطول فترة بين كل دورة شهرية والتي تليها.
- وكذلك تحديد أقصر فترة لمعرفة الأيام ذات احتمالية الحمل الأقل، وهذا يتطلب الصبر.
- أكثر الأيام خصوبة هي ذات الأيام التي يحدث فيها الحمل، كما ذُكر سابقاً.
- كلما ابتعدت عن أيام الخصوبة، كلما قلت فرص حدوث الحمل.