معلومات شاملة عن الكاتبة حزامة حبايب
حزامة حبايب هي كاتبة وشاعرة فلسطينية تتميز بموهبتها الأدبية وتألقها في مجال الكتابة والترجمة. إليكم أبرز المعلومات عنها:
الاسم | حزامة حبايب |
موطنها الأصلي | فلسطين |
تاريخ الميلاد | 4 يونيو 1965م |
مكان الميلاد | الكويت |
مجال الشهرة | الكتابة والترجمة |
نشأة وحياة حزامة حبايب الأسرية
ولدت الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب في الكويت، حيث قضت طفولتها وتلقت تعليمها. حصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب واللغة الإنجليزية من جامعة الكويت عام 1987م. وفي عام 1990م، أثناء حرب الخليج الثانية، اضطرت وعائلتها للانتقال إلى الأردن، واستقرت هناك لعدة سنوات قبل أن تنتقل إلى الإمارات العربية المتحدة حيث تقيم حاليًا.
مسيرتها الأدبية
بدأت حزامة حبايب حياتها المهنية في الصحافة الكويتية بعد تخرجها، حيث كتبت العديد من المقالات في صحف ومجلات متعددة. انطلقت مسيرتها الأدبية الشعرية من خلال نصوص نثرية، وأطلقت أول ديوان شعري لها ثم تنوعت أعمالها الأدبية لتشمل الرواية والقصص القصيرة، وعملت أيضًا في التعليم والترجمة. وقد حازت على شهرة واسعة، لكنّها استمرت في العمل في مجالات الترجمة والصحافة، حيث ترجمت مقالات وكتب عديدة من الإنجليزية إلى العربية، بالإضافة إلى كتابة مقالات ودراسات باللغتين.
أعمالها الشعرية
أصدرت حزامة حبايب عددًا من الكتب الشعرية التي تتميز بأسلوب الشعر النثري، ومن أبرز هذه الأعمال:
ديوان “صور”
صدر ديوان “صور” في عام 1990م، وهو أول عمل أدبي لها ويحتوي على مجموعة من النصوص الشعرية النثرية، حيث بدأت مسيرتها كشاعرة من خلال هذا العمل ثم تبعته بدواوين أخرى قبل أن تلج إلى كتابة القصص والروايات.
ديوان “استجداء”
صدر في عام 2009م عن المؤسسة العربية للدراسة والنشر، وهو عبارة عن مجموعة من النصوص النثرية الشعرية التي حظيت باستحسان النقاد وإشادة الصحف. تعكس النصوص مشاعر الحب الجارف ولا تخلو من جرأة، حيث يتحول هذا الحب إلى طابع انتقامي مع وجود ملامح واضحة للموت.
أحاديث الوسادة
صدر هذا العمل في عام 2019م، ويتضمن مجموعة من النصوص الشعرية النثرية الموزعة على أربعة أقسام، تتمحور حول مشاعر الحب والشغف.
أعمالها القصصية والروايات
تمتلك حزامة حبايب مجموعة من الأعمال القصصية والروايات، منها:
- الرجل الذي يتكرر: مجموعة قصصية صدرت في عام 1992م.
- التفاحات البعيدة: صدرت في عام 1994م، وهي ثاني مجموعة قصصية لها.
- شكل للغياب: صدرت في عام 1997م، تتناول قضايا المرأة ومشاعرها المتنوعة.
- ليل أحلى: صدرت في عام 2002م، وتأخذ القارئ في رحلة داخل النفس البشرية.
- أصل الهوى: أول رواية لها صدرت في عام 2007م، وتتناول العواطف البشرية بشكل عميق.
- من وراء النوافذ: مجموعة قصصية صدرت في عام 2009م، تناقش قضايا الحياة اليومية بحرية تامة.
- قبل أن تنام الملكة: رواية صدرت في عام 2011م، تتناول الهموم الفلسطينية.
- رواية “مخمل”: صدرت في عام 2016م، تتناول عوالم المخيمات الفلسطينية.
أعمال أخرى وإنجازات
كتبت حزامة حبايب العديد من المقالات وشاركت في ترجمة عدة كتب، منها:
من التائه
ترجمة لدراسة متعمقة حول سياسة الهوية اليهودية، صدرت في عام 2012م.
اكتشاف الجرثومة
يوضح هذا الكتاب النظريات القديمة حول تشخيص الأمراض.
أمراء الموساد
ترجمة لمؤلف يتناول أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية، صدرت في عام 1992م.
الهوية الفلسطينية في إبداعاتها
تُعتبر الهوية الفلسطينية من الموضوعات الأساسية في أعمال حزامة حبايب، حيث تظهر بوضوح في جميع كتاباتها، بما في ذلك رواياتها وقصصها القصيرة. وقد قامت بحملة ضد تضمين أعمال كاتبات من إسرائيل في أنطولوجيا، مما يدل على موقفها القوي تجاه الهوية الفلسطينية.
الجوائز التي حصلت عليها
نالت حزامة حبايب العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعها، منها:
- جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2017م عن رواية “مخمل”.
- جائزة محمود سيف الدين الإيراني في القصة القصيرة عام 1994م.
- جائزة مهرجان القدس للإبداع الشبابي عام 1993م.
- جائزة سيف غباش بانيبال عام 2020م للمترجمين.
اقتباسات من كتاباتها
تحتوي أعمال حزامة حبايب على العديد من الاقتباسات المعبرة، منها:
- من ديوان “استجداء”: “تأملني أنا أمشي فوق الماء…”
- من رواية “مخمل”: “كانت تلك أول مرة ترى فيها حوّا رجلًا يبكي…”
- من رواية “أصل الهوى”: “في الحرب لن يفعلوا شيئًا سوى الانتظار…”