تاريخ المركز الثقافي الملكي
يعتبر المركز الثقافي الملكي من أبرز المعالم الثقافية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم افتتاحه بشكل رسمي في عام 1983، ليكون نقطة انطلاق للثقافة والفنون في البلاد. يهدف المركز إلى تعزيز التنمية الثقافية المستدامة وبناء مجتمع ثقافي نابض بالحياة. يقع المركز في المدينة الرياضية بالعاصمة عمان، ويعتبر منارةً حيويةً تستضيف العديد من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تعزيز الحركة الثقافية في الأردن.
رؤية ورسالة المركز الثقافي الملكي
يطمح المركز الثقافي الملكي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، والتي تشمل:
- تعزيز الثقافة المدنية الإنسانية، التي تسلط الضوء على الخصوصية الثقافية للمجتمع الأردني، وتعميم قيمها ومعانيها التي تعكس الهوية الوطنية والقومية للمملكة.
- الارتقاء بالعمل الثقافي الوطني ضمن بيئة إبداعية حرة، تسهم في تطوير قدرات المجتمعات المحلية في إدارة الأنشطة الثقافية، مما يسهم في رفع مستويات التنمية الثقافية عبر توفير مناخ مناسب للإبداع الفني والإنساني.
مرافق المركز الثقافي الملكي
يتضمن المركز مجموعة من المرافق المتنوعة، ومن أهمها:
- القاعة الملكية: تعد من أبرز مرافق المركز، حيث استضافت مؤتمر القمة العربية الحادي عشر في عام 1980، ومؤتمر مجلس التعاون العربي عام 1990، وهي مخصصة لاستقبال الملوك والقادة من الدول العربية والأجنبية.
- قاعة المؤتمرات: تُعتبر الأكبر في المركز، مُخصصة للمؤتمرات والاجتماعات الهامة، تتسع لـ 600 شخص، وتم تجهيزها لتسهيل التغطية الإعلامية والبث التلفزيوني.
- المسرح الرئيسي: يُعد المسرح الأكبر في المملكة، حيث تبلغ مساحته 230 مترًا مربعًا، ويتسع لـ 400 مشاهد، ويستضيف مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بشكل مستمر.
- المسرح الدائري: تم تصميمه بشكل دائري لاستضافة الأنشطة الفنية والثقافية الإضافية دون التأثير على الفعاليات الأخرى، ويتسع هذا المسرح لـ 180 شخصًا.
- الاستوديو: تم تطويره في عام 2002، حين تم اختيار عمان عاصمةً للثقافة العربية، ويحتوي على معدات متخصصة مثل آلات التصوير وأدوات المونتاج.
- قاعة الباليه: تم تخصيص هذه القاعة للتدريبات الفنية، وبشكل خاص لفن الرقص والباليه. تحتوي على مرايا لمساعدة المتدربين في مراقبة حركاتهم، بالإضافة إلى قواعد مثبتة تسمح بهم بأداء الحركات الفنية.
- قاعة فخر النساء زيد للمعارض: تُعتبر الأولى المخصصة لمعارض الفنون التشكيلية في الأردن، تم تصميمها لإقامة معارض الفنون التشكيلية والكتب والأعمال اليدوية. كانت تُعرف سابقًا بقاعة المعارض قبل أن يتم تغيير اسمها تكريمًا للفنون التشكيلية الأردنية.