تعتبر حدوتة الأرنب من أكثر القصص المحبوبة لدى الأطفال، حيث يتمتع الصغار بالاستماع إلى مغامراته. عدا عن تلك القصة، هناك العديد من الحكايات الممتعة الأخرى. في مقالنا اليوم، سنعرض لكم أجمل القصص التي تتمحور حول الأرنب وجميع أصدقائه.
حدوتة الأرنب
تدور أولى قصصنا حول عائلة الأرنب الجميلة الصغيرة. إليكم القصة:
- في أحد الأيام، كانت الأم تحضر وجبة العشاء لعائلتها في منزلهم.
- كانت الأم تعد لأطفالها مجموعة من الخضروات الطازجة، بالإضافة إلى الجزر الشهي.
- بعد الانتهاء من تجهيز الوجبة، وضعت الطعام على الطاولة وأكل الأرنب الصغير طعامه دون أي تذمر.
- في اليوم التالي، أحضرت الأم نفس الطبق وقدمت الجزر للأرنب، الذي تناول الوجبة بشكل طبيعي.
- لكن مع حلول اليوم الثالث، فوجئت الأم برفض الأرنب تناول نفس الطعام مرة أخرى.
- فقال لها: لا أريد تناول نفس الوجبة مرة ثانية، أريد أن أجرب أنواعاً جديدة ومختلفة من الطعام.
- أجابته الأم: يا حبيبي، هذا هو طعام الأرانب.
- لكن الأرنب الصغير لم يقتنع بكلام والدته وقرر البحث عن طعام مختلف.
- خرج الأرنب في رحلة للبحث عن أصناف جديدة من الطعام.
- في طريقه، قابل بطة صغيرة صديقته، والتي كانت تأكل الفول والخبز، فطلب منها أن يجرب طعامها.
- وافقت البطة وقالت له: تفضل، لكن اعلم أن هذا الطعام مناسب للبط وليس للأرانب.
- ومع ذلك، قرر الأرنب الصغير تجربة الطعام.
- بعد تذوقه، شعر الأرنب بشيء غريب وأدرك أن الطعام لم يكن مناسباً له، وبالفعل عاد إلى المنزل لتناول طعامه الصحيح.
حدوتة الأرنب والثعلب المكار
الآن دعونا نسرد لكم قصة الأرنب والثعلب المكار:
- في أحد الغابات الواسعة، كان يوجد ثعلب ماكر يراقب الحيوانات ويحاول اصطيادها.
- بالطبع، كانت جميع الحيوانات في الغابة تخشى هذا الثعلب وتسعى للهروب منه.
- في يوم من الأيام، كان هناك أرنب صغير يتوق للخروج من منزله للعب مع أصدقائه.
- عندما طلب الإذن من والدته بالخروج، رفضت خوفاً على سلامته من الثعلب.
- لكن الأرنب الصغير كان مصراً على الخروج، وبالفعل توجه إلى الغابة للعب مع أصدقائه.
- وبعد فترة من اللعب، ظهر الثعلب من بعيد، وهو يتقدم نحو الأرنب الصغير ليفترسه.
- فجأة، شعر الأرنب بخطوات الثعلب خلفه وبدأ يجري باتجاه المنزل.
- استمر الأرنب في الجري والثعلب يطارده، ولكن لحسن حظه، تعثر الثعلب وسقط على الأرض.
- مستغلاً الفرصة، تمكن الأرنب من الهروب والوصول إلى منزله بأمان.
- عند وصوله، احتضن أمه بشدة وبدأ يبكي، قائلاً: “أمي، سامحيني لأنني لم أستمع إليك ولم أقدر مخاوفك عليّ.”
- فقد طمأنته أمه مؤكدة له أنها مسامحته، ودعت له كثيراً وشكرت الله على سلامته من الثعلب المكار.