اختلافات زيت اللوز الحلو عن زيت اللوز المر

زيت اللوز الحلو

يُستخرج زيت اللوز الحلو من حبات اللوز الصالحة للأكل عبر عملية ضغطها، ويتضمن مجموعة من الأحماض الدهنية. يُستخدم هذا الزيت على نطاق واسع في صناعة الأدوية وله مجموعة من الفوائد كمُرطّب ومُليّن للجلد، كما يُساعد في تنعيم البشرة الخشنة والمتشققة. بالإضافة إلى ذلك، يُستعمل زيت اللوز الحلو في علاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والمثانة والرحم والفم. يُعتبر مُطهراً فعالاً للجلد ومُكافحاً للجراثيم، كما يُضاف إلى العديد من مستحضرات التجميل. يُمكن استهلاكه أيضاً في الطهي، مما يجعله خيارًا متميزًا للتجميل والطهي على حد سواء.

زيت اللوز المر

يتم استخراج زيت اللوز المر من نواة بعض الفواكه مثل المشمش والبرقوق والخوخ، ويتميز عن زيت اللوز الحلو بوجود مادة سامة تُعرف بالأميغدالين، التي لا تتواجد في زيت اللوز الحلو. على الرغم من أن مكون الليترييل المُستخرج من زيت اللوز المر يُستخدم أحياناً كعلاج بديل للسرطان، إلا أن الأدلة السريرية التي تثبت فعاليته غير متوفرة. يُظهر موقع Drugs.com أن مخاطر استخدام زيت اللوز المر تفوق فوائدها، مما أدى إلى حظر بعض استخداماته من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فضلاً عن حظر استخدام مكون الليترييل في علاجات السرطان. في بعض الحالات، يمكن معالجة الزيت المر ليستخدم في الطهي، ويُعرف حينها بروح اللوز، حيث يتم إزالة حمض البروسيك منه ليكون آمناً للاستخدام. يُستخدم زيت اللوز المر بشكل رئيسي في تحضير الحلويات، بينما يُعتبر الزيت المر الخام غير صالح للأكل ويُنصح باستخدامه فقط خارجياً.

أفضل زيت لوز للبشرة

يُعتبر زيت اللوز الحلو هو الخيار المفضل للاستخدام على البشرة، بخلاف زيت اللوز المر الذي يُعتبر زيتاً أساسياً. يُفضل في حالة استخدام زيت اللوز المر تخفيفه بزيوت ناقلة أو حتى بزيت اللوز الحلو نفسه، حيث يُنصح بتجنب الكميات الكبيرة من زيت اللوز المر على البشرة لأنه قد يسبب شعوراً بالوخز أو الحرقة. عند شراء مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على زيت اللوز المر، يُفضل التأكد من أن الزيت قد خضع للمعالجة اللازمة لإزالة المكونات السامة ليصبح آمناً وصالحاً للاستخدام البشري.

Scroll to Top