نقل المعرفة
يُعتبر إيصال المعرفة إلى الطلاب من أبرز المهام التي يقوم بها المُعلم داخل الفصل الدراسي. حيث يُحدد له منهاج دراسي متوافق مع المعايير التعليمية المعتمدة من قبل الدولة، ويتوجب عليه نقل المعلومات الواردة في هذا المنهاج إلى الطلاب خلال العام الدراسي. تختلف أساليب نقل المعرفة بين المحاضرات، الأنشطة الجماعية، والتجارب العملية.
تهيئة البيئة الدراسية
يعد خلق بيئة تعليمية مناسبة من المهام الأساسية للمُعلم، حيث يمكن أن تكون هذه البيئة إما سلبية أو إيجابية. ففي حالة غضب المُعلم، قد تتأثر ردود الأفعال لدى الطلاب سلباً، مما يؤثر على قدرتهم على التعلم بشكل فعّال. وعلى الجانب الآخر، فإن توفير جو دافئ ومُرحب يُسهم في زيادة سعادة الطلاب. يتحمل المُعلم مسؤولية التأثير على سلوك الطلاب الاجتماعي داخل الصف، الذي يعد انعكاساً لتصرفاته والبيئة التي يهيئها.
رعاية الطلاب
يتعدى دور المُعلم مجرد تدريس المواد الدراسية وإعداد الخطط التعليمية، ليصبح بمثابة والدٍ ثانٍ للطلاب. يقضي المُعلم وقتاً طويلاً مع الطلاب، مما يؤهله لأن يكون قدوة ومثلاً يحتذى به، خاصة للطلاب الذين يفتقرون إلى الروابط الأسرية القوية.
تشجيع الطلاب
إحدى الأدوار المهمة للمُعلم تكمن في استشارة الطلاب ودعمهم في كيفية تطبيق المعرفة المكتسبة في ميادين حياتهم العملية، مما يمكنهم من أن يصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع. كما يتعين على المُعلم إيجاد أسلوب تعليمي يتناسب مع كل طالب على حدة، بالإضافة إلى تحفيزهم وإلهامهم على التعلم.
إرشاد الطلاب
تشير الإرشادات إلى العلاقة التفاعلية بين المُعلم والطالب، والتي يمكن أن تحمل تأثيرات إيجابية أو سلبية. تُعبر هذه العملية عن كيفية تشجيع المُعلم لطلابه على تقديم أفضل ما لديهم وتنمية حبهم للتعلم. يظهر هذا الدور من خلال استماع المُعلم لطلابه وتخصيص وقت لهم عند حاجتهم للتحدث، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويؤدي بهم إلى النجاح.