التفريق بين نون الوقاية ونون النسوة ونون التوكيد
سنتناول في هذه المقالة الفروقات الرئيسية بين نون الوقاية ونون النسوة ونون التوكيد على النحو التالي:
وجه المقارنة | نون الوقاية | نون النسوة | نون التوكيد |
النوع | حرف | ضمير | حرف |
الإعراب | لا محل له من الإعراب | ضمير متحرك في محل رفع فاعل | لا محل له من الإعراب |
الأثر | تحمي الكلمة من الكسر وتخفف الالتباس | تجعل الفعل مبنيًا على السكون | تجعل الفعل مبنيًا على الفتح |
مواضعها | الأفعال، الحروف، الظروف، الأسماء، أخوات إنّ | الأفعال | الفعل المضارع والأمر |
مكانها من الكلمة | تظهر قبل ياء المتكلم في نهاية الكلمة (أي الحرف قبل الأخير) | تتصل مباشرة بالفعل | تأتي بعد الفعل مباشرةً، أو يفصل بينها وبين الفعل ضمير الفاعل |
نون الوقاية
تعد نون الوقاية حرفاً مكسوراً ولا محل لها من الإعراب، وتظهر في نهاية الفعل أو الحرف، بالتحديد قبل ارتباطه بياء المتكلم. إذا ارتبطت بالفعل، تُعتبر كحماية له من الكسر، ومن هنا جاءت تسميتها بـ “نون الوقاية”. وعندما ترتبط بأشياء أخرى، فإن وجودها يزيل الالتباس، وهي تتمتع بحالات معينة حسب ما ترتبط به، وهذه الحالات موضحة في التالي:
- نون الوقاية مع الأفعال
الفعل | حكم نون الوقاية | المثال |
الفعل الماضي | واجبة | ضَرَبَنِي |
الفعل المضارع | يكون لها ثلاثة أحكام في حالة الرفع (مُثبَتة، مُدغَمة، محذوفة) بينما تكون واجبة في حالتي النصب والجزم. | حالة الرفع: مُثبَتة: يضربونَنِي – مُدغَمة: يضربونِّي – محذوفة: يضربونِي – حالتي النصب والجزم: يضربونِي – يضرِبُنِي |
فعل الأمر | واجبة | اضْرِبْنِي |
- مواضع نون الوقاية الأخرى
مواضع نون الوقاية | الحكم | المثال |
مع أخوات إنّ (إنّ، أنّ، لكنّ، ليت، لعلّ، كأنّ) | يجوز إثباتها أو حذفها مع معظم أخوات إنّ، ما عدا: – ليت: يجب إثبات النون. – لعلّ: يجب حذف النون. | إنّ: إنّنِي – إنِّي، أنّ: أنّنِي – أنِّي، لكنّ: لكنّنِي – لكنِّي، ليت: ليتنِي، لعلّ: لعلِّي، كأنّ: كأنّنِي – كأنِّي. |
مع حرفي الجرّ (في، عن) | يجب إثباتها | عنِّي، فينِي |
مع اسم الفعل | يجوز إثباتها مع (دارك، تراك، عليك) وجاز الإثبات مع (قد، قط). | داركَنِي، تراكنِي، عليكنِي، قدنِي، قطنِي. |
مع الظرف (لدُن) | يجوز إثباتها | لدُنِّي أو لدُنِي |
نون التوكيد
تعتبر نون التوكيد نوناً تُضاف في نهاية الفعل المضارع أو الأمر بهدف التأكيد، وتأثيرها عند دخولها على الفعل المضارع هو أنها تجعل الفعل مبنيًا على الفتح. ويمكن أن تأتي هذه النون بصورتين:
- نون التوكيد الثقيلة
تشير إلى نون مشددة تظهر في نهاية الفعل المضارع أو الأمر، مثل: (لأدرسَنَّ – أدْرُسَنَّ)، وتُعرف بـ “النون الثقيلة”.
- نون التوكيد الخفيفة
هي نون ساكنة تُضاف في نهاية الفعل المضارع أو الأمر، مثل: (لا يدرسَنْ – أُدْرُسَنْ)، وتُسمى “النون الخفيفة”.
نون النسوة
تُعتبر نون النسوة واحدة من الضمائر المتحركة، وتشير إلى الجمع من “النساء”. وقد أطلق عليها سيبويه “نون النساء”، بينما سمّاها الفراء “نون النسوة”، ولها العديد من الأسماء الأخرى مثل: “نون جماعة النساء”، و”ضمير الفاعلات”، و”ضمير جماعة المؤنث”، و”ضمير النساء”، و”نون جماعة المؤنث”، و”نون الإناث”. تتصل نون النسوة بالفعل لتجعله مبنيًا على السكون، كما في (يدرسْنَ، ادرسْنَ، درسْنَ).