تقرير منظمة الصحة العالمية حول وباء كورونا

تقدم منظمة الصحة العالمية تقريرًا شاملًا حول فيروس كورونا، حيث تعمل بالتعاون مع مجموعة من الخبراء العالميين والشركات لزيادة الوعي حول الفيروس المستجد. وتقوم المنظمة برصد سير انتشار فيروس كورونا وتقديم النصائح التوجيهية اللازمة للحد من انتشاره.

تقرير منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا

  • تم التعرف على فيروس يعرف بــ “المتلازمة التنفسية الحادة”، والمعروف أيضًا باسم فيروس كورونا.
  • ينتشر الفيروس عبر التواصل المباشر وعبر الرذاذ الذي يتكون عند السعال أو العطس أو التحدث.
  • يمكن للفيروس أن يبقى عالقًا في الهواء لعدة دقائق، مما يزيد من خطر الإصابة عند لمس سطح ملوث ثم ملامسة العين أو الأنف أو الفم.
  • لحماية النفس من فيروس كورونا، ينبغي الالتزام بالتباعد الاجتماعي، مع الحرص على نظافة اليدين وتعزيز الصحة التنفسية كخطوات مهمة للوقاية من العدوى.

أعراض فيروس كورونا

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا في السعال وارتفاع درجة الحرارة، مع اختلاف شدة الأعراض بين الأشخاص، حيث قد لا تظهر أي أعراض على بعض الأفراد.

يمكن أن تتضمن الأعراض الإضافية ما يلي:

  • آلام العضلات.
  • التهاب الحلق.
  • آلام في الصدر.
  • فقدان حاستي الشم والتذوق.
  • قشعريرة الجسم.

سبل الوقاية من فيروس كورونا

لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع التعليمات التالية:

  • مراعاة التباعد بمسافة مترين بينك وبين الشخص الذي تتحدث معه، وتجنب المصافحة.
  • غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو استخدام معقم لليدين يحتوي على نسبة كحول 70%.
  • ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات العامة.
  • استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس والتخلص منها سريعًا بعد الاستعمال.
  • تعقيم الأسطح المستخدمة بشكل يومي.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم.

أهمية الكمامات الواقية

تنصح مراكز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة، نظرًا لأن الأشخاص المصابين بالفيروس قد ينقلونه دون علمهم.

ماذا يجب فعله عند الشعور بأعراض فيروس كورونا؟

إذا ظهرت لديك أعراض فيروس كورونا، يجب الاتصال بالطبيب على الفور قبل الزيارة لتطبيق الإجراءات الاحترازية، كما يوجد بعض الخطوات التي ينبغي الالتزام بها خلال فترة الانتظار.

  • الإبقاء على نفسك داخل المنزل وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة.
  • ارتداء الكمامة الطبية.
  • عزل نفسك عن أفراد الأسرة.
  • عدم مشاركة أي أغراض مع الآخرين في المنزل.

مفاهيم خاطئة حول فيروس كورونا

  • الماء والسباحة لا يساهمان في نقل الفيروس، لكن يفضل الحفاظ على المسافة مع الآخرين وحتى ارتداء الكمامة عندما تكون خارج المياه.
  • احتمالية انتقال الفيروس عبر الأحذية ضئيلة، لكن يُفضل نزع الأحذية عند دخول المنزل، خاصة في حال وجود أطفال.
  • فيروس كورونا هو فيروس وليس بكتيريا، لذا المضادات الحيوية فعالة فقط في حالة الالتهابات الرئوية.
  • لا يوجد حتى الآن لقاح مخصص للقضاء على الفيروس، لكن هناك محاولات مكثفة من شركات الدواء لذلك.
  • ارتداء الكمامة لفترات طويلة لا يؤدي إلى التسمم بثاني أكسيد الكربون إذا كانت الكمامة تُستخدم بشكل صحيح.
  • تناول الكحول لا يمنع الإصابة بالفيروس وقد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
  • إضافة الفلفل الحار إلى الحمية الغذائية لا يمنع الإصابة بالفيروس، بل قد يسبب مشكلات معوية.
  • لا توجد دلائل على أن الذباب يساعد في انتشار العدوى، فهي تنتقل عبر رذاذ الشخص المصاب.
  • المواد السامة مثل المبيض أو الميثانول لا توفر حماية من الفيروس، بل تعرض الشخص لخطر الوفاة.
  • شبكات الـ 5G ليس لها علاقة بنقل العدوى حيث إن الفيروس لا ينتشر عبر الموجات اللاسلكية.
  • التعرض لدرجات حرارة عالية أو الشمس لا يمنع الإصابة، فقد سجلت بلدان حارة حالات إصابة.
  • البرد والثلوج لا تقي من الفيروس حيث تم الإبلاغ عن إصابات في البلدان ذات المناخات الباردة.
  • الاستحمام بالماء الساخن لا يحمي من الإصابة، بل قد يسبب حروقًا.
  • مجففات اليدين الهوائية ليست فعالة ضد الفيروس، وغسل اليدين بالصابون هو الإجراء الأكثر أهمية.
  • اللقاحات المتاحة حاليًا لا تقضي على فيروس كورونا ولم يتم تطوير لقاح فعّال بعد.
  • غسل الأنف بمحلول ملحي ليس وسيلة فعالة للوقاية من الفيروس.
  • الثوم يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ولكنه ليس فعّالًا ضد فيروس كورونا.
  • ليس صحيحًا أن كبار السن هم الفئة الوحيدة المعرضة للإصابة، حيث يمكن أن يصاب جميع الأشخاص بمختلف أعمارهم.
  • المضادات الحيوية ليست فعالة ضد فيروس كورونا.

تقرير منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا

  • أفادت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد علاج قاطع لفيروس كورونا، ولكن العديد من الشركات تعمل على تطوير لقاح للتصدي للجائحة التي أثرت على العالم.
  • حتى الآن، فيروس كورونا أسفر عن وفاة 18 مليون شخص، مع تركيز كبير للوفيات في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
  • يعتقد البعض أن اللقاح سيكون الحل السحري لإنهاء الفيروس واستعادة الحياة الطبيعية، لكن تطويره يحتاج لوقت وجهود مكثفة من جميع الدول.
  • تلقي اللقاح لا يعني مناعة فورية من الفيروس، حيث يحتاج جهاز المناعة وقتًا لإنتاج الأجسام المضادة.
  • تشير التقارير إلى أن حوالي 50% من سكان العالم可能 أصيبوا بالفيروس، مع اختلاف النسب حسب المناطق الحضرية والريفية.
  • رغم أن العديد من الدول لم تسجل إصابات، إلا أن خطر الإصابة لا يزال موجودًا، مما يستدعي الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات.
  • تظهر الإحصائيات أن معدلات الوفيات بسبب الفيروس أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء والأطفال، ولكن هذا لا يشير إلى تقليل احتمالية إصابة الجميع.
Scroll to Top